استنكرت جميع أطياف بلدة ايعات الجريمة المروعة التي قضى فيها علي خليل عبد الساتر بينما كان يتفقد حقله المزروع من البصل ونفذت وقفة احتجاجية أمام منزله في ساحة العزاء
استنكرت جميع أطياف بلدة ايعات الجريمة المروعة التي قضى فيها علي خليل عبد الساتر بينما كان يتفقد حقله المزروع من البصل
ونفذت وقفة احتجاجية أمام منزله في ساحة العزاء بحضور النائبين حسين الحاج حسن وعلى المقداد
وكان مجهولون اطلقوا النار على المغدور خلال سرقتهم البصل من سهل البلدة وتاتي الوقفة الاحتجاجية
تعبيرا عن الغضب الشعبي جراء الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة وبلدة ايعات
والقىيت خلال الوقفة الاحتجاجية كلمات
الحاج حسن
تحدث باسم تكتل نواب بعلبك الهرمل
رفض تحميل أحزاب المنطقة ما يحصل من فلتان أمني لأنهم ليسوا السلطة
وقال زرنا المسؤولين الآمنين في لبنان والمنطقة خلال الشهرين الماضيين اكثر من ثلاثين مرة، ومن احد اسباب النتائج الخيمة والخطيرة ان نحمل مسؤولية
الفلتان الأمني لمن حرر الأرض وان نتوجه بمسؤولية الأمن للمقاومة وهناك قوى امنية عليها تقع المسؤولية وتتحمل مسؤولياتها
حيال ذلك
وحذر من محاولات وضع الزعران بوجه المقاومة
وسأل أين أصبحت هيبة الدولة، وما يحصل من فوضى وقتل يفقد هيبة الدولة إلى أدنى الدرجات بمستوى الجريمة، وأمام هول الجريمة يتوجب على الدولة القيام بمسؤولياتها امام العصابات، والا عليهم أن يوقعوا غضب الناس.
والقىيت كلمات لامام البلدة الشيخ حسن عبد الساتر وخوري البلدة جوزيف كيروز وعضو المجلس، الاعلامي، الأعلى الشيخ عباس زغيب طالبت الكلمات الاجهزة الأمنية القيام بمسؤولياتها وضبط الفلتان الأمني وعدم التطاول على كرامات الناس وانتها منازلهم وتوقيف مرتكبي الجريمة.
وشددت الكلمات بتسريع التحقيقات لكشف الجناة و تأكيد تضامن اهل ايعات لمحاربة هذه الظاهرة و الطلب من القوى الأمنية
القيام بواجباتها
لحماية الآمنين وتلا رئيس بلدية ايعات حسين عبد الساتر بينا باسم أهالي البلدة طالب فيه بوضع حد لحالة الفلتان المستشري قبل ان يصل اولياء الدم الى موقعٍ لا تحمد عقباه في حال عدم كشف الفاعلين نطالب بنقطة امنية في سهل ايعات، ولعلكم سمعتم عن عشرات محاولات الخطف والسرقة والتشليح على طريق بعلبك ايعات دير الاحمر الارز وطريق بوداي هذا العام فقط وهي بعيدة كل البعد عن ابناء بلدتتا الكرام. لأن بلدتنا بلدة وديعة بلدة عيش مشترك و انسانية وخوف من الله
آن الاوان لهذا المسلسل الإجرامي ان يتوقف
كما ان الاوان لرفع الصوت عاليا” في وجه كل مقصر في اداء واجباته العسكرية والامنية في حفظ حياة الناس وامنهم واستقرار المنطقة، على اي مستوى من المستويات كانو، ولم يعد مقبولا الاستنكار والشعارات كما لو ان المسؤول عن امن هذه المنطقة هم من خارج هذا البلد.
وسأل بإن تكون نقطة تحول في مسار هذا الفلتان الموجود، وهو سيكون خير ثأر لدمه.
لقد قدمت هذه البلدة وكل البلدات البقاعية خيرة شبابها دفاعا عن كرامة هذا الوطن وفي سبيل استقراره وامنه وزودا عن كرامات الناس، ولقد ان الآوان ان يبادلها هذا الوطن بحفظ كرامات الناس وامنهم واستقرارهم، لا ان يصبح ما لم يقتله الارهاب الصهيوني والتكفيري، يقتله ابن بلده لاتفه الاسباب.
كما نطلب من النواب الكرام المتابعة الحثيثة والفاعلة لهذا الملف لنصل الى النتيجة المطلوب، واننا على استعداد لمعاونتكم في اي خطوة تطلب منا، ولن نسكت او نستكين عن مطلبنا