حمية :الجيش اللبناني موجود بكل المناطق اللبنانية وعلى المعابر له الامر وهو العصب الاساسي للدولة وهو يقوم بدوره على اكمل وجه

اعاد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية فتح طريق القاع جوسيه بين سوريا والبقاع امام حركة السير بعد خروجه عن الخدمة لمدة استمرت خمسين يوما بين البلدين وكان الطيران المعادي قد استهدف معبر جوسية القاع بسلسلة من الغارات أخرجته عن الخدمة ، وبعد ردم الحفرة من قبل جرافة تابعة لوزارة الاشغال العامة سجل دخول حوالى 4000 نازح عن طريق جوسيه الى الاراضي اللبنانية، اعيد افتتاح الطريق الدولي الحدودي بحضور النائبان ايهاب حمادة وملحم الحجيري ،الاب اليان ممثل التيار الوطني الحر عمار انطون رؤساء بلديات وفعاليات .

حمية : أكد انه اصبح بامكان اهلنا الذين نزحوا الى سوريا ان يعودوا اليوم بعدما اصبحت المعابر سالكة بكل الاتجاهات ، معبر المصنع اصبح سالكا على خطين وجوسية القاع ايضا تم ترميمه من قبل الدولة السورية واعيد قصفه يوم الاربعاء واليوم أصبح سالكا الى جانب معبر العريضة الذي اصبح سالكا ايضا ،علما انه تم قصف الجسر ،اتخذنا اجراءات مؤقته لفتح الطرقات وبناء الجسور والعبودية من عكار ، يجب ان تكون كل المعابر بين سوريا ولبنان سالكة وهذا ما نعمل عليه .

واكد على دور الجيش اللبناني الموجود بكل المناطق اللبنانية وعلى المعابر ،وقال له الامر وهو العصب الاساسي للدولة اللبنانية ويقوم بدوره على اكمل وجه على الحدود اللبنانية وفي البحر والبر وانشاءالله في الجو ،اليوم نحن امام معبر رسمي نعمل بالتعاون مع سوريا البلد الصديق والاخ الذي تربطنا به علاقات اخوية ، وبالنسبة لنا كوزارة نتوجه بالشكر للاجهزة الامنية واللواء بيسري والجيش اللبناني والمخابرات والبلديات والى اهالي القاع وراس بعلبك على احتضانهم اهلنا واولادنا وهذا ليس بغريب عليهم واشاد بوعي اللبنانيين الذين فوتوا عليه الفرصة بان ، تنجح فتنته ،وقال هناك من تركوا منازلهم بلا شيء وكان الاحتضان ونحن كاهلنا من ابناء القاع وراس بعلبك نحن ايضا نحب الحياة لكن نريد ان نعيش بكرامة. وختم كان همنا كبيرا قبل الحرب بان نقيم منطقة اقتصادية بين الهرمل والقاع .

حمادة : أكد على اهمية فتح المعبر كشريان حيوي لتصدير المنتجات اللبنانية الى سوريا كمنفس حدودي بري ولا يمكن ان يغلق هذا المعبر ولو ليوم واحد ،نزح عشرات الالاف من اللبنانيين من خلال هذا المعبر . الاب اليان نصرالله اعتبر ان اي انتقال بين بلدان وقرى البقاع والقاع والهرمل هو انتقال ضمن البيت الواحد وضمن المنطقة الواحد وكان من واجبنا ان نستقبل اخوة لنا ولا فرق او حدود القاع بين القاع والهرمل وكانت كلمات لرؤساء بلديات القصير والهرمل واتحاد بلديات الهرمل اشادت بفتح الطريق بين البلدين