مشروع قادة ضد الفساد والاحتباس الحراري في مؤتمر بيئي لuspeak برعاية المحافظ بشير خضر.

 

 

ضمن مشروع قادة ضد الفساد الذي تعمل عليه جمعية يوسبيك بالتعاون مع مجموعة من والناشطين البيئيين في مشكلة الاحتباس الحراري أقيم برعاية محافظ بعلبك بشير خضر، المؤتمر البيئي لفرز النفايات ا تحت عنوان مشاكل وحلول في مركز الجمعية،
بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، مسؤولة جمعية uspeak روان ياغي، الرائد مختار الديراني ممثلا العميد إياد العلم مدير مديرية سيميك، مسؤل قيادة حركة امل في البقاع اسعد جعفر ممثلا بعضو بلدية بعلبك محمد عواضة، رؤساء بلديات ومصالح، ممثلين عن جمعيات أهلية، نشطاء بيئيين وفعاليات.
عرّف للمؤتمر بشار حمزة .

المحافظ خضر.
شرح مصاعب إدارة الملف البيئي واستمرارية العمل بمعمل النفايات، الذي انشيء في العام ٢٠١٥، ولم يكن على قدر الطموح على مستوى التشغيل والتمويل، فالازمة التي ضربت لبنان عام ٢٠١٩ انعكست سلبا على كل شيء، بما فيه محطة تكرير ايعات ومعمل فرز النفايات.
وأضاف مع شكرنا للجيش اللبناني، الذي فرض الأمن الاجتماعي يبقى الخطر البيئي احد الاسباب الرئيسية التي تهدد صحة المواطن، فإذا لم تمت برصاصة طائشة، فمن المعقول ان تموت بالسرطان.
وتطرق الى مشكلة مكب نفايات الكيال وتأثيره السئ والذي انتهى بمؤازرة الجيش اللبناني الذي وضع حداً لسيطرة البعض على المصلحة العامة، من قبل بعض المستفيدين من المكب.
وأضاف رغم ان معمل النفايات يعمل بطاقته القصوى فالازمة هي أزمة نزوح هناك ٢٥٠ الف لبناني في مدينة بعلبك يقابلهم ٣١٥ الف نازح من السوريين، وبدل ان نعالج النفايات ل٢٥٠ الف نسمة نعالج نفايات ٥٦٥ الف نسمة، فالمكب الذي الذي يمكن أن يعيش ٨ سنوات، لن يعيش سوي اقل من ٤ سنوات.
واشار خضر الى ان في عرسال ٢٠ الف لبناني، يقابلهم ٩٤ الف نازح سوري، وللأسف عندما نتحدث عن مشاكل النزوح، يأخذوا بالملف الى مكان آخر، فالبلد لم يعد يحتمل على المستوى الأمني والبيئي والخدماتي، ومن باب الإضاءة على الموضوع نطرح من زاوية تسلمنا ٩ بلديات، إحدى هذه البلديات لا اموال في صندوقها والمتعهد يطالب بزيادات، طلبنا من كل منزل ١٠٠ الف ليرة، بما يعني دولار واحد، وخفضنا المبلغ الى ٥٠ الف ليرة، فلم يتجاوب احد.
نقول تعالوا لنتعاون، فلا تعاون وهنا تقع مسؤولية المجتمع المدني، ونضع يدنا بيدكم من أجل تطوير الذهنية بالتعاون مع الدولة والادارة والمؤسسات الرسمية، والبلدية وهي حكومة مصغرة وعلينا أن نعمل من أجل استعادة الثقة بين الدولة والمواطن، ولا حجة لعدم التعاون، ومسؤليتنا معاً ان نعمل على توعية المواطن لنتكامل، لأننا نتنفس نفس الهواء. ونشرب من نفس المكان.
روان ياغي.
أكدت على أهمية الموضوع البيئي من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص والناشطين من أجل الوصول إلى إدارة سليمة ترتقي ببلدنا الى ما نستحق.
وعددت ياغي نشاطات الجمعية من خلال المشاريع التربوية، وتمكين المرأة والشباب علمياً واقتصادياً للدخول الى سوق العمل، وحماية الأطفال وتعليمهم والعمل من أجل خدمة المواطن.
وأضافت لقد امتدت نشاطاتنا للاهتمام بالزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة والجامعة اللبنانية في الهرمل ومشاريع بيئية في بعلبك وكسروان تعتمد على الحكومة الرشيدة بالتعاون مع مع جميع المكونات.
وتخلل اللقاء عرض بيئي للناشط جوني بركات، ثم حلقة حوارية إدارتها الناشطة ندى الطفيلي مع الصحافي منير قبلان وكل من ندى الشل وأيمن دندش.
تركزت الندوة حول أبعاد واخطار المكبات العشوائية على البيئة والصحة العامة، وإعادة التدوير والاستخدام، والحلول بالتشارك والشفافية والادارة الرشيدة، بين المواطن والادارة.