الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

فنون واجتماعيات

الخطيب خلال احتفال تابيني بوفاة عضو اللقاء التشاوري الراحل راشد عبدو جعفر في الهرم : اثبتنا اننا أقوياء وان سلاحنا من أجل حماية الوطن وليس من أجل الطائفة الشيعية

الخطيب خلال احتفال تابيني بوفاة عضو اللقاء التشاوري الراحل راشد عبدو جعفر في الهرم : اثبتنا اننا أقوياء وان سلاحنا من أجل حماية الوطن وليس من أجل الطائفة الشيعية

توجه نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى علي الخطيب للذين يريدون قلب الحقائق في لبنان ويصورون الشيعة انهم مهزومون في المعركة قائلا لقد رأيتم النتائج التي تحققت في مسعى الرئيس نبيه بري بانتخاب رئيس للجمهورية بعد اكثر من سنتين على الفراغ ،وقد اثبتنا اننا أقوياء من أجل حماية الوطن وليس من أجل الطائفة الشيعية وقال سلاحنا كان من أجل الوطن وليس من أجل الطائفة ،ومن هنا نرجو أن نكون قد بدأنا ببناء دولة حقيقية عادلة في دولة المواطنة التي نريدها ، لا نريد تميزا او أن يكون للسلاح اثر في الخلافات الداخلية ،إنما من أجل حماية لبنان.
كلام الخطيب جاء خلال احتفال تابيني بوفاة عضو اللقاء التشاوري الراحل راشد عبدو جعفر في سهلات الماء في الهرمل بحضور فعاليات سياسية حزبية اجتماعية أمنية ودينية.
وأكد الخطيب بأننا نريد جيشا قويا يدافع عن لبنان، وليس عن طائفة ،وهنا يمكن أن نقول ان هذا هو من إحدى الثمرات الاساسية لهذا السلاح في مواجهة العدو وفي البناء الداخلي من أجل وحدة اللبنانيين ودولة المواطنة التي نعيش فيها متساوين بالحقوق والواجبات .
وأكد الخطيب إلى أن الهرمل قد أنجبت رجالا كبارا ساهموا في بناء الوطن بالتضحيات الكبيرة ومنذ انشاء هذا الكيان إلى اليوم ،قدمنا الشهداءفي هذه المعركة المصيرية وواجهنا فيها العدوان الاسرائيلي على لبنان وليس على الشيعة في لبنان ،هذه المواجهة اللبنانية كانت من أجل الحفاظ على لبنان واللبنانيين وعلى الدولة اللبنانية.
وقال نحن اساس في بناء الدولة وأساس في بقائها والتضحية التي قدمناها وقدمتموها في الهرمل وبعلبك وفي الضاحية وجنوب لبنان أراد منها العدو أن يفرق بين اللبنانيين وارد أن يقول ان المشكلة شيعية وهذا هو الفهم المحدود وللاسف أن نسمع نسمع لبنانيين يتحدثون به ،هي معركة من أجل أن يكون لبنان سيدا حرا مستقلا بالتضحيات لا بالشعارات ،وقدمنا هولاء الشهداء،كبارا امام لبنان واللبنانيين ،لذلك نحن اثبتنا بالمعركة اننا حراس هذا الوطن وحراس وحدة هذا البلد واننا القائمين على حراسته وحدوده من الداخل ،لم نشارك باي حرب أهلية داخلية ،الامام الصدر كان له موقف حينمالم يسمه له اللبنانيين عندما دعاهم لبناء دولة حقيقية تدافع عن كرامة شعبها وعندما لم يسمع له محدودي التفكير عندما كان يحذرهم من الفتنةالداخلية بكل شارع او مزرعة.
وأضاف الخطيب دعاهم الإمام السيد موسى الصدر لإصلاح البلد لكنهم لم يستمعوا وذهبوا للاقتتال الداخلي من أجل مصالح ضيقة ،دافعنا عن مصلحة لبنان وليس عن مصلحة طائفة لذلك ذهبوا للاقتتال بالشوارع وذهب الإمام إلى بناء المقاومة في بعلبك الهرمل وكان اول شهدائها من هذه المنطقة من حيث انطلقت المقاومة هذه المقاومة التي حمت لبنان اليوم .
وتوجه بالشكر والتحية لعشائر بعلبك الهرمل حيث افتقدنا اليوم رجلا كبيرا في لجنة اللقاء التشاوري واحد الوجوه البارزة في المنطقة الذي عمال من أجل الإصلاح وجمع الكلمة بين الناس وخدمة الناس وهذا من ارفع الأوسمة.
والقى عضو اللقاء التشاوري في بعلبك الهرمل مهدي مشيك كلمة أشاد فيه بصفات الراحل مقدما أسمى آيات التعازي بالراحل .
واختتم الاحتفال بكلمة لنجله طلال شكر فيه المعزين والحضور .

شارك الخبر
error: !!