ندوة فكرية بعنوان :” الثورة الإسلامية الإيرانية، ثورة جميع المذاهب والقوميات “
ندوة فكرية بعنوان :” الثورة الإسلامية الإيرانية، ثورة جميع المذاهب والقوميات ”
لمناسبة الذكرى ٤٢ انتصار الثورة أقامت جمعية مراكز الإمام الخميني قده الثقافية / مركز طاريا، ندوة فكرية بعنوان :” الثورة الإسلامية الإيرانية، ثورة جميع المذاهب والقوميات “.
تحدث فيها كلا” من :
– الشيخ نواف عبدالعزيز طراد الملحم رئيس عشاير الحسنة .
عنوان مداخلته : “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، القدوة”
-شكر لمركز الإمام والتنويه بدوره
التهنئة بذكرى انتصار الثورة
عبر ان الدرس الحقيقي للثورة الإسلامية درس للعالم بأسره ان يمكن هزيمة الغطرسة العالمية وان الدم يمكن له ان ينتصر على السيف
واعتبر ان الثورة اية من آيات الله في هذا الزمن ويجب ان تقتدي بها شعوب العالم في وجه الغطرسة العالمية والظلم المتسجد بفراعنة هذا العصر .
دعى الشعوب العربية للإقتداء بهذه الثورة ودروسها ويجب ان تكون هذه الثورة منهجاً لها في مواجهة امريكا وإسرائيل وازلامهم في المنطقة ووجه كلامه لهذه القوى المستكبرة مؤكداً لها انها لن تسطيع هزمة شعوب المنطقة
واسترجع كلمة الإمام الخميني قدس يا قدس اننا قادمون واكد على ان هذا سيبقى الهدف الأساسي لنا وكما دعى الى تحرير فلسطين من براثن الكيان الغاصب واكد ان دعوته هي لإسقاط هذا الكيان بأقل فاتورة دم ممكنة ولا تعني دعوته ابادة اليهود إنما اسقاط الكيان وإسترجاع الحقوق اما من يريد ان يتعايش معنا او ان يهاجر من حيث اتى فلا اشكال في ذلك اذا تحقق الهدف .
وعرج على الحرب الكونية على سوريا واكد ان المستكبرين لم يتمكنوا في هذه السنوات العشر من سلب العشائر العربية في سوريا لا كرامتهم ولا ثقافتهم ولا إيمانهم بالنصر وشكر موقف الجمهورية الإسلامية في وقفتها الصادقة مع سوريا حتى تحقيق النصر النهائي على الإستكبار .
واكد ان ابناء العشائر هم حراس النصر وعون المظلوم وان النصر آت بإذن الله .
خاتما مداخلته بمعايدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها الإمام القائد السيد علي الخامنائي .
– مداخلة نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر.
عنوان مداخلته:” الأبعاد الإيمانية والفكرية للثورة الإسلامية الإيرانية ”
افتتح الكلام بالتبريكات والتهاني بمناسبة إنتصار الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني المقدس
والتحية والسلام لأرواح الشهداء عامة ولشعب إيران العزيز والصابر والعقائدي
ثم توجه بالحديث للحضور و عبر عن وجود الكثير من الأبعاد لهذه الثورة ومن اهمها البعد الفكري العقائدي المرتبط بالإيمان بالله عز وجل وتحدث عن اهمية هذا الرباط والإرتباط بالله وهذا ما تمتع به الشعب الإيراني مما مكنه من الإنتصار على الشاه من جهة وعلى المؤامرات المتتالية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية في كل مراحلها . من جهة ثانية وهذا البعد الفكري العقائدي هو الأساس الذي اراد الإمام بناء الجمهورية الإسلامية عليه
لتكون انوذجاً لما اراده رسول الله والعترة الطاهرة .
والميزة الثانية للجمهورية ان دستورها ونظامها كانت مرتكز على هذا الفكر العقائدي ومتصل بشكل وثيق بالإسلام المحمدي الأصيل حتى تثبت للعالم ان نظامها هو اكثر الأنظمة مدنية وحرية وشموخاً وإسقلالية عن اي مؤثر خارجي كما في الكثير من الدول .
اما البعد الثالث للدولة الإسلامة هو بعدها الفكري الثقافي المعنوي الذي حملته الثورة في كل مراحلها واساسه ان يد الغيب هي التي ترعى الثورة وتحفظها من كل المؤامرات وهي سبب كل نصر .
اما البعد الرابع وهو البعد الشعبي وحضوره الى جانب الإمام في كل المراحل رغم كل الضغوط والمؤمرات فلم يتخلى عن الإمام وهو الى جانب السيد الخامنئي حتى اللحظة وهذا البعد هو سبب الإنتصار والحفاظ على الثورة ومكتسباتها .
البعد الخامس البصيرة التي تتمتع بها قائد الأمة وقادة الجمهورية والشعب الإيراني العزيز .
وختم كلامه بتأكيد البقاء والإنصهار مع الثورة واهدافها ومكتسباتها .