ياغي : الدخول الى بيت المقدس والصلاة في الاقصى باتا قريبين.

 

رعى معاون امين حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي ذكرى يوم شهيد حزب الله في ١١ تشرين٢ في احتفال أقيم في مرقد سيد شهداء المقاومة في بلدة النبي شيت بحضور رؤساء بلديات واتحادات شرقي بعلبك ، مخاتير وفاعليات .

ياغي :

أكد ان الحادي عشر من تشرين محطة مفصلية باتجاه الهدف والخط الصحيح نحو الأهداف الحقيقية،في وقت كان يعتقد فيه البعض ان العصر الصهيوني قد حل، ليظهر من يتحدث بالعمالة والدجل والكذب والنفاق من اللاهثين وراء أموال الخليج، وقال نعرفهم تماما عندما كانوا يمّدون ايديهم للاحتلال، هؤلاء الذين كانوا يعوّلون على أميركا وإسرائيل.
واكد ياغي اذا كان البعض يريد اليوم كسر إرادتنا واضعاف عزيمتنا فهو مخطئ كثيرا، هؤلاء الذين يريدون اليوم اضعافنا وليّ ذراعنا في لبنان هم مخطئون لان من كسر هيبة الامريكيين في المنطقة، ولا يستطيع احد من هؤلاء الرعاع ان يخضع هذه المقاومة وارادتها في ان يسعى ليفرض علينا ما يشاء وما يريد باقالة وزير من هنا، والأمر ليس اقالة وزير، ونحن نعلم والعالم كله يعرف ان المطلب أبعد من ذلك،انهم يطلبون رؤوسنا ورأس المقاومة وهم يعرفون ما حصل عام ٨٢
لهؤلاد نقول اننا شعب يريد الحياة بعزة، ومن أراد الحياة بعزة لا يمكن أن يخضع لهؤلاء المنافقين الفجرة الذي أصبح مشروعهم في نهاياته، هم واسيادهم، فالمشروع الأميركي الغربي، الخليجي قد سقط في سوريا والعراق وسيسقط في اليمن وفي لبنان وهم اليوم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، والذي لم يستطع الوصول إلى شيء في فلسطين وسوريا واليمن والعراق لن يستطيع الوصول إلى شيء في لبنان، وكما يقول المثل العامي في لبنان خيّطوا بغير ها المسلة.

هؤلاء الشهداء والمقاومون هم من قال عنهم الإمام الخميني ان عصر انتصار المستضعفين على المستكبرين قد بدأ.
واكد ياغي بإن الدخول الى بيت المقدس والصلاة في الاقصى باتا قريبين.
وختم يوم شاركت ببدايات المقاومة، كان سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي من اول المتحمسين للانطلاقة وكان رجل المهمات الصعبة بجد يحمل الدماء على كفّه بين البقاع والجنوب وبالعكس، من اجل ان تتقدم هذه المسيرة قدم روحه ودمه وزوجته وطفله، نعم من هناك، كانت البدايات لمسيرة أصبح عمرها اربعين عاما وهي مستمرة نحو تحقيق الأهداف.