اجتماعاً موسعاً للأحزاب والفعاليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل وسكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية،
اجتماعاً موسعاً للأحزاب والفعاليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل وسكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية،
عقدت الأحزاب والفعاليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والملاك في القرى السورية من اللبنانيين، اجتماعا موسعا في قاعة المكتبة العامة في الهرمل.
وبعد نقاش وتقييم المرحلة خلص المجتمعون إلى إصدار بيان تلاه عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب إيهاب حمادة.
أكد فيه المجتمعون:
اولا: ضرورة قيام الدولة اللبنانية بواجبها في حل موضوع اللبنانيين المقيمين في سوريا، والذين يملكون اراضي فيها من الأجداد، وآباء الأجداد، وقبل قيام الدولتين السورية واللبنانية، والذين هجروا منها، ودمرت منازلهم، وأتلفت أرزاقهم، ما يشكل قضية اجتماعية كبرى، على الدولة اللبنانية النهوض بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، وعودتهم إلى ببوتهم.
ثانيا: أكد المجتمعون على أن ما جرى هو اعتداء على لبنانيين، وعلى اراض لبنانية، معتبرة قانونا أراضي لبنانية، بموجب السندات العقارية والخرائط الطوبوغرافية، والعقارات اللبنانية، والخدمات من المؤسسات اللبنانية، (طرقات، مياه، كهرباء، مدارس)، وتحت السيادة اللبنانية.
ثالثا: أكد المجتمعون على مسؤولية الدولة اللبنانية في حسم موضوع الأراضي المتنازع عليها، والتي للأسف حسمها النظام القائم في سوريا وضمها إليه، وينتشر فيها ما يسمى هيئة تحرير الشام.
أكد المجتمعون على وقوفهم أحزابا وعشائر وعائلات خلف الجيش اللبناني، الذي تولى الدفاع عن الأرض وعن اللبنانيين، ونحن من خلفه بحسب ما نص عليه الدستور وأكدته القوانين في الوظائف والمسؤوليات للدفاع عن لبنان واللبنانيين.
وإننا إذ نطالب الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية، وتعزيز نقاطه، نشكره على ما أنجزه في الدفاع عن الأرض والإنسان، مؤكدين على الروابط التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري على طرفي الحدود، وعلى أخوتنا العميقة، وضرورة وحدتنا، في وجه ما يخطط لنا جميعا.