مدينة بعلبك تحاكي العروبة
*مضى سنوات وعقود تتهيأ مدينة الشمس ، مدينة الحضارة والثقافة لتحتضن عرس من الاعراس البعثية المنفتحة على كل الوطن ، ستشهد مدينة بعلبك مهرجانا بعثيا مركزيا ستتأثر به كافة المدن اللبنانية ، وسيكون مميزا من حيث الحضور الحاشد والمكان .*
لم يستثمر حزب البعث العربي الاشتراكي في المشاريع الريعية والنفعية ، فكافة مشاريعه الاستثمارية هي : بناء الانسان ثقافيا علميا وطنيا وعروبيا ، وتوجهه تحرريا ولم تثنيه الظروف القاهرة عن الترفع في القضايا المصيرية عن العشائرية والمذهبية والطائفية والمناطقية ، في كافة المحطات التي تعرض فيها حزب البعث للهجمات السياسية المشبوهبة ومحاولات الالغاء كان يخرج منها أقوى ويستعيد النشاط والدور القومي الذي يؤسس لبناء المجتمع المنتج الصلب ويواجه كافة التحديات ، ان كل عضوا منتسبا لحزب البعث العربي الاشتراكي لا يشعر أنه مقيد باي تقاليد وسياسات مناطقية وتوجهات دينية ، المنتسب يشعر انه يحاكي كل نقطة ومكان في الوطن العربي يعتبره موطنه ولا يخجل من ان يصرح أو يبدي رأيه ومعتقده الذي يجمع كافة الملل والطوائف والاثنيات في بوتقة واحدة بعيدة عن الجزئية والتقوقع فإن الوطن العربي موطنا لكل أبناءه العرب من بعلبك إلى صنعاء وعدن مرورا بدمشق وبغداد وأرض الحجاز ، ومن بعلبك إلى القاهرة والخرطوم مرورا بعمان والقدس المحتلة ، الانسان البعثي يقبل الجميع دون تمييز ولديه القدرة أن يبني مع الجميع الصروح التعليمية سواء كانت للزراعة او الصناعة ، ولا يستبعد سوى العملاء وأعداء الوطن من أي مشرب كانوا ، في الخامس عشر من أيلول الحالي سيقيم حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجانا لمناسبة قسم اليمين الحزبي لمئات المنتسبين الجدد وأداء القسم للعاملين في صفوفه منذ سنوات ممن تم ترشيحهم لنيل شرف العضوية العاملة بعد انقضاء المدة التي تدرج فيها المنتسب النصير .
محمد شكر