الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

لإعلاناتكم التواصل
معنا على الرقم
03109558

أخبار أمنية

زعيتر خلال اعتصام لجنة العفو العام في دورس : نحن مع تطبيق القانون الذي يتطلب العدالة التي تبدأ من السجن الذي يتسع ل٥٠٠ سجين يوجد بداخله من ٥ الى ٩ الاف …

زعيتر خلال اعتصام لجنة العفو العام في دورس : نحن مع تطبيق القانون الذي يتطلب العدالة التي تبدأ من السجن الذي يتسع ل٥٠٠ سجين يوجد بداخله من ٥ الى ٩ الاف …

نفذت لجنة العفو العام اعتصاما على الطريق الدولي عند تقاطع مستديرة الجبلي في دورس ،تخلل الاعتصام قطع طريق بعلبك رياق لنصف ساعة قبل ان يعاد فتحه امام حركة السير .
شارك في الاعتصام عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر ،رجال دين ،لجنة العفو العام فعاليات بلدية واختيارية ،رفعت خلال الاعتصام الاعلام لبنانية وأعلام حركة امل ولافتات تطالب بتحرير السجون واقرار العفو العامل الكامل والشامل .
زعيتر .
انضم الى اهلي واخوتي المطالبين بالعفو العام متضامنا معهم باسم الكتلة وباسم الزملاء الذين يشعرون بهذه المظلومية على السجناء ،وبكل صراحة العفو العام مطلب محق كما يحصل في كل دول العالم وعلى الحكومة والجهات المعنية ان تنظر بالمعايير باصدار قانون عفو عام في المجلس النيابي ،واقول لمن يصورون بعلبك الهرمل خارجة عن القانون وما اريد ان اقوله ان بعلبك الهرمل لم تخرج يوما عن القانون في بعلبك الهرمل لكن الدولة هي من خرجت منا وتخلت عنا ،نحن مع تطبيق القانون بكل حذافيره ،والقانون يتطلب عدالة التطبيق وعدالة التطبيق تبدأ من السجون فالسجن الذي يتسع ل٥٠٠ سجين يوجد بداخله من ٥ الى ٩ الاف وهذا باعتراف كل المعنيين في شؤون السجون والامر الاخطر ان السجين او الموقوف او الملاحق والمحكوم والمرتكب مهما كان جرمه مسؤوليتنا كدولة وحكومة ومعنيين عندما نحكم عليه في السجن وظيفتنا هي ان نقوم بتأهليه ليعود انسانا صالحا يعيش حياته الطبيعية بينما نحن في السجون نخرج مجرمين ،هم يدخلوا ابرياء ويتخرجوا مجرمين لانهم متروكون في فوضى لا مثيل لها بكل العالم ،من هذا المنطلق نناشد الحكومة اولا والوزراء المعنيون بادارة هذا الموضوع ،واذكر بتواصل بين وزارتي العدل اللبنانية والسورية ومطالبة بالافراج عن سجناء هءا موضوع داخلي خاص لا شان لنا به ،وهذا الموضوع تقرره وزارة العدل والاولى بوزارة العدل ان تنظر الى كل ابنائها في لبنان .
واكد زعيتر ان العفو العام ليس لابناء بعلبك الهرمل هو عفو لكل لبنان ولكل المناطق اللبنانية ،واقل نسبة جرائم في لبنان هي في هذه المناطق وسجلات وقيود الاجهزة الامنية تؤكد ذلك .
ونقل مضمون اجتماعه مع وزير الدفاع وممدير عام جهاز امن الدولة ومدير عام الامن الداخلي ،فيما يتعلق بموضوع الوثائق هذه الوثائق تعالج بقيادة الجيش ،المعنيون بهذا الملف مشكورون على المعالجة ،علما ان اطلاف النار ممنوع وهو يتسبب بأذى وهو مرفوض.
واكد وقوفه الى جانب عفو عام مدروس .
وبصفتي النيابية وفي كتلة وتنظيم نطالب باصلاح السجون ومنذ ٣٠ عاما ونحن نطالب ،رغم تامين الاموال السجون باقية على حالها .
اكد ان المنطقة هي تحت ظل القانون قبل وبعد اجراء المصالحة .
وقال هناك موقوف في احد السجون لم يحاك منذ ١٢ عاما بسبب بطء المحاكمات وهذا البطء لا يعني تقصير القضاة هذا يتعلق بظروف البلد والاعتداءات الاسرائيلية والظروف الامنية التي تتسبب بالتادلكؤ بالمحاكمات .
فالعفو يخفف عن القضاء ويعدل بين الناس على ان نتشدد بعدها باي عقوبة جرائم مخدرات خطق واي نوع مخالف للقانون نحن مع تشديد هذه العقوبات ومضاعفتها اضعاف .
ولنبدأ بالعفو العام والشامل.
والقى عضو لجنة العفو العام طارق دندش كلمة .
اكد ان منطقة بعلبك الهرمل تعيش وعلى مدى ثلاثين سنة حالة من عدم الاستقرار ،نقول اليوم كفى وقد انتهت محكوميتنا ،على المشرعين في لبنان اللجوؤ الى القانون لفك هذه العزلة عن منطقة بعلبك الهرمل كما نعلن ان العفو العم هو مطلب من مطالبنا لكن بالاساس ان انماء منطقة بعلبك الهرمل والشمال مطلب اساسي وعدم انماء هذه المناطق في بعلبك الهرمل والشمال وعكار هو ضربة للوطن .
واكد ان وقوفنا مع ابناء بعلبك الهرمل للمطالبة بالعفو العام هو يعني ايضا وقوفنا الى جانب اهلنا في منطقة الشمال من اجل رفع الظلم عنهم .
وباسم اهالي بعلبك الهرمل وكل الشرفاء في المنطقة نقول سيكون هناك تحرك اسبوعي وتصعيد سيعلن عنه في اقرب وقت ممكن اذا لم تبادر الحكومة بخطوات قانونية كان يجب ان تحصل قبل عشر سنوات لفك عزلة بعلب الهرمل والشمال .
والقى الشيخ مصبح كايد كلمة .
اكد على اهمية الاعتصام على ابواب المدينة للمطالبة بالعفو العام وقال في كل بلاد العالم عند انتخاب رئيس جديد يحصل عفو عام المطلوب اليوم تبييض السجون ،فالسجناء يعانون ظروفا صعبة لان السجون اصبحت مكتظة بالسجناء ،هؤلاء منهم من امضى اكثر من عشر سنوات من دون محاكمة ولم يقدموا للمحاكمة ،اليوم نرفع صوتنا الى الحكومة اللبنانية والقضاء ووزير العدل من اجل الاسراع بالمحاكمات ومن كان بريئا ليخرج لان هناك كثير من العائلات لا تستطيع زيارة ابنائها بسبب الوضع الاقتصادي الصعب ولا يستطيعون تامين حاجاتهم في السجون وان الاوان ان تكون السجون والسجناء اولوية رغم التحديات وعلى الحكومة ومجلس النواب والقضاء ان يباشروا مهامهم ومامل ان يكون لصوتنا اذانا صاغية عند المعنيين .
وكانت كلمات لدمر المقداد لشفيق الصغير ، ومدحت زعيتر وقاسم طليس اكدت الكلمات على اولوية اقرار العفو العام الشامل والكامل .

شارك الخبر
error: !!