وزير الصحة حمد حسن اطلق حملة تلقيح كوفيد ١٩ بقاعا من مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك والحكومي من زحلة بعد نقل لقاحات فايزر إليهما صباح اليوم .
وزير الصحة حمد حسن اطلق حملة تلقيح كوفيد ١٩ بقاعا من مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك والحكومي من زحلة بعد نقل لقاحات فايزر إليهما صباح اليوم .
اطلق وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بقاعا حملة تلقيح كوفيد ١٩ من مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك والحكومي من زحلة بعد نقل لقاحات فايزر إليهما صباح اليوم .
الخطوة الأولى انطلقت من مستشفى دارالامل الجامعي في دورس .
بعد قص شريط افتتاح القسم المخصص للتلقيح في جناح منعزل عن المستشفى جال حسن على اقسام الجناح ثم القى بعدها كلمة.
أكد فيها على أطلاق الحملة بكل المحافظات من مستشفى دار الأمل الجامعي، وبعد تعثر لوجستي حصل في مستشفى بعلبك الحكومي، وقال الاسبوع المقبل نطلق حملة متوازية من َمسشفى بعلبك والهرمل الحكوميين، ومستشفى دار الامل الجامعي أعطت نموذجا للقطاع الخاص باستقبال حالات كورونا في المنطقة، وكانت دائما بجانب أهلها وبالتالي كان لنا الشرف بالتنسيق والوقوف قرب إدارتها،
وبالمناسبة انوه بفريق فايزر الذي واكبنا منذ انطلاقتنا صباح اليوم في حملتنا التي بدأت من بعلبك – الهرمل وهي ستشمل خمس محافظات، وجولتنا ستشمل، زحلة، طرابلس وأكثر من منطقة في محافظة الشمال، وجبيل والجنوب والجبل، واليوم مراكز المحافظات جميعها مغطاة مع انطلاق الحملة، وما اقوله كل دول العالم وقبل وصول اللقاح كانت نسبة الاقبال فيها على التسجيل، مثل أوروبا وامريكا متدنية، وكان العدد بحدود ال٣٤٠٠٠٠، وصلوا الى ٣٩٠٠٠٠، ولكن فور وصول اللقاح يوم السبت سُجل ٣٦٠٠٠، كان كل يوم يُسجل ١٦٠٠٠،بالامس تم تسجيل ٥٦٠٠٠ مواطن في وزارة الصحة العامة وهذا مؤشر إيجابي ودليل وعي وثقافة تدحض كل الشائعات والتشويش الذي حصل على فعالية وصوابية اللقاح في هذه المرحلة لمواجهة كورونا، وهناك عتب حول نسبة التسجيل وبمحبة اقول
على أهل منطقة بعلبك الهرمل التي سُجل فيها فقط ٩٠٠٠ منهم ٧٦٤٢ في بعلبك وفي قضاء الهرمل ١١٣٩، سأقول الأرقام ليست مقبولة، وهي دون المستوى المطلوب ولدينا نسبة عالية في بعلبك الهرمل، وبالتالي علينا أن نحفّز مجتمعنا والمرجعيات على تحفيز الناس على التسجيل والتلقيح، واللقاح آمن وفعال وهو من أفضل اللقاحات التي سُجلت في العالم وفايزر واسترازانيكا يتبعها، وبالتالي نحن اليوم نقدم اللقاح بأمان مطلق ولا داعي للتشكيك بفعاليته، أو التشكيك بالمضاعفات، بالامس تم تلقيح ١٢٠٠ مواطن، ولم تُسجل لدينا اي حالة سلبية وحتى دخول مستشفى أو عناية، وهذا مؤشر جيد ولقاح فايزر الذي تأمن يستوفي الشروط والأمان لمجتمعنا ومعركتنا ضد الوباء والإجراءات لم تنته ، وهي جيدة ومحترمة من غالبية المواطنين والكوادر الطبية، وهذا امر مثالي، وعلينا الالتزام بما قلت على التويت انه لم يعد محرز ان نخاطر او نفاضل، المطلوب ان نسجل باللقاح وبأن نحمي الكبار ونكون الدرع الحصين الذي يحمى مجتمعنا حول عدد اللقاحات .
وردا على سؤال حول اللقاحات التي وصلت إلى دار الأمل لتلقي التلقيح ، قال :
اللقاحات ارسلت حسب المسجلين بالمنصة، ان نرسل العدد وفق الأرقام المسجلة، لأنكم كما تعرفوا ننقل اللقاحات بدرجة ناقص ٨٠ وبعدها يخدم خمسة ايام، وبالتالي هناك عاصفة ثلجية ستحد من اعداد المقبلين على اللقاح، وتواصلنا مع إدارة المستشفى ولاحظنا ان الأرقام هي ١٦٠، ورفعنا العدد مضافا للرقم ٢٠٠ لقاح من أجل العمل وفق الأولويات مع الالتزام بالضوابط والخطط الوطنية ومن اجل حماية الآخرين من الفئة العمرية، وبأن لا نذهب إلى اعتبارا ومحسوبيات واستنسابية تسيء الى ما تحقق من دراسات وخطط وضعت نسعي لان تكون نموذجية.
وحول فيديو انتشر على وسائل التواصل يظهر احد الأطباء وهو يتلقى بشكل غير صحيح :
قال ما حصل هفوة وخطأ كبيرين، وسنوجه الموضوع. وتداعياته للتحقيق، وهذا يعني تحقيق، وتداعياته تستوجب إجراءات إدارية وقضائية، ولن نتأخر حيال ما حصل سواء في مستشفى رفيق الحريري، أو الجامعة الامريكية، الذي حصل ليس بالشيء الكبير، لكن علينا أن نكون نموذجين بتحمل المسؤولية، الموضوع سيخضع للتحقيق وهناك إجراءات وفق القوانين، وتقديرا الهيئة الرقابية والادارية التي تشكلت لأننا لسنا وحدنا، عندنا لجنة الرقابة الدولية والوطنية ستاخذان القرار ونبني على الشئ مقتضاه .
وحول التحضيرات ؟
قال ثلاثة أشهر للتحضير وستة اشهر تاريخ، بما قامت به الوزارة مع الشركات الدولية بالنسبة لمراكز التلقيح، وتفشي المرحلة الأخيرة والإعداد المتزايدة والتجاوب ستكون عليه في المستشفيات الحكومية، وهذا يستدعي مدخل مستقل لوجستيا من أجل الأمان والحفاظ على صحة اهلنا، وما حصل في دار الأمل يستوفي المعايير والشروط الصحية، وفي المنطقة اننا مقبلين على عاصفة ثلجية وانشاءالله مع انحسار العاصفة الثلجية ننطلق بوتيرة أعلى .
مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي علام :
شدد على أولوية خدمة المواطنين بمواجهة جائحة كورونا، ومن اجل ذلك حققنا استنفارا طبيا ولوجستيا داخل قسم كورونا للوقوف الى جانب اهلنا، وسنبقي على جهوزية تامة من أجل أن نكون بخدمة اهلنا.