لقاء جمع : جمعية مركز الامام الخميني مركز طاريا بالسفير الايراني في سوريا
جمعية مراكز الإمام الخميني”قده” الثقافية/ مركز طاريا ولمناسبة الذكرى ٤٢ لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، لقاء خاص مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمهورية العربية السورية سعادة السفير جواد تركابادي ، تحت عنوان : ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، تحديات الحاضر وإستشراف المستقبل “
جمعية مراكز الإمام الخميني”قده” الثقافية/ مركز طاريا ولمناسبة الذكرى ٤٢ لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، لقاء خاص مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمهورية العربية السورية سعادة السفير جواد تركابادي ، تحت عنوان : ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، تحديات الحاضر وإستشراف المستقبل ”
وقد جاء في مداخلته:
بدأ كلامه بالتهنئة بمناسبة ولادة السيدة الزهراء (ع ) وبإنتصار الجمهورية الإسلامية في إيران .
اكمل متحدثا” عن التحديات الجسام التي واجهت والإستراتجيات التي اتبعتها الجمهورية في مواجهتها حتى تخطي العقبات وتحقيق الإنتصارات والإنجازات التي حققت المنعة والتقدم للجمهورية على كافة الصعد ،
و تحدث عن صمود محور المقاومة بوجه المشروع الأمريكي والصهيوني الهادف لإعادة إستعباد وسلب الحرية من شعوب المنطقة وقد تم كسر هذه الإرادة بفضل وعي الشعب وإرادة المقاومة وكذلك نجحت الجمهورية في مواجهة مجموعة من المؤمرات التي بدأت منذ الأيام الاولى لإنتصار الجمهورية من خلال الحرب المفروضة ثم خلق مشروع الفرقة بين السني والشيعي وكذلك مشاريع التقسيم الكاذبة بناءً على القومية لتقسيم العرب والفرس ويضاف لها مشاريع الغزو المباشر او عبر وضع السلطة بيد عملائهم من اجل الفتنة في عضد الأمة ولكن هذه المؤمرات فشلت رغم كل العقوبات والحصار الذي اعطوه اسم الشرعية الدولية وهذه شرعية كاذبة وساقطة.
وشدد على مبدأ التعاضد بين كل من اتخذ منهج المقاومة لمقارعة الشيطان الأكبر واسقاط مشاريع الهيمنة في المنطقة وتحقيق قيم الإسلام الحقة.
واكد على استمرارية محور المقاومة في متابعة نشاطه وتحقيق وحصد الإنتصارات الى حين تحقيق النصر الحاسم والأعظم والمتمثل بزوال كل هذه المؤمرات حتى تصل الأمة الى تحقيق عزتها وكرامتها.
كما اكد ثبات المحور في محاربة كل من : الإستكبار والتطرف والفساد والهوان والظلم .
واكد استمرار المحور بالوقوف الى جانب الحق الشرعي للشعب الفلسطيني بتحرير وطنه ومجابهة الغطرسة الصهيونية الظالمة .
وحذر المتابعين من استمرار غطرسة الإستكبار العالمي واستمراره بسلب ثروات الشعوب وإستثمار هذه الثروات في دعم الإرهاب والتطرف كما يحدث في سوريا حيث تسيطر الولايات المتحدة على مصادر البترول .
وابدى ثقته بالوعد الإلهي بأن ينتصر المستضعفون نصراً حاسماً على كل قوى الإستكبار العالمي .
ثم تحدث عن مؤمرات التطبيع ومحاولة حرف البوصلة وإظهار إسرائيل بمظهر الحليف وتوجيه الأنظار الى مكان اخر وذلك بهدف ترسيخ وجود هذا الكيان وسلب الشعب الفلسطيني حقه في كامل التراب الفلسطيني.
وختم كلامه بإستشرافه للنصر في المراحل القادمة .