الحاج حسن : لن يهزم إرادتنا أي معرقل بموضوع الضم والفرز …
التقى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن وبحضور النائب ابراهيم الموسوي، معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين. ومدير ديواو التنظيم المدني بسام امهز ومهندسين في التنظيم المدني في بعلبك الهرمل تباحث المجتمعون بمسألة الضم والفرز في منطقة بعلبك الهرمل، والنقص في عدد الموظفين في المكاتب .
الحاج حسن :
أكد ان هناك نقص ملحوظ في مرافيء الدولة ومنها مكاتب وادارات التنظيم المدني.
واكد الحاج حسن على أولوية إعادة توزيع القرى والبلدات من أجل إعادة تفعيل مكتب بعلبك الهرمل، واتفقنا على أن تأخذ كل قرية او بلدة في البقاع الشمالي افادتها العقارية من الهرمل، وهذا بالأمر المنطقي.
اما فيما يتعلق بالمساحة وما يتعلق بالتنظيم المدني نؤكد على تفعيل دور هذه المكاتب من أجل الوصول للانسجام.
واشار الحاج حسن بوجود مناطق تحت الدرس، وطلبنا من رئيس مكتب بعلبك الهرمل تحضير تقرير بالمناطق الموضوعة تحت الدرس والمخططات التوجيهية بما يتعلق بالمنطقة من أجل متابعتها مع التنظيم المدني.
واكد الحاج حسن بان التكتل بصدد تحضير اقتراح قانون لازالة الشيوع من أجل حل مشاكل الناس، وهناك مجموعة من الناس يملكون نفس العقار مع أولادهم واحفادهم.
اما بالنسبة للضم والفرز فقد أصبح مثل حكاية ابريق الزيت، ويا محلى ابريق الزيت، عام ١٩٩٧ خصصنا لمسالة الضم والفرز ٢٠ مليار ليرة، واجرت الشركة دراساتها وتم تكليف قاضي وراح قاضي وجاء آخر و…. وبقي هذا المسلسل، وعقدنا خلال هذه الدورة النيابية ٢٢ اجتماع بحضور قضاة وادارات ولم نصل الى نتيجة وبرايي هناك قرار بمكان ما، ما بدهن يعملوا ضم وفرز، ولجنة الادارة والعدل النيابية، لا تريد وضعه على جدول الاعمال، لكننا وُعدنا بإن يكون حسب الأولويات، ولم تصل الدولة الى ما وصلت اليه الا بسبب هذه السياسة وهذا التعاطي مع أهلها، وبوضع الضم والفرز أمنّا الأموال والخرائط وعملنا اقتراح قانون منذ سنتين ونصف وهناك قضاة، ولن يستطيع اي معرقل من المعرقلين ان يهزمنا في إرادتنا بموضوع الضم والفرز.