الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

سجون لبنان تدق ناقوس الخطر والمسجونون يصفون الوضع بالجحيم .

تحت عنوان ” سجون لبنان تدق ناقوس الخطر والمسجونون يصفون الوضع بالجحيم ”

كتب المختار علي اسماعيل .

تفيد المعلومات الواردة من سجن رومية أن الأمور تنذر بكارثة حقيقة قد تخرج عن السيطرة قريباً.
وتؤكد المصادر من داخل السجون أن الامراض المعدية متفشية في السجن بشكل غير مسبوق في ظل عدم توفر الدواء واقفال المستوصف المخصص لمعالجة المسجونين وانعدام النظافة وسوء التغذية، وكل ذلك يحصل في ظل غياب المحاكمات وتخلف القضاة عن عقد الجلسات بسبب تدني قيمة الرواتب وعدم توفر مادة البنزين لدوريات المؤازرة.
ان هذا الواقع دفع بابناءنا المسجونين للانتفاضة بسبب الوضع الذي لم يعد يطاق ابدا مما دفع ايضا بالبعض الى محاولة الانتحار تلافيا للموت من الجوع او المرض خصوصاً أن كثيراً منهم باتوا يعانون من أزمات نفسية كبيرة وان حصولهم على الادوية من خارج السجن بات صعبا جدا بسبب غلاء الاسعار والاجراءات المشددة التي تعتمدها ادارة السجن.
كما انه بلغ سعر علبة السجائر داخل السجن حوالي مئة الف ليرة لبنانية وان تكلفة الطعام من الخارج للسجين الواحد تبلغ حوالي ٤ مليون ليرة اسبوعيا خصوصا ان الطعام الذي يتم تقديمه في السجن فاسد بمعظمه وغير صحي.
فاننا نناشد معالي وزير الداخلية والنواب باقرار قانون العفو العام بشكل عاجل وجعل السنة السجنية 6 اشهر والضغط على القضاة لتسريع المحاكمات ونناشد ايضا منظمات حقوق الانسان لمعالجة الوضع في اسرع وقت ممكن قبل حصول الكارثة الكبرى.

شارك الخبر
error: !!