وزيرا الزراعة عباس الحاج حسن والبيئة ناصر رعيا حفل افتتاح مركز تربية الاسماك في عنجر في البقاع الاوسط.
وزيرا الزراعة عباس الحاج حسن والبيئة ناصر رعيا حفل افتتاح مركز تربية الاسماك في عنجر في البقاع الاوسط.
رعى وزيرا الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن والبيئة الدكتور ناصر وبحضورهما حفل افتتاح مركز تربية الاسماك في عنجر في البقاع الاوسط بعد اعادة تأهيله ضمن مشروع مشترك مع برنامج الامم المتحدة الانمائي في بلدة عنجر بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان رؤساء بلديات مزارعين وفعاليات
ياسين .
راى ان توقف الاستثمارات بسبب الحرب الاهلية كان يرتبط بتدخلات ومشاريع أحدها حوض الاسماك ،وعملنا برفع التلوث عن حوض الليطاني، عملنا عليها برفع التلوث وانجزنا تقريبا معظم البنية التحتية التي كانت متوقفة منذ خمس سنوات ،عندما تسلمنا الوزارة كانت هناك ظروف مالية وسياسة وظرف اقتصادية صعبة وانهيار مالي ومشروع رفع التلوث عن بحيرة القرعون وحول الليطاني الأعلى وكان المشروع متوقف بقيمة ٥٥ مليون دولار من البنك الدولي وكانت أموال مرصودة من ضمنها لوزارة البيئة التي مولت العمل وكان هناك طرح من البنك الدولي بالغاء المشروع ولم يكن اي موازنة كانت الموازنة يومها ٨٠٠ مليون دولار وبعد اصرار ومفاوضات بدأنا بالتهدئة،وكان ظلم بحق الرئيس نجيب ميقاتي في الأيام الأخيرة والتي حصلت بالسياسة ،النقد مشروع والانتقاد مشروع ،هناك أخطاء وهفوات ،وهناك أمور مختلف عليها هذا شئ طبيعي ،لكن احيانا يحصل ظلم ،رئيس الحكومة استلم وزارة منهارة كليا ونسلم اشياء افضل بكثير مما كانت على امل الاستمرارية ،وهذا نفتخر به .
وما قمنا به في حوض الليطاني كان أن انتشلنا المشروع من غياهب الإدراج والنسيان واصرينا على الاستمرارية ونفذنا شبكة لقضاء زحلة والبقاع الأوسط ،وفي البقاع الغربي كانت موجودة واستكمال ب٦ محطات دفش من بعلول إلى القرعون وعيتنيت ،ومعمل جب جنين يعمل ومعمل زحلة يعمل أيضا ومحطة الناصرية سينتهي العمل بها في أواخر العام ٢٠٢٥ /٢٠٢٦. هذا فيم يتعلق بالبنية التحتية لحوض الليطاني فيما يتعلق بموضوع تربية الاسماك في سهل البقاع من شماله إلى جنوبه لا يمكن القيام باستثمارات حقيقية الا بإعادة استثمار المنشاءات وهذا ما وضعنا به جهدنا ليكون هذا المكان لتربية الثروة السمكية التي على تنمية الكثير من القطاعات الزراعية في البقاع الغربي .
الثاني بقيمة ٨ مليون دولار ستوزع نحو زحلة والجنوب والشوف وله علاقة بالتنمية الزراعية والزراعة الايكولوجية وهناك جزء اساسي لتشجيع التربية السمكية في البقاع ومن اجل ذلك نحن بحاجة إلى بذور من عنجر من خلال الاستثمار الي تقوم به وزارتي البيئة والزراعة .
