الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

الحاج حسن : هناك شاهد زور ظهر على الإعلام وكذّب، علّموه ولقّنوه كي يتهمنا والسؤال يا حضرة القاضي هل استدعيت هذا الشاهد واستمعت لشهادته، وهل … ؟

الحاج حسن :  هناك شاهد زور ظهر على الإعلام وكذّب، علّموه ولقّنوه كي يتهمنا والسؤال يا حضرة القاضي هل استدعيت هذا الشاهد واستمعت لشهادته، وهل … ؟

 

أحيت عائلة شهيد المرفأ وقرى شرقي بعلبك في حورتعلا وبريتال وعين الجوزة ذكرى شهيد المرفأ عباس احمد مظلوم في حسينية عين الجوزة في حورتعلا، بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن، عضو الهيئة التنفيذية في حركة امل الحاج بسام طليس، رئيس بلدية بريتال الحاج علي طليس، المفتي عباس زغيب ممثلا دار الإفتاء الجعفري ، مخاتير، رؤساء بلديات واتحادات سابقين وفاعليات.

الحاج حسن.
رأى ان من حق أهالي شهداء المرفأ معرفة كيف استشهد ابنائهم، من أجل ذلك تم تحويل الملف الى المجلس العدلي، طالبنا بكشف الحقيقة وبدأ القضاء قبل ما يقارب السنة، وصار في قاضيين عدليين للتحقيق.
و لأننا في حضرة شهيد المرفأ نقول هناك استنسابية بالاستدعاءات، واستنسابية سياسية واضحة، فالقاضي الأول، استدعى خمسة عشر اسماً من رئيس حكومة ووزير ونائب، والسؤال لماذا تم استدعاء خمسة منهم فقط، وشهروا بهم وقطعوا مذكرات توقيف، وإذا كان هناك من إهمال وتقصير واهمال وظيفي يعني من المفترض أن يأتي الكل للتحقيق
والسؤال لماذا تم التركيز باستنسابية بقصد الاحتمال الناتج عن الإهمال، بالوقت الذي فيه ورقة موجودة موقعة من القاضي الأول، ولماذا لم يلاحق المسؤولين الأمنيين والاداريين، أليست هذه استنسابية بملاحقة هذا وغض النظر عن ذاك ، ولماذا ترفع عنه الحضانة والآخر لا ترفع عنه الحضانة أليست هذه بالاستنسابية على الجهات المختلفة.

وسأل الحاج حسن : كيف دخلت الشحنة الى البلد، واول من ادخلها الى البلد قاضي وضباط اخرين يصل عددهم الى خمسة ضباط قدموا مطالعات وقرارات وعرقلوا إعادة ترحيلها الى الخارج او بيعها بالمزاد، وهل احد منكم يعرف اسم القاضي الذي ادخل الشحنة الى البلد، كما يعرف اسماء الوزراء، ما من احد يأتي على سيرته، ويقولون احتراما للقانون الحكم امام القضاء الأعلى، شكرا لاحترامكم للقانون لكن المطلوب احترام الدستور بمحكم الوزراء والنواب.
واضاف هناك شاهد زور ظهر على الإعلام وكذّب، علّموه ولقّنوه كي يتهمنا بأنه كان ينقل النيترات الى الجنوب،والسؤال يا حضرة القاضي هل استدعى هذا الشاهد واستمعت لشهادته، وهل استدعيت المعنيين الذين لقنوه الشهادة، امام قضية خطيرة كلفت آلاف الجرحى ومئات الشهداء، ودمّرت مئات المنازل والمؤسسات، بيطلع شاهد زور وبيعلموه وحضرتك ماذا تفعل، انك اخذت شهادات من الامريكيين بأنك نزيه، والمطلوب ان تجاوبنا حول استنسابيتك باستدعاء الوزراء والموظفين من الدرجات المختلفة واستنسابيتك باستدعاء القضاء وشهداء الزور.
وتابع لم أراك تركز على من أتى بالنيترات، أو على الشركة التي أتت به وكيف وصلت الباخرة الى هنا وكيف تعطلت في البحر، لماذا تلاحق هؤلاء ولا تلاحق من جاءوا بالنيترات وانت تسرب بالاعلام قبل ان يتبلغ صاحب العلاقة، وهل هكذا أصبح القضاء يا حضرة القاضي المطلوب منك جواب حول هذا الموضوع، والشق الأساس هو من أتى بالنيترات ومن اوصله الى لبنان واين الشركة التي أتت به، ومن تبنى الموضوع واين صور الأقمار الصناعية، وهل كل الدول الاوروبية اطفأت اقمارها فوق لبنان.
القاضي الذي طلع فيه اشادة من الكونغرس هل عليك أن تسأل عن صورة من القمر الصناعي الأميركي المتواجد فوق لبنان على مدار ٢٤/٢٤،فحضرة القاضي غير مستعد للإجابة عن كل هذه الأسئلة.
واكد الحاج حسن بان النواب والوزراء عندما يقومون بتسجيل مراجعة فهذا يحتاج ليومين او ثلاثة لتجميع الهيئة ويأتي القاضي بالدفوعات الشكلية، الا بهذه القضية تصدر القرارات بأسرع وقت، اوليس هذا مدعاة للسؤال، وحرصنا على الحقيقة اعترضنا بوسائل قانونية ودستورية ضمن القانون والدستور، لجأنا لمظاهرة، وقبلها كان استنكار، ولانهم لم يستطيعوا تحمل مسألة التعبير، هددت القوى الإرهابية في القوات اللبنانية قبل يوم المجزرة في ١٤ تشرين، لترتكب مجزرة بعدها سقط فيها سبعة شهداء وحوالى ستين جريحا بهدف جر لبنان الى فتنة، ولم ننجر او نُرعب او نُرهب، فالموضوع اليوم امام القضاء العسكري وهو يعرف ماذا يفعل، وعلى مؤسسات الدولة ان تاخذ دورها امام استنسابية القاضي العدلي وأمام استنسابية شهداء الطيونة وشهداء المرفأ.
والقى المفتي الشيخ عباس زغيب كلمة دار الإفتاء الجعفري طالب بتحقيق شفاف بشهداء الطيونة وشهداء المرفأ،وقال المطلوب محاكمة من حرض على السلم الاهلي، مع رفضنا لأي حرب في لبنان، لأننا عقلاء ونعتبر أنفسنا أم الصبي انطلاقاً من حفاظنأ على السلم الاهلي.
وختم انطلاقا من الحفاظ على دماء الشهداء نرفض الحضور الأمني للدولة في البقاع اذا لم يترافق هذا الحضور بالانماء، فالحل الامني في المنطقة بدون انماء لا يقدم ولا يؤخر، لذلك نطالب بحضور الدولة ونفتح صدورنا لها بإن تأتي إلينا أمنيا وانمائياً.

شارك الخبر
error: !!