اعتصام لطلاب الجامعة اللبنانية في زحلة …
نظم طلاب الجامعة اللبنانية في زحلة، البقاع (الفرع الرابع) اعتصاما في حرم الجامعة اللبنانية على خلفية حادث صدم ادى الى مقتل الطالبة إسراء أيوب الخميس الماضي بينما كانت تجتاز الطريق الدولي المحازي للجامعة في زحلة ورفع الطلاب المشاركون لافتات طالبت بوقف الموت وبانشاء جسر يحمى الطلاب.
مدير كلية الاداب اللبنانية الفرع الرابع الدكتور ايلي حداد القى كلمة بالمناسبة :
عزى فيها برحيل الطالبة إسراء أيوب التي خرجت من دارتها في المنارة الى كلية الآداب لاتمام المعاملات الإدارية وإذ بالموت يتربص بها أثر تعرضها لحادث صدم بمركبة آلية على الطريق العام المحازية للكلية، من دون أن تتوافر بالطريق معايير السلامة العامة، وقال ليست المرة الأولى الدي يتعرض لها طلاب نذكر منهم بسمة يزبك ونور الهدى عبدو، وعفراء دندش و…. وغيرهم
وليست المرة الأولى التي تتحرك فيها إدارة الكلية لمناشدة السلطة المعنية لبناء جسر للمشاة محازي للكلية، ومنها الدفعة التي كان على رأسها مدير الكلية منير مراد والبرفسور غادة شريم عام ٢٠١٦، لكن للأسف لم تصل المناشدات الى الهدف المنشود وسوف نتصل بالمؤسسات العامة التي اناط بها القانون صلاحية المشكلة.
ونناشدهم من أجل التعاون معنا مذكرين ان المبنى الموحد هو في جوار مبنى كلية الاداب الحالي واستمرار المشكلة سيكون له تداعيات أخرى في المستقبل .
والقى ممثل الأساتذة في كلية الاداب الفرع الرابع الدكتور خضر نبها كلمة :
اسف فيها لسقوط عدد من التلاميذ وقال كل سنة يقضي تلميذ، نجتمع نشجب، نعترض، يأتي الاعلام، يكتب يصور ينقل الحدث ولا احد يسمع او يتجاوب، أو يرى معاناتنا. واذا اعترضنا بشكل غير حضاري، يتساءلوا هل من المعقول أساتذة وطلاب جامعة يعترضون بشكل غير لائق واذا ما سكتنا فالموت ينتظرنا ليحصد طلابنا.
وسأل خضر هل من المعقول ان يبقى الحال على ما هو عليه في زحلة، المدينة التي يحسدوننا فيها بوجود تيار ٢٤ على ٢٤ ونواب يعملون ليل نهار ورئيس بلدية نشيط.
وسأل نبها هل الجميع غير قادرين على انشاء جسر يخرج الكلية والمدينة من الازمة التي تتخبط فيها ؟
وختم نبها يمكن بعد ستة أشهر او سنة أو أكثر ان لا نتمكن من استحداث او بناء جسر وفي حال لم يتم ذلك..
نطالب بإنشاء مطبين واحد عند اول الجامعة وآخر عند نهاية المبنى من أجل حماية الطلاب .