الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

الحاج حسن : اكد على تلزيم ملف الردم والبدء برفع الانقاض على أن تبدأ ورشة الأعمار وهذا التحدي سنواجهه وسننتصر به.

الحاج حسن : اكد على تلزيم ملف الردم والبدء برفع الانقاض على أن تبدأ ورشة الأعمار وهذا التحدي سنواجهه وسننتصر به.

 

احيا حز.ب الله ذكرى اربعين الشهيد القائد الحاج وسام الدلباني في احتفال اقيم في حسينية بلدة شمسطار غربي بعلبك برعاية رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن وحضور فعاليات سياسية دينية اجتماعية .

– الحاج حسن :
أكد الالتزام بوعد امين عام حز.ب الله السيد حسن نصر.الله الذي أطلقه في تموز ٢٠٠٦ والتزام امين عام حز.ب الله الشيخ نعيم قاسم ، تلزيم ملف الردم والبدء برفع الانقاض على أن تبدأ ورشة الأعمار ،هذا التحدي سنواجهه به وننتصر به .
التحدي الثاني قيام العدو منذ وقف إلاعمال العدائية بخروقات يومية لهذا الاتفاق وبأشكال عديدة بالاغتيال والعنف والقتل وبتجريف البساتين والبيوت والتوغل، فالمناطق التي لم يستطع الوصول اليها خلال العدوان يصل إليها اليوم إلى قرى عديدة بعد وقف إطلاق النار تحت مرأى اللجنة الخماسية والرأي العام الدولي وتحت مرأى من مدعي السيادة الذين لم ينطقوا بحرف او بيان واحد ،وقد صموا اذانهم حول السيادة الوطنية والمجتمع الدولي الحامي والمتواطئ ،مع العدو وخصوصا أميركا واللجنة الخماسية ، فالتواطؤ واضح ومعروف رغم الشكاوى اللبنانية فاميركا وفرنسا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يسمعون، فالمقاومة تراقب وتتابع ما يجري من خرق للسيادة، وهناك ثلاثة أطراف يتحملون المسؤولية، اليونيفل اليوم الذي من المفترض أن يكون له دور بتطبيق ال ١٧٠١ تلقى تهديدات من العدو .

وتابع الحاج حسن قائلا من الأفضل للدول العظمى الذي يثق بها مدعو السيادة أن يفسروا ذلك ، وما يجري يعزز منطقنا بأن المجتمع الدولي متواطئ ولا يحمي ، فالمقاومة تتابع وتراقب بالشكل المناسب والوقت المناسب .
وراى الحاج حسن أن لبنان أمام تحديات أخرى بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع كانون الثاني ، هناك اتصالات وخلاف سياسي ،نأمل أن يؤدي التاسع من كانون للانتخابات رئيس للبنان فيما يتحدث البعض عن السيادة وهو ينتظر الإشارات، ونأمل أن ينتخب الرئيس الجديد بإرادة وتوافق اللبنانيين، فدستورنا لبناني توافقي ديمقراطي بصيغة عيش مشترك تتطلب نصاب ٨٦ نائب في الجلسة الأولى و٦٥ في الانتخابات، لنكن واضحين نحن في حز.ب الله وحركة امل جزء اساسي وكبير من الشعب اللبناني ومن تاريخ هذا الوطن ،وباقون في هذه الأرض وفي كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية ،والذين راهنوا خلال الحرب على ضعف المقاومة لهم نقول انتم تراهنون على سراب فاهلها وناسها متمسكون بها رغم التضحيات فهي تزداد قوة وقوة عند التحدي وعند الشدائد .

شارك الخبر
error: !!