اجتماعاً لتكتل بعلبك الهرمل النيابي تناول التطورات السياسية المحلية والإقليمية، وأموراً تنموية أمنية على مستوى المحافظة
اجتماعاً لتكتل بعلبك الهرمل النيابي تناول التطورات السياسية المحلية والإقليمية، وأموراً تنموية أمنية على مستوى المحافظة
عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي اجتماعه الدوري، في مكتبه في مدينة الهرمل، بحضور أعضائه ، حيث تناول بالبحث التطورات السياسية المحلية والإقليمية، وناقش أموراً تنموية وأمنية على مستوى محافظة بعلبك الهرمل، فصدر عنه البيان الآتي:
أولاً: يثمن تكتل بعلبك الهرمل النيابي البطولات التي سطرها المقاومون في جنين، ويحيى وقفات العز لأهلنا في الضفة والقطاع الذين بوحدتهم ووحدة فصائلهم يسقطون العدوانية الصهيونية ويؤكدون بصبرهم وتضحياتهم على عظيم الإنجازات التي تتحقق بفعل وحدة السلاح والأهداف والإرادة الصلبة والإيمان المطلق…
وإذ يدين التكتل سكوت وصمت معظم الحكومات العربية والأجنبية أمام المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، يدعو إلى الصمود والتصدي ورفع التطبيع ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة حتى يستمر في نضالاته وجهاد أبنائه وكل فصائله من أجل تحرير فلسطين وشعبها من رجس الإحتلال…
ثانياً: في موضوع الإستحقاق الرئاسي…
يؤكد التكتل أن أبواب الحلول للأزمة السياسية الرئاسية ترتكز على قاعدة التفاهم بين المكونات السياسية فالأزمة الرئاسية الممتدة حتى الآن بفعل الإنصياع للأوامر الخارجية والإستعصاء الداخلي والإنقسامات السياسية والنكد والمكابرة لا يمكن أن تجد طريقها إلى الحل إلا بالحوار…
ثالثاً: يلفت التكتل عناية المسؤولين في الدولة وخاصة وزارتي السياحة والثقافة، إلى ضرورة إيلاء المواقع السياحية والأثرية والبيئية في الهرمل العناية اللازمة، فقضاء الهرمل غني بموارده المائية والبيئية والأثرية، والمطلوب من الدولة أن تكون حاضرة بمشاريعها ذات الجدوة الإقتصادية بما يعود بالنفع على أهل هذا القضاء والمؤسسات السياحية فيه والقطاع الزراعي والثروة السمكية.
رابعاً: يتوجه التكتل بالتحية والشكر إلى الأجهزة العسكرية والأمنية على جهودها وتضحياتها للحفاظ على الأمن في سائر الوطن وفي محافظة بعلبك الهرمل بالخصوص، ويدعوها إلى إعطاء قضاء الهرمل الإهتمام اللازم بهذا الصدد وملاحقة المجرمين والمخلين بالأمن الذين يروعون المواطنين في حياتهم وأملاكهم، وكذلك أولئك الذين يعتدون على الأملاك العامة ومؤسسات الدولة.
خامساً: يدعو التكتل إلى تفعيل التنسيق اللبناني السوري على مستوى الحكومتين في سبيل حل أزمة النزوح وتشكيل فريق عمل مشترك لحل هذا الملف، وبالإستفادة من عودة العلاقات العربية السورية إلى وضعها الطبيعي، وبعيداً عن الضغوط الدولية والإستثمار السياسي.
سادساً: توقف التكتل عند الوضع الصحي والإستشفائي في لبنان، فرأى أن النقص في الأدوية، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، والنقص في الموارد البشرية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطبابة والإستشفاء والدواء، كلها تنذر بكارثة صحية، إذا لم تتدارك الوزارة المعنية وحكومة تصريف الأعمال هذا الخطر فتعمد إلى إيجاد معالجات سريعة للوضع القائم حرصاً على الأمن الصحي لكل الشعب اللبناني..
سابعاً: في الموضوع التربوي:
يسأل تكتل بعلبك الهرمل النيابي: ماذا بقي من التعليم الرسمي في لبنان؟
وأين انتظام القطاع التربوي برؤية حكومية تنموية شاملة متعدد الأبعاد؟
ويأسف التكتل لانعدام عمل الأجهزة الرقابية والفعالية الإدارية والتمويل الوطني للتعليم ويحذر من سقوط التعليم ما لم يتم استدراك الأزمات التي يعانيها هذا القطاع ومعالجته.
وفي السياق عينه يؤكد التكتل على ضرورة إعادة النظر في رواتب المتقاعدين في التعليم الخاص لكي يتمكنوا من مواجهة التحديات الإجتماعية والإقتصادية، وفي الوقت نفسه يجدد مطالبته المعنيين في مصرف لبنان وجمعية المصارف ووزارة المالية بضرورة السماح للمتقاعدين بفتح حسابات في المصارف حتى يتم تحويل رواتبهم التقاعدية إليها…
ثامناً : يلفت التكتل عناية المسؤولين بأن إغلاق فروع المصارف في بعلبك الهرمل يشكل أزمة دائمة ترهق المواطن وتحمله أعباء لا قدرة له على حملها، ويدعو دولة رئيس الحكومة والوزراء المعنيين ومصرف لبنان وجمعية المصارف إلى معالجة جذرية لهذا الموضوع…
تاسعاً: عرض التكتل المشاكل التي تمر بها البلديات واتحادات البلديات في لبنان عامة وفي محافظة بعلبك الهرمل خاصة لناحية قدرتها على تنفيذ المشاريع الإنمائية بسبب ضغف الإمكانات، فضلاً عن الوضع السيء للموظفين الذين يتقاضون أجوراً منخفضة لا تكفيهم لمواجهة التحديات الإقتصادية وأعباء الحياة…
لذلك يجدد التكتل الطلب من وزارتي الداخلية والبلديات والمالية بضرورة تحويل أموال الصندوق البلدي المستقل وإعادة النظر في رواتب الموظفين والمستخدمين وإعطاء البلديات مساهمات إضافية حتى تتمكن من القيام بصرف الرواتب والمساعدات الإجتماعية لمستخدميها وتفعيل دورها التنموي والإجتماعي على كل صعيد..