وبما يتعلق بالليطاني يمكن أن ننتقل للعمل العام والإداري وقمنا بخطوات مهمة خلال السنتين الماضيتين وينقص مرحلة توصل الشرقي بالمحلات الأساسية والوصلات ويتطلب ذلك شهر مع الحكومة الجديدة لاستكمال الوصلات لمحلات زحلة ، الناصرية والقرعون وتمنين ،وبذلك نكون فعلا قد حققنا شىء على الأرض، هذه رسالة قبل أن نسلم الأمانة بأن نكمل مع النواب ونضع الحكومة القادمة أمام مسؤوليتها وبذلك نسكم ملف الحاج حسن
نلتقي اليوم مجددا على شراكة وطنية اولًا وعلى شراكة مع الأمم المتحدة ثانيا، نلتقي على على عناوين أساسية تبدأ باستعادة الثقة ولا تنتهي بتأمين الامن الغذائي وتنشيط هذا القطاع الحيوي نحو اقتصاد منتج بعيد عن الريعيه نعيد اليوم مركز عنجر لتربية الاسماك الى نشاطه وانتاجيته من جديد ضمن رؤية وزارة الزراعة نحو تحقيق الخطة الوطنية للنهوض بقطاع الاسماك والاستزراع السمكي البحري والنهري الذي اطلقناه منذ اشهر خلت ان. اعادة الحياة والنبض لهذا المركز المركز هو بداية الانطلاقة، واولى الخطوات التي ستكمل باذن الله في الايام القادمة من خلال هبة نروجية نطلق مشروعها قريبا معولين على الشراكة بين القطاع العام والخاص قطاع خاص لبناني عربي اقليمي دولي
هذا المشروع الذي انطلق في خمسينيات القرن الماضي نعاود اليوم اطلاقه مع وزاره البيئة واليوم نطلقه ونضعه على سكه الانتاج ليكمل الخطوات في اطار مشروع معالجة تلوث بحيرة القرعون ويعد نموذجا للشراكة وتحقيق التنمية المستدامة بالإضافه الى تحقيق الأمن الغذائي هو ايضا يخفض من عمليات الاستيراد لأطنان من الأسماك يحتاجها السوق المحلي وهو ايضا داعم للاقتصاد الريفي وتثبيت للمزارعين في ارضهم وخلق فرص متكافئة للنساء والرجال على حد سواء وهذا المشروع يشكل عاملا اساسيا في حمايه البيئة واعتماد تقنيات صديقة للطبيعة وهو ثمرة التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة خطتنا ان نوسع الجهود ولتشمل مناطق حوض الليطاني الأعلى بالإضافة الى نهر العاصي وباقي الانهار الساحليه وبحرنا فيه كل الخير وثروتنا السمكية حتما سنستثمرها بالكامل مع شركائنا من المنظمات الدولية والمحلية لما فيه خير لبنان والاقتصاد اللبناني.
وفي الختام كل الشكر لعنجر الغالية على قلوب البقاعيين واللبنانيين وشكرا لبرنامج الامم المتحده الانماء الشريك الاساسي في هذا المشروع وعشرات المشاريع الاستراتيجيه وشكرا لوزارة البيئة التي نعمل معا بالتنسيق لمصلحه المواطن والوطن والشكر الكبير لفريق عمل وزارة الزراعة الذين اثبتوا خلال السنوات القليلة الماضية حرصهم وتفانيهم في تقديم الخدمة العامة في هذا القطاع الأقرب والأشمل
بوشكيان.
اشار الى ان هذا المشروع أعاد الى الاذهان حلم الطفولة، هذه المزرعة السمكية التي اندحرت مع الحرب والسنوات الطوال،اليوم اعيد افتتاحها انها لفرحة كبيرة انه يوم جديد وواعد لمستقبل لبنان واللبنانيين، أشكر زملائي الوزراء لاهتمامهم بهذا المشروع وإعادة احيائه، نحن اليوم مستعدون لتسليم الأمانة بكل مصداقية وبتفان. شكرا لإعادة إحياء مشروع سمك الترويت في المنطقة وهو مشروع سيساعد في النهضة الإقتصادية والإنمائية للمنطقة ككل.