الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

يزبك : المkاومة ستتعامل مع الاعتداءات بالرد المناسب سعةً وضيقاً وليعلم العدو والعالم ان يدها هي العليا واذا ما غامر بحرب شاملة ستذيقه ما لم يحلم به وسينقلب السحر على الساحر .

يزبك : المkاومة ستتعامل مع الاعتداءات بالرد المناسب سعةً وضيقاً وليعلم العدو والعالم ان يدها هي العليا واذا ما غامر بحرب شاملة ستذيقه ما لم يحلم به وسينقلب السحر على الساحر .

 

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حز.ب الله الشيخ محمد يزبك في خطبته السياسية في مقام السيدة خولة ان المkاومة ستتعامل مع الاعتداءات بالرد المناسب سعةً وضيقاً وليعلم العدو والعالم ان يد المkاومة هي العليا واذا ما غامر بحرب شاملة ستذيقه ما لم يحلم به وسينقلب السحر على الساحر .
ورأى يزبك ان المkاومة هي الاحرص على قيام الدولة القوية العادلة وهي تؤمن ان لبنان هو الوطن النهائي لجميع اللبنانيين، وحز.ب الله هو الاحرص على انتخاب رئيس للجمهورية لتنتظم بذلك المؤسسات وحز.ب الله من خلال كتلته النيابية مستعد للمشاركة بالانتخاب رغم كل ما يحصل مع المkاومة .
واكد يزبك ان الفيتو الاميركي في مجلس الأمن على قرار وقف إطلاق النار هو الفيتو الثالث الذي تجاوز فيه الولايات المتحدة بذلك كل القوانين ولا عجب فإنها تمثل الإرهاب العنصري حيث انطلق الإرهاب منها وإليها يعود, وهي اليوم تقود حرب الفصل العنصري بأذرعها الصhيونية التي تستخدم كل وسائل الدمار والإبادة قتلا وتجويعا ويتكشف بما لا يحتمل الشك ، عنصرية هذا الكيان بتصريحات قيادات، الحرب هي حرب دينية, والعمل على إقامة دولة قومية يهودية على أرض فلسطين, وقد صوّت الكنست قريبا على رفض قيام دولة فلسطينية
وأضاف يزبك، ها هو العدو يتمادى بوحشية لا مثيل لها في غابات الوحوش إصرارا منه على تهجير الشعب الفلسطيني, والحرب على غزة تدخل يومها المئة والأربعين ولم يحقق العدو من وحشيته ومجازره أي إنجاز إلا القتل والإبادة للشعب, والعالم لا يجرؤ على وضع حد لهذه الحرب وها هي غزة اليوم هي قضية العالم الإسلامي, ومع كل ذلك سيشهد هذا العالم زوال الغدة السرطانية، ومع كل أسف لماذا لا تعلن قادة الدول الإسلامية قطع علاقاتها ومساعدتها ودعمها للقاتل الصهيوني الخبيث, وليس أمام العدو الصهيوأمريكي إلا الهزيمة والذل والهوان بصمود شعب يتحدى الموت والجوع، ومقاومة أبطال يخرجون من تحت الأرض وفوقها يذيقون الجيش المنهزم مرارات الموت, ولا بد أن يكون النصر حليفا لإرادة أصحاب الحق فوحشية العدو في غزة والضفة لا تزيد المقاومين إلا عزيمة في اقتحام الموت لصنع الحياة

وراى ان العملية الأخيرة في القدس التي فضحت أمن واستخبارات العدو مع كل الإجراءات فإنها عملية مظفرة نبارك لأبطالها وللمقاومين الذين هم أمل التطهير والعودة وقيام الدولة على كامل التراب الفلسطيني

واشار يزبك إلى أن اعتداءات العدو الإسراĩيلي وانتهاكات السيادة الوطنية والمجازر بحق النساء والأطفال والمدنيين في جنوبنا العزيز الذي هو رمز الشرف والكرامة والسيادة الوطنية، فإن تلك الإعتداءات لا تزيد المkاومة الإسلامية والمkاومين إلا إرادة وعزيمة دفاعا عن أهلها وعن لبنان وعن كل ذرة تراب من هذا الوطن العزيز.
وسنتعامل مع الإعتداءات بالرد المناسب سعة وضيقا وليعلم العدو والعالم أن يد المkاومة هي العليا لن تترك للعدو تحديد ما ستؤول إليه الحرب إذا غامر بحرب شاملة وستذيقه ما لم يحلم به, وجنونه سيقلب السحر على الساحر
هذه هي عقيدة شعب أبي صابر ومkاومتة لا ترى النصر إلا حتمي, مkاومة لا ترى التحرير إلا تحريرا للوطن وهدية للبنانيين جميعا كما أهدتهم عام ال 2000
وأشار يزبك إلى أن المkاومة هي الأحرص على قيام الدولة القوية ذات السيادة والإستقلال, الدولة العادلة التي تبسط سيادتها على كامل تراب الوطن ولا تميز بين منطقة وأخرى, بل هي لكل اللبنانيين فإننا نؤمن بأن لبنان هو الوطن النهائي لجميع اللبنانيين على قدم المساواة والمشاركة وحز.ب الله هو الأحرص على انتخاب رئيس للجمهورية لتنتظم بذلك المؤسسات
وحز.ب الله من خلال كتلته النيابية مستعد للمشاركة بالإنتخاب رغم كل ما يحصل مع المkاومة وأهلنا في الجنوب
ونعود ونكرر أن المkاومة حاضرة وجاهزة للرد بكل ما يناسب حرصا منها على لبنان وسيادته, فليدرك الجميع ذلك من المkاومة وقيادتها الحكيمة، ستبقى جبهات الإسناد لشعب غزة الصابر الصامد ومkاومته البطلة الشريفة مؤكدة على وحدة الساحات ولن تتوقف الجبهات بل الى مزيد من التصعيد ما لم تتوقف الحرب على غزة, ورفع الحصار عن تجويع شعب عزيز أراد الغرب وأمريكا والكيان الغاصب حرمانه من حقوقه قتلا وتجويعا وتهجيرا, لن يطول ظلام الليل, بل فجر غد آت ويكون الفرج للبشرية التواقة الى القيم الإنسانية وبسط القسط والعدل إنه فجر قريب وإن رآه الظالمون والمستبدون بعيدا
ونحن اليوم في ذكرى ولادة الأمل الموعود منتظر ومنتظر نبارك لأمتنا والعالم هذا اليوم الأغر والموعد مع الفرج القريب.

شارك الخبر
error: !!