لدى تفقد التربوي الاستاذ علي صقر الذي استفاق فجراً على صوت تحطم زجاج امام منزله وانتظر ليعرف ما هو الزجاج الذي سمعه فجرا في بلدة حدث بعلبك وإذ بالصوت الذي سمعه فجرا كان ناتج عن سقوط رصاصة طائشة حطمت زجاج سيارته، من نوع غراند شيروكي وقد تناثر زجاجها الأمامي على المقعدين ألاماميين، اما الرصاصة فقد استقرت داخل الجيب على مقعد السائق.
يقول الاستاذ علي كان يمكن أن تمر فرحة الشباب بنتائج الشهادة المتوسطة بدون ضرر للاخرين.
وقد اختارت وزارة التربية توقيتها غير المناسب بهدف الحد من اطلاق الرصاص، لكن وللأسف فرحة الشباب لا تكتمل الا بتسبب الضرر للاخرين.
فالج لا تعالج اذا لم يردعنا ضميرنا على أذية الناس.