السفير الياباني ماغوشي ماسايوكي يسلّم ثلات شاحنات لنقل النفايات، لأربع بلديات ، ممولة من دولة اليابان بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب

 

 

رعى السفير الياباني ماغوشي ماسايوكي تسليم ثلات شاحنات لنقل النفايات، لأربع بلديات ، ممولة من دولة اليابان بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لبلديات يونين، حوش تل صفية، ومجدلون وحوش بردى، في احتفال أقيم في القرية الزراعية في بعلبك، بحضور محافظ بعلبك بشير خضر، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، رؤوساء بلديات وفاعليات.
السفير الياباني ماسايوكي.

يسعدني جدا أن أكون هذا اليوم للاحتفال معكم بتسليم 3 شاحنات لجمع النفايات مولتها اليابان من خلال LOST لمساعدة 4 بلديات هي حوش تل صفية مجدلون، حوش بردی ویونین في بعلبك الهرمل، على مواجهة تحديات إدارة النفايات الصلبة في المنطقة.

لا شك أن إدارة النفايات البلدية باتت تكتسب أهمية كبيرة في جميع أنحاء لبنان بسبب الزيادة في توليد النفايات نتيجة للنمو السكاني المستمر، وسط محدودية الموارد ونقص في السياسات والآليات التي تنظم القطاع. في الواقع، من الواضح أن التخلص العشوائي من النفايات له آثار ضارة وأحيانا لا رجعة فيها على البيئة والصحة العامة.

إن حكومة اليابان قد ساهمت في إيجاد حلول مستدامة وفعالة لإدارة النفايات في لبنان، فاليابان تؤمن بشدة بضرورة التعامل مع التحديات المحلية في هذا القطاع على وجه السرعة، لذا قررت دعم هذا المشروع الحيوي لتنمية قدرات البلديات المستهدفة في جمع النفايات استعدادًا لإعادة تدويرها.

في حين يعتبر هذا المشروع، كخطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات إدارة النفايات لا تستطيع السلطات المحلية وحدها الوصول إلى هذا الهدف، فجهود الناس وأفعالهم أساسية لاستمرار نجاح هذه المبادرة. لذلك أشجع اليوم السكان المعنيين على المشاركة بفعالية من خلال تعديل سلوكهم في إدارة النفايات مما سيساهم بشكل كبير في الحفاظ على التغييرات الإيجابية التي تم إحداثها في هذا المجال.
أخيرا أنا على ثقة من أنه مع جهود LOST الحثيثة وعملها المتفاني ستسفيد البلديات بشكل كبير من هذه المنحة لسنوات قادمة. وبهذه المناسبة، أود أن أؤكد لكم أن اليابان ستستمر في دعم لبنان وشعبه من خلال المشاريع التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية والإزدهار في القطاعات الأكثر حيوية في البلاد.
خضر.
أكد ان مدخول البلديات على سعر صرف ١٥٠٠ لا تقبضها البلديات في أوقاتها تشكل تحديات واستحقاقات من المستحيل ان تقوم بها البلديات، وإذا ما تحدثنا عن البديهيات والأساسيات، هناك مشكلة تعاني منها البلديات تتعلق بالصرف الصحي ومعالجة النفايات الصلبة، ووصلنا الى وقت بإن البلدية لا تستطيع أن تجمع فيه نفاياتها، والبلدية التي تستطيع جمع نفاياتها أصبح من المطلوب ان نقدم لها التحية والتهنئة في ظل الانهيار المالي الحاصل الذي يصيب القطاع العام والبلديات، صار الوقت ان يتعاون المجتمع المحلي مع البلديات، بخبرتي كوني مكلف بتسع بلديات هناك صعوبة كبيرة في ان نتمكن من أن نحبي الحد الأدنى من الضرائب لجمع النفايات، المواطن لا يدفع المبالغ المتوجبة عليه وهي مئة الف ليرة بما يعني دولار واحد وحتى ٥٠ الف ليرة اي نصف دولار، وهناك من يدفع آلاف الدولارات على أمور ثانية، ولا يدفعوا ما هو متوحب عليهم للتعاون من أجل تفعيل جمع النفايات من أماكن سكنهم.
صار من المطلوب ان نتواصل على مستوى المسؤولين، واتمنى من الجمعية ان تلعب دورا رائداًفي موضوع المواكبة، وهناك مسؤولية على المواطن، اذا لم تقم البلديات بدورها بالمعالجة ستنتشر النفايات، علما ان هناك معملين للنفايات في دير الأحمر وبعلبك يعملن بالطاقة القصوى ولا يلبيان حاجة المنطقة.
اللقيس.
رأى ان الدولة التي لا تقوم بواجبها بمعالجة المشاكل تتسبب بنوع من النزاع المحلي لدى المواطنين، هناك مجموعة من النازحين السوريين ضمن هذه البلديات العاجز عن القيام بواجبها وهذا يتطلب دعم المجتمع المحلي.