الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب اختتمت مشروع دعم وتطوير بلديات قادرة ومسؤلة الممول من الوكالة الفرنسية ومركز الازمات والدعم .

اختتمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب مشروع دعم وتطوير بلديات قادرة ومسؤولة تحت اطار شبكة ٢ الممول من الوكالة الفرنسية AFD ومركز  الازمات والدعم CDCS  والمنفذ من اكسبرتيز فرانس في احتفال اقيم في القرية الزراعية ،ايعات بحضور السفير الفرنسي ايرفيه ماكرو ،سفير بلجيكا ارنوت بولز ،المطران ابراهيم الصوري ممثلا بالارشمندريت جورج معلوف، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس ، رؤساء بلديات مخاتير رجال دين وفعاليات .
افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والفرنسي .

ايرفي ماكرو : 

والقى السفير الفرنسي كلمة  اعرب فيها عن سعادته لوجوده مع رؤساء البلديات والفعاليات من خلال مشروع دعم التي يجسد العلاقة بين فرنسا ولبنان من خلال مشروع دعم .
واكد التزام فرنسا للبنان من بدعم مبادرات السكان وتعزيز القدرات المحلية.
واشار الى ان المشروع قد الدعم ساهم بدعم ١٨ بلدية وبتدريب اكثر من ٥٥٠ متدرب من خلال المساهمة على انجاح المشروع قدمنا الواح للطاقة الشمسية من اجل تامين الكهرباء من خلال الطاقة اامتجددة بشراكة قوية مع الجمعيات والبلديات لتعزيز الاستقرار والتنمية على المدي الطويل بهدف الطاقة والحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة .
ودعا الى تضافر الجهود من اجل تعزيز الثقة القائمة على التضامن ،وكلنا ثقة لمتابعة حاجاتكم .

اللقيس .

نوه بدور الدولة الفرنسية التي تميزت بمواقفها بدعم الشعب اللبناني من اجل تعزيز صموده في اوقات عصيبة واقتصادية مر بها لبنان منذ العام ٢٠١٨ خلال فترات الحرب ، وكوفيد ١٩وما انتجته هذه الازمات،وهناك عدد كبير من البلديات التي
تعاني بسبب الدعم غير الكافي من الدولة والهيئات الداعمة.
واكد ان مشروع دعم وقف بجانب البلديات من اجل خدمة الناس بتوفير
حاجات هذه البلديات تمكنا من تعزز العلاقة بين الاهالي والبلديات .
واكد اللقيس ان المنطقة تعاني من ازمات كبيرة منها مشاكل الصرف الصحي،ومشكلة النفايات وازمة الطاقة .
واشار ان مسألة تعالج بالحوار بعيدا عن النقد ، وهدفنا التكاتف ووضع ايدينا بايدي بعض .
وختم مشيرا الى ان المشروع اتاح ل٤٥٤ متدرب و١٤ مشروع بلدي الفرصة بتأمين الانارة ومياه الشفة والري بفضل الدعم الفرنسي فالتاريخ يشحد على ما حققته فرنسا من انماء في المنطقة ، وهو تاريخ انمائي في بعلبك ومياه نبع اليمونة خير شاهد على ذلك ،نطلب منكم مساعدتنا بالمزيد من الدعم.
وختاما شريط فيديو حول مشروع الانجازات، وتقليد دروع
وعباءة بعلبكية للسفير الفرنسي ماكرو .