حزبٌ يجدّد شبابه بأمينه الشاب

أقفلت الشوارع المؤدية إلى بعلبك بقوافل البعثيين من عدة مناطق لبنانية تعذر وصولهم في الناقلات فخرجوا سيرًا على الاقدام قاصدين مكان الاحتشاد بزخم جماهيري ملفت رصدته الشاشات والملفت اكثر حضور البعثيين القدامى وبصحبتهم أجيال الشباب المنتسبين الجدد والعنصر النسائي كان جديرًا بالاهتمام أيضا، فهذا حزبٌ ولّادٌ لا يموت، ولا يمكن إقصاءه فخبرات قيادييه التنظيمية وتعاطيهم السياسي في كافة المجالات نادرًا ما يوجد مثيل له، أجيال يتبعها اجيال ويستلمون الراية، حزب عقائدي لغته عربية وقسمات وجوه أعضائه توحي بالثقة وبالفخر والنزاهة ، رفاق يربطهم الانتماء ، وحّد جهودهم أمينهم العام الذي خرج من رحم الحزب شابًا طموحًا ولديه مواصفات وكاريزما قيادية استطاع تحريك جيليْ الستينات والسبعينات لتجدهم يتقدمون صفوف الشباب المثقف ليحجزوا لهم مكانا في العمل الحزبي بعد ان كانوا يشعرون بأن تقاعدهم عن العمل الحزبي والسياسي آخذ مأخذه فيهم ، فمن الشمال والجنوب ومن بيروت وعكار ومن الجبل والبقاع كانت وجهتهم بعلبك تملؤهم الثقة بأن حزبهم يتعافى وينشد العروبة التي تتربع في قلبها سورية .
شباب بعثيون ليس رابطهم فقط هو القسم فقد أكدوا حضورهم ومارسوا العمل الحزبي بجدارة قبل القسم وسينجحون في مؤسساتهم الحزبية بعد القسم .
محمد شكر