مؤتمراً صحفياً لزعيتر على خلفية خطف ومقتل خضر كرم زعيتر على يد العصابات السورية المسلحة
مؤتمراً صحفياً لزعيتر على خلفية خطف ومقتل خضر كرم زعيتر على يد العصابات السورية المسلحة
عقد عضو عضو تكتل بعلبك الهرمل النيابي النائب غازي زعيتر مؤتمرا صحفيا في دارته في بعلبك تناول فيه موضوع مقتل ابن شقيته خضر كرم زعيتر في بلدة بلوزة على يد عناصر الادارة الجديدة في الاراضي اللبنانية في الداخل السوري شمالي الهرمل الثلاثاء الماضي .
زعيتر .
اكد ان ابن شقيقته خطف من منزله على يد جماعات ارهابية ،وليس له اي انتماء،وسكن مع جدوده في هذه الارض منذ ١كثر من ١٣٠ سنة في هذه القرى التي يسكنها عائلة واحدة من مختلف الطوائف .
وما حصل تحت عنوان ان هناك تهريب يحصل والهدف ضبط التهريب ،فالتهريب يضبط على الحدود بين البلدين وبدورنا في حركة امل وحزب الله رافعين الغطاء عن اي مخل بالامن اما مسالة حرق المنازل والاماكن الدينية والتهجير القسري بشكل متمادي لتبرير الجرائم امر مرفوض والا.
وما نطمح له ان تعود سوريا لكل اهلها ونرفع الصوت مجددا للرئيس نبيه بري للتواصل مع رئيس الجمهورية حيال ما يجري ،بالامس سقط ثلاثة شهداء،وجرحى من اهلنا من ال جعفر اوضاع بعضهم خطرة تحت عنوان ضبط الحدود كما تدعي بعض المجموعات ،وكما نحافظ على ارضنا في لبنان سنحافظ على ارضنا التي يملكها لبنانيون داخل الاراضي اللبنانية و٩٩ بالمئة من هذه العائلات هجرت الى بعلبك والهرمل وبيروت ،ناهيك عن الذين هجروا من نبل والزهراء وكفريا والفوعا .
واكد زعيتر عدم التخلي عن الارض وهذا الامر نتركه لفخامة الرئيس ودولة الرئيس والحكومة الجديدة .
وشدد على عمق العلاقة مع العشائر العربية في سوريا وقال سنستمر كما كنا في الماضي بهذه العلاقات الاخوية ، ونرفض اي فتنة بين ابناء الدين الواحد،وهناك من يدخل على الخط من خارج سوريا لزرع الفتنة ونرفض المس بالعلاقة التي تربط فيما بيننا كعشائر وابناء منطقة واحدة .
وتوقف عند تصريح الرئيس السوري احمد الشرع الذي اكد على عمق العلاقات اللبنانية السورية طالبا ان ان يقرن الكلام بافعال في وقت تنتهك فيه الحقوق عند السلطة الجديدة لعدم وضوح مركزية القرار .
وراى زعيتر ان هناك اهداف دولية في سوريا ابعد من موضوع تهجير العائلات ،هناك اهداف ترسم من جهات دولية واي فتنة تحقق اهداف الكيان ،وطالما ان هناك شعوب عربية واسلامية مستعدة للتضحية فاسرائيل لن تستطيع التوسع وستبقى فلسطين لاهلها وعاصمتها القدس .
وردا على سؤال حول موضوع المختطفين الاثنين .
قال اتصلت بالعشائر التي كنت وما زلت على علاقة معها منذ الاجداد فقالوا لنا هؤلاء من ادلب وحلب وجيراننا من العشائر في سقرجا والسماقيات وهيت ربما لن يستطيعوا فعل اي شيء ،فالاتصالات يحب ان تكون بين الدولة اللبنانية والرئيس عون بالتواصل مع الحكومة الجديدة ،واذا احرجنا كعشائر سندافع عن انفسنا ،والحكومة والجيش قادران على حمايتنا بالتواصل مع الاخرين .
وختم زعيتر منوها بدور رئيس الجمهورية وموقفه المشرف برفض تهجير الفلسطينيين من غزة .