الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

أخبار سياسية - محلية وعالمية

الحاج حسن : علينا المواجهة بالبصيرة وبإذن الله يقيناً اننا نقترب من النصر

الحاج حسن : علينا المواجهة بالبصيرة وبإذن الله يقيناً اننا نقترب من النصر

 

رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج في مجلس عاشورائي في مقام السيدة خولة في بعلبك مساء امس الثلاثاء اننا في زمن صعب نعيشه، وهو لا يحتاج إلى شرح، هناك ضغوطات اقتصادية وانقطاع للمازوت والبنزين، وكل ما يعاني منه الناس.
والسؤال المطروح كيف وصلنا إلى هنا ومن اوصلنا، الى هنا لم نصل الى هنا بيوم او يومين او شهر او شهرين، وصلنا إليها بنتيجة سنوات من نظام سياسي معقد طائفي مذهبي، فالدستور فيه ثغرات، العلاقات بين القوى السياسية فيه لم تكن يوما مستقرة، أزمات سياسية وأمنية دائمة وحكومة لم تتشكل بعد سنة من ٤ آب بسبب تركيبة النظام وقانون انتخاب الستين وقوانين الانتخابات اللاحقة ولا زال من الصعب الاتفاق على قانون انتخابي.
اما في حزب الله اتوقف لاقول منذ سنوات طويلة ونحن نعمل على إصلاح وتطوير النظام، قبل سنة كان للأمين العام خطاب واضح ومعظم القوى السياسية عارضت دعوات الإصلاح النظام واتهمت، لكن عندما يأتي رئيس من الخارج الكل ينصاع.
وأضاف صوتنا ضد سياسة الدين العام عام ١٩٩٣ الى جانب سياسات المافيات والامتيازات، بالإضافة إلى تهميش الزراعة،وكان حزب الله في كل مرة يصوت ضد السياسة المتبعة، وكنا اقلية وحتى لو كنا اقلية كان هناك ائتلاف حكومي بدون برنامج سياسي متفق عليه وهذه هي طبيعة النظام.
اما العنوان الثالث الذي اوصل البلد الى هنا هو الفساد، وهنا حزب الله لديه ملف مركزي بآلاف المستندات تقدم بها للمجلس النيابي والقضاء والهيئات الرقابية.
والسؤال هنا هل حزب الله هو السلطة الأمنية او القضائية ونذكر كم من ملف وضعت حوله الخطوط الحمراء بالقضاء والسياسة.
وتابع الحاج حسن ان من احد اسباب الازمة الاقتصادية هي نتائج الحرب في سوريا والمنطقة واميركا والغرب والدول العربية يضغطون ويعملون من أجل ابقاء النازحين السوريين ويمنعون عودتهم الى سوريا، ولبنان وسوريا يحاولون إعادته وهم يستخدمونهم كي يبقوا ورقة بالسياسة، والعنوان الذي اوصلنا الى هنا هو الحصار والعقوبات الأميركية على لبنان وسوريا،وهم يفرضون العقوبات والحصار :
١_لانتزاع قوة لبنان الممثلة بالمقاومة.
٢_تنفيذ الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة وفق الطروحات الامريكية.
٣_ بقاء النازحين السوريين في لبنان، وانخراط لبنان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ضمن نظام جديد ترضى عنه أميركا، وكل هذه الطروحات بالنسبة لنا هي خارج البحث وهنا العنوان الذي اخترناه للمجالس العاشورائية للبصيرة
وتابع بنتيجة الانهيار الحاصل وتداعيات هناك من يحمل المقاومة وحزب الله المسؤولية بهدف ضرب المعنويات والبصيرة وزرع الهزيمة من خلال حملة نفسية اعلامية واللعب على وسائل التواصل الاجتماعي ممن يتماهي مع الأميركي والاسرائيلي.
اما العنوان الثاني الذي يعمل عليه هو تشكيل الحكومة، وبين قدر اليوم والامس والغد نأمل تشكيل الحكومة بأقرب وقت ممكن لتكون مدخلا للحلول ووقف الانهيار.
اما بالنسبة للازمة الاقتصادية بالنسبة للسلع الاستهلاكية والدواء والمحروقات هناك تصميم وصدق وحزم، وهناك حملة مقصودة من التشكيك واننا أمة الصبر والبصيرة، ويحارب ننا بالحرب الناعمة والجمعيات والكتب ووسائل التواصل والحرب الناعمة ليست فقط بالطائرات والمدافع
والصواريخ وعندما يقول فيلتمان دفعنا ٥٠٠ مليون دولار لتشويه صورة حزب الله وهيل يقول دفعنا ١٠ مليارات دولار لمواجهة الحزب وعلينا مواجهة كل ذلك بالبصيرة وبإذن الله يقيناً اننا نقترب من النصر.

 

شارك الخبر
error: !!