عراقيل ومطبات امام المرشحين بقصد الالغاء او التأجيل او الحد من عدد المرشحين بتفويت الفرص على…

تعثرت جهود حركة المرشحين بقاعا للإنتخابات النيابية في دوائر محافظة البقاع وبعلبك الهرمل والبقاع الغربي بعدم تمكن المرشحين من الحصول على مستندات فتح حسابات مصرفية انتخابية في فروع المصارف البقاعية .
ويجول المرشحون متنقلين بين المصارف البقاعية على مسمياتها من أجل فتح حسابات مصرفية لهم لزوم طلب وزارة الداخلية لاستكمال مستنداتهم.
عبثاً لم يتمكن هؤلاء المرشحين من فتح حسابات مصرفية بعد رفض معظم مدراء الفروع قبول طلبات فتح حسابات مصرفية.
عملت بعض المصارف بتأجيل الرد على هذه الطلبات بهدف العودة إلى المصارف المركزية ومنها من رفض فتح الحساب بشكل مطلق ومنها من أرجأ الرد لليوم التالي من أجل دراسة هذه الطلبات كي يبت بها لاحقا او بعد اسبوع تحت حجة العودة إلى المركزية.
فيما المسألة ضائعة وتائهة بين المصارف
وجمعية المصارف ومصرف لبنان لأخذ الموافقة والرد على هذه الطلبات
و التأجيل اسبوع يعني الحرمان من الترشح او من تقديم الطلب .
وهذا يعني ان على مقدم الطلب الانتظار مدة اسبوع للحصول وهي المهلة الزمنية للموافقة على فتح الحساب الحساب المصرفي ومعه تكون قد انتهت المدة الزمنية لتقديم طلبات الترشيح وحرمان المرشح من تقديم طلبه .
المرشح الجائل بين المصارف الذي لم يحصل على جواب داهمته المدة الزمنية المقررة حتى الخامس عشر من الجاري، يطالب بحل هذه المعضلة بقبول طلبه ريثما يتمكن من تامين حسابه المصرفي وحل المسألة العالقة بين البوك وجمعية المصارف ووزارة الداخلية، أو بتمديد المدة الزمنية لقبول طلبات الترشح.
لان المرشح الطامح لخوض المعركة الانتخابية في هذه الدوائر وقد ينطبق الواقع على غيرها من الدوائر قد وقع بين سندان جمعية المصارف ومطرقة وزارة الداخلية في ظل ترشيحات خجولة تسجلها الوزارة يوميا للتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا التسجيل الخجول هو بسبب الشروط المطلوب تأمينها من المرشحين
ليبقى السؤال لماذا كل هذه العراقيل وَالمطبات التصعيبية امام المرشحين الراغبين بخوض المعركة الانتخابية ، فهل هذه العراقيل هي لتطيير الانتخابات او تأجيلها او لحرمان من لا يملك نفوذاً من الترشح لدورة ٢٠٢٢، من الترشح أو أنهم يريدون من هذه الإنتخابات ان تكون برسم المحظيين فقط من أصحاب الشأن والمال والنفوذ والسلطةالسياسية
وماذا عن غير المحظيين ممن يتحركون بدون جدوى قبل موعد اسبوع من انتهاء المدة الزمنية لقبول طلبات الترشيح وهم لم يتمكنوا من تامين الحساب المصرفية بسبب الروتين الإداري والعراقيل المقصودة من مدراء البنوك .