الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي تحتفل بذكرى الحركة التصحيحية الثانية والخمسين .

قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي تحتفل بذكرى الحركة التصحيحية الثانية والخمسين .

 

نظمت قيادة حزب البعث العربي فرع البقاع الشمالي الاشتراكي مهرجانا بذكرى الحركة التصحيحية الثانية والخمسين في قاعة تموز في بعلبك، حضرها النائبان غازي زعيتر وينال صلح، النائب السابق كامل الرفاعي، امين عام حزب البعث علي حجازي دريد الحلاني ممثلا محافظ بعلبك بشير خضر ، المفتي خليل شقير، ضباط رجال دين قيادات حزبية وسياسية واجتماعية مخاتير روساء بلديات وفعاليات.
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد البعث عرف للاحتفال امين فرع البقاع الشمالي نزية نون وألقيت كلمات.
زعيتر.
اكد ان الحركة التصحيحية عملت على تصحيح مسار الحزب بدعم القطاعات الصناعية والانتاجية والزراعية في وجه المصاعب والتحديات التي تواجه سوريا.
وتحدث عن بدع دستورية حول انتخاب انتخاب رئيس الجمهورية يحاول ان يتنبطها البعض، فليحاولوا ان يطمروا هذه البدع، كما حاولوا طمر نفاياتهم الإشعاعية في جرود بلدة نحلة والذي تم طمرها نهائيا.
صلح.
هنأ الحزب بالذكرى ٥٢ للحركة التصحيحية وقد كرست الاستقرار ونقلت سوريا من مرحلة التخبط والفوضى الى الاستقرار والبناء،واكد على وحدة الدم بمناسبة السوري واللبناني والفاسطيني بمناسبة يوم الشهيد حيث اتزج دم الشهداء
واكد ان يدنا ممدودة للجميع من أجل التوافق على انتخاب رئيس للجمهوريةمن أجل أن نعمل معا من أجل حل المشاكل التي تعصف بلبنان، ونطالب الجميع الاسراع بهذه الخطى، والله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

حجازي.
رأى باتفاق ترسيم الحدود البحرية اتفاق للضرورة ولم يكن ليحصل ولولا المسيرات وسيد المقاومة وقوة المقاومة في لبنان ما كان ليكن الترسيم، هذا العدو كان يتوهم انه يستطيع أن يحتل دول عربية لكنه أدرك ان سرقة نفط لبنان كاد ان يجر لبنان الى حرب وهو لا يعرف، ماكانت تخبئه المقاومة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي. وقال نحن استطعنا ان نثبت حقنا باستخراج النفط، اما لحلفاء أميركا فقد اعترفت بشكل واضح وصريح انها تحاصر البلد وتمنع وصول هبة الفيول الإيراني، وبعقوباتها تؤخر وصول استجرار الغاز المصري، ودورنا نحن استطعنا ان نمون على سوريا باستجرار الغاز ومروره ضمن الأراضي السورية.
السؤال المطروح لكم انتم حلفاء أميركا هل يمكنكم ان تمونوا على حلفائكم.
وتوجه حجازي بالتحية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي فاوض لتسع سنوات من أجل تحقيق اتفاق الترسيم.
وقال للذين استفاقوا على اتفاق الطائف إن اتفاق الطائف لا يتجزأ، لأنه اتفاق يبقى على العلاقة الأخوية مع سوريا وهو ينص علي ان يكون لبنان نقطة إستهداف لسوريا وهو ينص أيضا على تحرير كامل الأراضي اللبنانية وإلغاء الطائفية السياسية.
وتابع حجازي سؤالي للرعاية الذين غيبوا فريق بدون حضوره اقول انكم لا تستطيعوا فعل شيء لان مشروعنا هو الذي انتصر ومشروعكم هو الذي سقط في سوريا والعراق و.. ومن يضع الشروط هو نحن ونتائج الانتخابات خير دليل
وشدد حجازي على أولوية الحوار كسبيل وحيد لكل الحلول، اما رفضه من قبل البعض فهذا مستغرب، لان الناس لم يعد باستطاعتها ان تعيش في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، واشار الى ان بديل بديلالحوار هو التصادم، فالحوار هو نتيجة لانتخاب رئيس للجمهورية ليس معرابياً او عوكرياً، انما من أجل الوصول لانتخاب رئيس غير استفزازي او مرشح تحدي، يؤمن بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ويرفض مشاريع التطبيع.
ورأى بالترشيحات الحاصلة بانها اسماء للحرق لن تصل إلى أي نتيجة، وليعقب انتخاب الرئيس تشكيل حكومة على أن يكون إصلاحيا يعمل لحل المشاكل والتواصل بشكل مباشر مع سوريا وهذا فيه مصلحة للبنان وفيه خير لبناء
المؤسسات التي انهارت ومن اجل إيجاد حلول للمشكلة المعيشية والاقتصادية.
وشدد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة
تعمل بالتفاهم مع المجلس النيابي ورئاسة الجمهورية على إقرار ملف قانون للعفو العام على قاعدة ان الدولة ليست قادرة ان تحاكم وليس لديها سجون وهي تعمل على تأجيل الجلسات الى اكثر من عشرة اشهر ، وهذا ظلم.
وختم حجازي مشيرا إلى أن قطار البعث قد انطلق والوقوف بوجه القطار لن يجدي نفعاً، وكل التهديدات لن تؤثر بنا، اليوم احتفال في بعلبك وغدا في برج حمود والأحد في عكار وبعد الظهر في البقاع الغربي وبعدها في عرسال والجنوب وبيروت وطرابلس والخميس في إقليم الخروب والأحد في الهرمل بمناسبة الحركة التصحيحية لنقول ان المحرمات التي رفعت منذ اغتيال الشهيد رفيق الحريري قد سقطت الى الابد، نحن حزب الفلاحين والعمال سنحضر ونكون حيث يجب أن نكون وحيث نريد، وبعد الاحتفالات سيكون لنا خطة نتجاوز فيها كل الأخطاء التي حصلت خلال مرحلة تسلمنا قيادة الحزب.
ورأى ان حرب تشرين التحريرية أعادت للأمة الأمل واسقطت نظرية ان إسرائيل لا تقهر.
وتوجه للقمة العربية في التي عقدت في الجزائر، انتم لم تتشرفوا بمشاركة سوريا، ولو شاركت سوريا لاعطت قيمة اساسية فلا عرب وعروبة من دون سوريا، وحتى نسميها قمة فهي تحتاج إلى نسر وبدون حضور الأسد هي ليست بقمة او تعرف الشموخ.
وانتهى الاحتفال بقسم الولاء للبعث.

شارك الخبر
error: !!