جولة للامين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي على القرى الحدودية اللبنانية .

جال الامين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي على القرى الحدودية اللبنانية في : السماقيات، زيتا والجنطلية والتقى الأعضاء العاملين في الحزب والكوادر الحزبية
وبحث خلال اللقاء آفاق المرحلة المقبلة وضرورة تفعيل وتنشيط العمل الحزبي لاستعادة دوره بعد الانتصار الذي تحقق على الإرهاب التكفيري والمشاركة في صنع القرار والاعتماد على جيل الشباب، بعد حالة الترهل التي أصابت الحزب والعمل وبناء جيل مؤمن بانتمائه العربي والقومي بعيدا عن التطييف والتمذهب والعنصرية
وشدد حجازي على أولوية استعادة الحزب لدوره بما يخدم قضايا أمتنا وشعبنا.
والتقى حجازي اعضاء تنظيم المشاريع والقرى الحدودية وتمحور اللقاء حول تنشيط دور الحزب بما يخدم حقوق النازحين والمقيمين واصرارهم على العودة إلى الوطن الام، والمساهمة في بناء ما هدمه الإرهاب.
وانتهت الزيارة بجولة في بلدة عرسال الحدودية حيث شدد حجازي على دور عرسال الفاعل في العمل الوطني مؤكدا ان عرسال لن تترك سورية وان سرقها الإرهاب في غفلة من أهلها الذين يصرون على أفضل العلاقات المميزة مع سورية والبلدات الحدودية لترابط العلاقات الاجتماعية وصلات القربى وستعود هذه العلاقات أقوى وامتن مما كانت عليه بفضل الفكر العروبي وهو السلاح الامضى ضد كل أمراض الأمة.
ونوه حجازي بحسن الاستقبال واعدا بحلحلة كل المشاكل التي تساعد المواطنين باستعادة الحياة الطبيعية مشددا على دور الحزب واعادة تنشيطه معتمدا على الفئات الشابة التي تساهم في إعادة البناء شاكرا سورية والرئيس الدكتور بشار الأسد في تلبية حاجة لبنان حيث تدعو الحاجة لناحية التقديمات سواء بالاوكسيجين او السماح بمرور الغاز المصري للتخفيف عن معاناة اللبنانيين رغم إساءة البعض من اهله لسورية معتبرا ان سورية هي الرئة والمتنفس الحقيقي للبنان الذي يجب أن تربطه به افضل العلاقات لما فيه مصلحة البلدين