حzب الله احيا ذكرى اسبوع على وفاة مصطفى يزبك شقيق الوكيل الشرعي الشيخ محمد يزبك .

أحيا حzب الله ذكرى اسبوع على وفاة مصطفى يزبك شقيق الوكيل الشرعي في حzب الله الشيخ محمد يزبك في حسينية بوداي غربي بعلبك بحضور نائب امين عام حzب الله الشيخ نعيم قاسم، الوكيل الشرعي في حzب الله الشيخ محمد يزبك، نواب رؤساء بلديات قيادات حزبية سياسية وفعاليات.

قاسم.

أشار الى ان المناسبة تتزامن مع موعد التحرير الثاني وسقوط المشروع التكفيري الذي أرادوا منه حرف الإسلام عن مساره الحقيقي الصحيح، وعاثوا في الأرض فسادا وتدميرا وقتلا وفوضى من أجل تدمير الإنسان على الارض، لأنهم لم يتركوا أحدا الا واجهزوا عليه مسيحياً كان او شيعيا او سنيا او علمانياً على طريقة القتل الجماعي، هجروا القرى وقتلوا الأطفال، وما قتل من السنة يفوق ما قتل من كل الطوائف الاخرى، أرادوا ان يربطوا البقاع بالشمال ليكون جزءاً من دولتهم المنحرفة، وقد سقط مشروعهم بفضل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة
واشار قاسم الى ان هذا الكيان قد زال وتبعثر قبل أن يتمكنوا من بسط دولتهم، واستطعنا ان نعيد الصورة الحقيقية للاسلام المحمدي الأصيل.
وراى في ٣١ اب مناسبة اختطف فيها الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه اعادهم الله إلينا سالمين غانمين بسبب النظام الليبي الإثم بعدما رأوا بهذه الشخصية عزة ومتانة، قادرة على أن تقلب المعادلات هذا إلامام الذي نتابع مساره تحت راية الإمام الخميني ومتابعة من الإمام الخامنئي وهو الذي رسم معادلات المنطقة والذي سعى دائما للحوار بعيدا عن مشاريع الطوائف.
وشدد قاسم علي محاربة الفساد بكل أشكاله من أجل أن نحمي بلدنا وأطفالنا
واولادنا، وقال الفساد هو فساد سياسي، اقتصادي اجتماعي، تربوي وأخلاقي ليس هناك عنوان واحد للفساد فعناوينه متعددة تطل على انواع أخرى، ومن يواجهون الفساد غارقون به بشكل او بآخر، ان ندافع عن الفساد ونشرّع لفساد يؤدي الى ضرر لبنان فهذا فساد، والفساد هو أن تخالف القوانين وان تدافع عن الفساد، وأن تشرع للضرر وتقيم التظاهرات والفوضى كي تحقق مشاريع الآخرين، والفساد التربوي الأخلاقي المرتبط بمحاولة البعض هو بالترويج للشذوذ الجنسي والأخلاقي في بلدنا، وقد ثبت ان الشذوذ الجنسي ليس مشكلة بيولوجية، وأن يدعي البعض انها تكوين إنساني انتهى هذا الأمر، فالشذوذ هو خيار وقناعة واختيار شخصي مثل من يختار المخدرات ويذهب باتجاه السقوط .
وهاجم قاسم اقتراح عدد من النواب ممن تقدموا اقتراح قانون تجريم ومعاقبة من يرتكب عملا مخالفاً للطبيعة بالعلاقات، يعني انكم تقولون إلغاء التجريم عن الشذوذ وهو امر طبيعي كخطوة أولى ثم تقولوا بعدها من حقهم ان يتظاهروا ويقيموا ا الندوات بعدها توزعوا المنشورات ثم تطلبوا من وزارة التربية ان تكون دراسة الشذوذ طبيعية للتثقيف، يعني انكم تريدون تخريب بيئة وحياة الأسر في لبنان حتى تصبح الناس بلا هوية، وبلا اخلاق ومن كان هكذا يجب أن نتوقع منه كل الخراب.
ورأى قاسم الشذوذ الجنسي هو مشروع ثقافي تربوي للغرب واميركا وأوروبا هم يعملون اليوم على ثقافة ان يغرق الإنسان بجسده بعيدا عن القيم المبادىء والأخلاق، وعندما يحرقون القرآن تحت عناوين الحرية هم يعرفون انهم يستفزون مشاعر المسلمين، ولمن يروحون للشذوذ نقول اتقوا الله هل تريدون ان ينفلت الأمر في بيوتكم وعائلاتكم، فالشاذ ليس وحده فهو يحتاج إلى شريك ويطمع شركاء ويعمل أينما وجد لجذب شركاء اليه ويحاول الاعتداء على الآخرين بحيث لم يعد بإمكانك ان ترسل ابنك الى جمعية او نادي رياضي او الي السلك العسكري او اي تجمع، يعني كابوس وبعض جمعيات المجتمع المدني التي تمول غربيا تمول تحت عنوان الجندر والحرية حول تربية غربية وخاطئة.
ونوه قاسم بدور وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على جرأته وتحصينه وحسن تقديمه للافكار ومناقبيته وقد استطاع ان يشكل حدثا للافكار استطاع مواقفه ان يكون حكما.
وشكر قاسم رؤساء الطوائف والسياسيين الذين انتقدوا وواجهوا مشيرا الى اننا نحتاج إلى وعي كي نحاصر هؤلاء من أجل أن نحمي مجتمعنا من الشذوذ والفساد، فالمسلمون والمسيحيون لا يقبلون بهذا العمل الخطر وهذه القيم الفاسدة المنحرفة، هؤلاء الأطفال أمانة في اعناقنا لن نتركهم لكم حتى حتى يسقط سقوط مشروع الشذوذ وانشاءالله سننجح كما انتصرنا