مفتي بعلبك الهرمل الرفاعي : يطالب بالإفراج عن آليات عرسال المحتجزة: “أربعمائة عائلة مهددة بانفجار اجتماعي “
مفتي بعلبك الهرمل الرفاعي : يطالب بالإفراج عن آليات عرسال المحتجزة: “أربعمائة عائلة مهددة بانفجار اجتماعي “

التقى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي وفدا من اهالي بلدة عرسال من اصحاب الاليات والصهاريج التي كانت تنقل المحروقات الى سوريا و المحتجزة من قبل الجيش اللبناني فوج الحدود البري وطالب الوفد المفتي الرفاعي بالتدخل لدي قيادة الجيش من اجل حل الموضوع بالافراج عن الاليات المحتجزة .
الرفاعي
شرح معاناة عمرها أكثر من ستة أشهر هذه المعاناة بدأت مع مصادرة قيادة الجيش لعدد كبير من الشاحنات من النوع الكبير والأليات من النوع المتوسط والصغير
والحجة في ذلك كان تهريب المحروقات أو المواد الغذائية، نحن تعاطينا مع الموضوع على أننا ملتزمون بالقانون وتم الاتفاق مع رئيس الحكومة أن تسترد الشاحنات والأليات بعد أن تصادر المواد المهربة والشاحنات والأليات التي ليست قانونية تتم متابعتها قانونيا حتى تسترد
مضى على هذا الاتفاق ستة أشهر ولا تزال وزارة الدفاع وقيادة الجيش مصرة على عدم تنفيذ مضمون هذا الاتفاق السؤال المطروح هو ماذا يفعل أهلنا في عرسل صدرت قرارات بإقفال الكسارات والمقالع النزوح السوري الموجود والذي كان يشكل حركة اقتصادية ناشطة انتهى
موضوع التهريب الذي كان يجب أن يتابع عندما كانت المواد مدعومة وكان الاقتصاد اللبناني يستنزف بالكامل لم يتابع بعدما رفع الدعم صار الموضوع محل متابعة وبطريقة غريبة وعجيبة أنا أسأل
هل يتعامل مع القرى الحدودية على طول الحدود اللبنانية.
واكد ان هناك اربعمائة عائلة تعاني من ستة أشهر من وسيلة العيش بعد مصادرة لا تستطيع أن تستردها والمشكلة يلي توقفت هنا البعض استأجر هذه الألية وهذه الشاحنة ومطلوب أن يسدد قيمة الإيجار كل شهر نحن نتجه إلى انفجار اجتماعي سريع في بلدة عرسال
وراى ان عرسال تحولت من جديد إلى ضحية إنسان يبيع وإنسان يشتري والذي يدفع الثمن هو الإنسان الذي يتولى عملية الناقل وهو الطرف الأضعف والطرف الهش
أجدد وأطالب الدولة ووزارة الدفاع وقيادة الجيش أن تتعامل مع عرسال وأبناء أرسال بطريقة عادلة، القوانين لا تطبق دفعة واحدة لا نستطيع أن نتعامل مع هذه المنطقة الحدودية كما لو أن الظروف والأحوال كانت هي هي منذ سنة
ثم تغيرات كثيرة وقعت وحدثت المطلوب أن نعدل من طريقة تفكيرنا ومن طريقة تعاملنا مع هذه البلدة الحدودية إضافة إلى بعض البلدات الحدودية الأخرى
نتمنى ونحن نخاطب عبر الإعلام بعد أن تعذر الخطاب بالمباشر أو عبر الهاتف من اجل الوصول إلى نتائج قريبة وإلا الأمور مرشحة لمزيد من التصعيد ونريد من الدولة ومؤسساتها أن تستوعب أبناءها لا أن يشعر أبناء الدولة أنهم في طرف والدولة في طرف آخر
يوسف زعرور باسم اصحاب الآليات المصادرة
توجه بالشكر لسماحة مفتي بعلبك الهرمل والشيخ محمد عودة الأستاذ سهيل الفليطي لوقوفهم الدائم إلى جانب أصحاب الأليات والضعفاء في منطقتنا
وإلى مؤسستنا العسكرية الكريمة لن نكون لنطالب بألياتنا المحتجزة إلا أن هذه الأليات هي مصدر رزقنا ورزق أولادنا الوحيد وإن كانت المؤسسة بحاجة هذه الأليات فنحن والأليات وأولادنا لهذه المؤسسة.

