الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

بلديات واتحادات من قرى البقاع توجِد فرصا وظروف من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين في المناطق التي تعتمد على الزراعة

بلديات واتحادات من قرى البقاع  توجِد  فرصا وظروف من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين في المناطق التي تعتمد على الزراعة

 

الوضع الاقتصادي الصعب وانهيار قيمة العملة اللبنانية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن والضغط المعيشي كلها عوامل دفعت بعض البلديات والاتحادات البقاعية لخلق وإيجاد فرص وظروف مساعدة من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين في المناطق التي تعتمد على الزراعة بهدف تجاوز المحنة التي اوقعهم بها السياسيون .
اتحاد بلديات شرقي بعلبك وبالشراكة مع وزارة الزراعة واليونيسيف وجمعية avs عملوا بالتكافل والتضامن من أجل توفير فرص لعدد من الشابات والشبان وطلاب المدارس الزراعية ، وتوجهوا لمن هم بحاجة للمساعدة بين اعمار ١٥ إلى ٢٥ عاما للشبان والشابات من توفير وخلق فرص عمل لمدة أربعين يوما من فصل الصيف، من القرى المنضوية القرى المنوية في عضوية اتحاد بلديات شرقي بعلبك، من بلدات النبي شيت، سرعين التحتا والفوقا، جنتا، يحفوفا، الخضر، الخريبة حام، ومعربون.
اما العمل كان العناية بالاشجار الحرجية والزيتون عملوا على توزيعها بنسبة خمسة أشجار لكل مزارع او مواطن شتاءاً ام صيفا زرعوا بذور الخضار وقاموا بتوزيعها شتول بمعدل ٣٦ شتلة من الخضار والبندورة والخس والخيار والفليفلة و… لكل مزارع من أصحاب الحيازات الصغرى والحواكير، بهدف الوصول إلى التوزيع لألف شخص من ابناء هذه القرى.
رئيس أتحاد بلديات شرقي بعلبك احمد شكر :
قال الازمة الاقتصادية وعدم دفع مستحقات البلديات دفعتا بنا من أجل تبني افكار تخفف عن كاهل اهلنا، ذهبنا لزراعة الاغراس الحرجية تساهم بالتنوع البيئي والبيولوجي، من أشجار الصنوبر والشربين والليلاند وشتول الورد.
ومع ارتفاع سعر صرف الدولار عملنا بما يتناسب مع قدراتنا الذاتية بالاتحاد، واطلقنا فكرة دعم المواطن بزراعة الحيازات الصغيرة امام المنازل، وقمنا بتدريب طلاب المدرسة الزراعية الفنية، والشباب والصبايا بأوقات الحجر الصحي ونظمنا دورات زراعية تدريبية اونلاين، وصولا لمرحلة التطبيق على الأرض بزراعة البذور وتابعنا وصولاً إلى مرحلة توزيع الشتول المتنوعة التي يستفيد المواطن من زراعتها امام منزله من شتول البندورة والخيار والفليفلة والخس وغيرها
رئيس بلدية سرعين الفوقا السابق عطريف شومان
اعتبر ان الازمة الاقتصادية الخانقة والوضع المعيشي الصعب دفعا بنا من أجل التفتيش والبحث عن بدائل تعزز صمود اهلنا من المزارعين الصغار، واستطعنا تامين بعض الاغراس الحرجية بمعدل خمسة اغراس لكل مواطن او مزارع بما يتناسب والاوضاع البيئية، مع توزيع شتول للراغبين من أصحاب الحيازات الصغيرة من القرى المنضوية تحت عضوية الاتحاد.
ايناس شكر العاملة في المشروع أكدت على أهمية التجربة، بتوفير فرص عمل للشباب والشابات، كون الزراعة هي القطاع المتوفر للعمل والتدريب

شارك الخبر
error: !!