الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

حز.ب الله اقام احتفالا تأبينيا للشهيد على طريق القدس حسن محمد غصن

حز.ب الله اقام احتفالا تأبينيا للشهيد على طريق القدس حسن محمد غصن

اقام حز.ب الله احتفالا تأبينيا للشهيد على طريق القدس حسن محمد غصن (ابو علي) في حسينية بلدة شعت حضره علماء دين وفعاليات اجتماعية وسياسة وحزبية وعوائل الشهداء واهالي البلدة والجوار.
تحدث في الاحتفال رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن.
راى ان العنوان السياسي هو الاستحقاق يوم الخميس القادم،نحن واخوتنا في حركة امل وكتلة الوفاء للمقاومة ،وكتلة التنمية والتحرير وعدد من حلفائنا على تواصل مع القوى السياسية والتيار الوطني الحر وعدد من القوى لبلورة الموقف وكيفية الانتخابات يوم الخميس المقبل ،والنقاشات ما زالت شغالة وفق ثلاث نقاط لهذا البند .
١. الرئيس في لبنان وانتخابات الرئيس في لبنان هي نتاج توافق لاوسع مدى من التوافق السياسي والدستوري لان المطلوب دستوريا ٨٦ في الجلسة الاولي و٦٥ في المرحلة ،وفي ظل التركيبة الحالية ،فالانتخابات تحتاج إلى مساحة واسعة من التوافق ،والتوافق هو مصلحة وطنية لبنانية لان رئيس التحدي والانقسام لا يؤدي إلى نتيجة ،إنما إلى مأزق وانقسام .
٢. مصرون على أن تكون صنعة الرئيس وطنية بمعزل عن التدخلات والاملاءات ،ونحن نأمل أن تكون صناعة الرئيس صناعة وطنية من أجل مصلحة وطنية تجمع اللبنانيين في ظل الانقسام السياسي الحاصل حاليا ،والا ستصل بنا إلى مزيد من الشرزمة.
٣. من البديهيات والضروريات أن مهام الرئيس الأولى هي الحفاظ على استقلال البلد وسيادته من التهديدات الخارجية ومن العدوان الصهيوني ،فالدوام الصهيوني سيطر على مصادر المياه على حوض اليرموك وعلى جبل الشيخ استراتيجيا والتهديد ليس لسوريا فقط انما للبنان وفلسطين والاردن وكل العرب وكل المكونات ،ومن مهام الرئيس الحفاظ على السيادة اولا
.وأشار الحاج حسن عندماخضنا طريق المقاومة كنا نعلم تماما انن سنتعرض لضغوط سنواجهها ولسنا ضعفاء ،وإذا كان البعض يتعاطى معنا من هذا الباب وأصبح يستقوي فهو مخطيء ،فالمقاومة لديها من عناصر القوة والعزيمة بما يكفي ولديها حليف مقاوم هو حركة امل والرئيس نبيه بري ،والمقاومة ما تزال قوية ومقتدرة ،وهناك أناس في لبنان يدعون انهم سياديين لم يلاحظون الخروقات الإسرائيلية، يا أيها السياديون ،العدو الاسرائيلي ما زال يستمر باعماله العدائية في لبنان وأتى بدمستوطنيه إلى مارون الراس وما زال يسرق ويدمر ويفجر وكنتم تصدرون البيانات حول السيادة ،الا يستدعي ما يحصل بيان منكم الاستنكار .
وأضاف نتعرض لحملات اعلامية حول تثبيت العزائم وبث الوهن والضعف من خلال حملات اعلامية تضليلية تهدف للنيل منا ،تعرضنا لضربات واستشهد اميننا العام لكننا موجودون حجتنا ومنطقنا هما الاقوى ، ،والعدو يمارس الاعتداءات على لبنان واللجنة الخماسية والرأي العام العالمي لم يعمل شيء والحكومة اللبنانية تطالب وبدون نتيجة والمقاومة تراقب وتقرر ما تشاء،حين تقرر وتفعل ما هو مناسب عندما تقرر

شارك الخبر
error: !!