الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

هدوء ما قبل العاصفة في لبنان …

هدوء ما قبل العاصفة في لبنان ——-
منذ بداية شهر ايلول دخل لبنان رسميًا مرحلة جديدة وصفت إنها ربما ستكون عاصفة “أيلول” هو شهرٌ بايامه الثلاثين ربما يقطع الانفاس باحداثه المتوقعة دون اي مبالغة على الإطلاق فالحدث المنتظر فيه ليس كاستحقاقات خلاله تتمثل بتعثر انتخاب رئيس للجمهورية مع تعثر تأليف حكومة ما يقود الوطن إلى فراغ يزيد أزمة على الواقع السياسي المأزوم اصلا يحول الحياة السياسية لصفيحٍ ساخن لا يعمل احد ما تحمل خلالها للوطن انها الـستين يومًا المقبلة !
تزامن هذا القلق مع تحذيرات وصلت الى مسؤولين لبنانيين قبل أيام تحذر من استمرار المماطلة
بولادة الحكومة ووفقا لمصادر مقربة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ان جديدا طرأ امس على عملية التأليف بحيث وضعت على نار حامية بعيدا عن الاضواء واولى الخطوات بدأت بلقاء امس جمع الرئيس المكلف مع الرئيس نبيه بري فوفق المعطيات ان عملية التأليف لن تتجاوز الأيام القليلة المقبلة بصيغة تبقي تشكيلة الحكومة المستقيلة على حالها دون أي تعديل فيها وهو مطلب رئيس الجمهورية ميشال عون يتمسك به دون تعديل بينما الرئيس المكلف يحاول تمرير تعديل لو بسيط عبر استبدال وزير الاقتصاد أمين سلام بوزير سنّي آخر يسميه لحفظ ماء وجهه كما أبلغ للرئيس بري الذي ينسق جهوده مع وسطاء من حزب الله بهدف التوصل سريعا لاتفاق على تشكيلة حكومية ( تعويم الحكومة المستقيلة) دون الاخلال بتوازن يتمسك به العماد عون حكومة تؤمن الفراغ بعد تعذر الوصول لانتخاب رئيس جديد للجمهورية
فالرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي كان يصر على تغيير وزيرين: الوزير أمين سلام والوزير عصام شرف الدين ، يبدي لينا مع حل عقدة الوزير شرف الدين التي تمّ حلها بتسهيل من الوزير السابق وليد جنبلاط باتفاق على استمراره بمنصبه بينما عقدة سلام قابلة للتسوية بحسب متابعين مقربين من الرئيس ميقاتي والسعي حاليا هو ان تنال الحكومة “العتيدة” الثقة مجدداً في مجلس النواب وهذا قرار يسعى له الثنائي الشيعي بجد باعتبار الحكومة هي مسؤولية عن مواكبة ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو وان تشكيل الحكومة ينزع فتيل أي خلاف دستوري بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وقد علم ان التسوية الحكومية الحالية تحظى برضا عربي وتلقى دعم فرنسي أميركي ، بهدف تمرير ملف ترسيم الحدود البحرية الذي يسير بخطى ثابتة ومن المتوقع ان يشهد خاتمة سعيدة خلال شهر أيلول الجاري بانتظار هذه الأحداث تبقى كل الاحتمالات مفتوحة ويبقى الباب مشرع لأكثر من احتمال
د.محمد هزيمة
منذ بداية شهر ايلول دخل لبنان رسميًا مرحلة جديدة وصفت إنها ربما ستكون عاصفة “أيلول” هو شهرٌ بايامه الثلاثين ربما يقطع الانفاس باحداثه المتوقعة دون اي مبالغة على الإطلاق فالحدث المنتظر فيه ليس كاستحقاقات خلاله تتمثل بتعثر انتخاب رئيس للجمهورية مع تعثر تأليف حكومة ما يقود الوطن إلى فراغ يزيد أزمة على الواقع السياسي المأزوم اصلا يحول الحياة السياسية لصفيحٍ ساخن لا يعمل احد ما تحمل خلالها للوطن انها الـستين يومًا المقبلة !
تزامن هذا القلق مع تحذيرات وصلت الى مسؤولين لبنانيين قبل أيام تحذر من استمرار المماطلة
بولادة الحكومة ووفقا لمصادر مقربة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ان جديدا طرأ امس على عملية التأليف بحيث وضعت على نار حامية بعيدا عن الاضواء واولى الخطوات بدأت بلقاء امس جمع الرئيس المكلف مع الرئيس نبيه بري فوفق المعطيات ان عملية التأليف لن تتجاوز الأيام القليلة المقبلة بصيغة تبقي تشكيلة الحكومة المستقيلة على حالها دون أي تعديل فيها وهو مطلب رئيس الجمهورية ميشال عون يتمسك به دون تعديل بينما الرئيس المكلف يحاول تمرير تعديل لو بسيط عبر استبدال وزير الاقتصاد أمين سلام بوزير سنّي آخر يسميه لحفظ ماء وجهه كما أبلغ للرئيس بري الذي ينسق جهوده مع وسطاء من حزب الله بهدف التوصل سريعا لاتفاق على تشكيلة حكومية ( تعويم الحكومة المستقيلة) دون الاخلال بتوازن يتمسك به العماد عون حكومة تؤمن الفراغ بعد تعذر الوصول لانتخاب رئيس جديد للجمهورية
فالرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي كان يصر على تغيير وزيرين: الوزير أمين سلام والوزير عصام شرف الدين ، يبدي لينا مع حل عقدة الوزير شرف الدين التي تمّ حلها بتسهيل من الوزير السابق وليد جنبلاط باتفاق على استمراره بمنصبه بينما عقدة سلام قابلة للتسوية بحسب متابعين مقربين من الرئيس ميقاتي والسعي حاليا هو ان تنال الحكومة “العتيدة” الثقة مجدداً في مجلس النواب وهذا قرار يسعى له الثنائي الشيعي بجد باعتبار الحكومة هي مسؤولية عن مواكبة ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو وان تشكيل الحكومة ينزع فتيل أي خلاف دستوري بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وقد علم ان التسوية الحكومية الحالية تحظى برضا عربي وتلقى دعم فرنسي أميركي ، بهدف تمرير ملف ترسيم الحدود البحرية الذي يسير بخطى ثابتة ومن المتوقع ان يشهد خاتمة سعيدة خلال شهر أيلول الجاري بانتظار هذه الأحداث تبقى كل الاحتمالات مفتوحة ويبقى الباب مشرع لأكثر من احتمال
د.محمد هزيمة

error: !!