الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

مرتضى: بناء مهارات فنية وتقنية زراعية واجتماعية ونفسية ينعكس إيجاباً على تحسين الانتاج الزراعي وتنمية المناطق الزراعية

أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس مرتضى الى إن التحصيل العلمي والمهني وحده لا يوفر العوائد الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة، بل يحتاج إلى الجمع بين تراكم المعرفة والمهارات الحياتية، لإيصال الشباب إلى بناء اقتصاد منتج بسرعة ونجاح.

وفي حفل “اطلاق سياسة حماية الشباب والمراهقين في المدارس الزراعية ومراكز التدريب في قاعة قصر الاونيسكو وبحضور نائب السفير الهولندي د. مارغريت فيرفايك وسفير الفاو في لبنان د.موريس سعادة ونائب ممثل اليونيسيف السيدة ايتي هيجينز وكبير مستشاري منظمة العمل الدولية في لبنان السيد دافيد شانغ اضافة الى ممثلي الوزارات والإدارات الرسمية المعنية وجمعيات محلية ، أكد مرتضى وجوب إعادة تركيز الجهود لتحسين الجودة، والقضاء على التباينات العميقة، وتعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي للطلاب في بيئة تعليمية آمنة و سليمة.

وأضاف مرتضى “انطلاقا من استراتجية وزارة الزراعة للاعوام 2020-2025 لتطوير التعليم الزراعي الفني المهني، وايماناً منها بأن تحسينَ نوعية التعليم والتدريب، وبناء مهارات فنية وتقنية زراعية واجتماعية ونفسية في المدارس ومراكز التدريب، من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تحسين الانتاج الزراعي من جهة وتنمية المناطق الزراعية من جهة ثانية، وانطلاقا من مسؤولياتها وحرصها على تأمين تعليم مهني سليم وشامل، قمنا مع الافرقاء في منظمة الفاو واليونسيف وأفسي وبتمويل من الحكومة الهولندية مشكورة، بتطوير هذه السياسة واعتمادها كجزء اساسي في الادارة التربوية للمدارس الزراعية الفنية الرسمية”.

وشرح مرتضى أهمية الخطوة لتأمينها بيئة تعلّمية آمنة وتربوية ولاعنفية تؤمن المشاركة الفعالةللمراهقين. اضافة الى الحد من المخاطر التي تهدّد نموّ المتعلّمين وسلامتهم وتأمين الوقاية اللازمة عبر برنامج السلامة الصحية والمهنية. كما أنها تؤسس لنظام استجابة للحالات المعرّضة للعنف أو لمخاطر بالتعاون مع الوزارات المختصة في هذا المجال.

وأكد مرتضى وضع مسودات لآليات التنسيق مع وزارتي الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية لضمان تنفيذها، والادوات اللازمة لتمكين قدرات المعلّمين والمتعلّمين ولتأمين الاستجابة لكافة الحالات الاجتماعية والمهنية التي يتم رصدها في البيئة المدرسية ومراكز التدريب، إضافة الى تطوير الانظمة التي تحدد الاطار القانوني لإدارة المدارس الزراعية الفنية الرسمية.

واستغل مرتضى المناسبة للتذكير بما تمّ تنفيذه حتى الآن سيما وحدة الحماية المتخصصة في وزارة الزراعة،
اضافة الى تطوير مدونة سلوك لأصحاب العمل المنخرطين في مبادرة التعلم القائم في مكان العمل،
وتطوير العقد المهني للتدريب في السوق، وتوقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص لتنفيذ برامج التدريب العملي، ومراجعة النظام الداخلي للمدارس الفنية الزراعية، وتطوير مدونات حقوق وواجبات للمتعلمين، وتطوير سجل صحي للمتعلمين وتأمين صحي، اضافة الى تطوير برنامج الصحة والسلامة المهنية للوقاية من المخاطر المهنية ووضع خطة التدريب عليه وإدراجه في البرنامج الأكاديمي، وتأمين وسائل الوقاية من المخاطر المهنية لجميع المتعلمين.

وتوجه بالشكر الجزيل للحكومة الهولندية ممثلة بسفارتها في لبنان على دعمها، وأثنى على التعاون المثمر بين كافة الافرقاء. واعلن عن اطلاق سياسة حماية الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات في المدارس الزراعية ومراكز التدريب.

شارك الخبر
error: !!