لقاء في بعلبك جمع الوزيرين : حسن ونعمة وعدد من تجار المدينة
التقى وزيرا الصحة الدكتور حمد حسن ، ووزير الاقتصاد راوول نعمة ومدير عام وزارة الاقتصاد محمد حيدر عدد من جمعية تجار بعلبك في نادي الشبيبة الخيرية الاجتماعي بحضور المطران الياس رحال ، ممثل منطقة البقاع في حزب ال ل ه الحاج قاسم فرج رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ،ممثلين عن جمعية التجار والنقابات في المدينة .
بعد طرح التجار للمشاكل التي يتعرضون لها قدم نعمة كتاب تحت عنوان بعلبك الفينيقية من كتابة زوجته السيدة لينا المر نعمة يتناول زيارة الهياكل التي بنيت في العصر الروماني .
نعمة القى كلمة جاء فيها :
دائماً ما كنا نسمع بأن قلعة بعلبك رومانية بل هي فينيقة وهناك الكثير من المؤشرات واحدة منها اننا ان اتخذنا كافة القلاع الرومانية فنسبة العلو والعرض كلها ذات الشي والقلعة في بعلبك تشبه القلاع الفينيقية وليس الرومانية وبهذا الصدد احب ان اهدي المطران الياس رحال ومعالي الوزير حمد حسن ورئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق كتاب عن بعلبك الفينيقية وهو من بحث وكتابة زوجتي لينا مر نعمة “تحت عنوان بعلبك الفينيقية ” لاخبركم كم ان مدينة بعلبك قريبة للقلب .
اما من ناحية المواضيع المطروحة :
قبل ان اصل للحلول وما يمكننا فعله يجب ان اخبركم انني اثناء زيارتي لحاكم مصرف لبنان قلت له و بمبادرة شخصية لانني اعرفه منذ زمن انه يجب علينا فعل شيء للمواطنين لانه ومع ارتفاع سعر الدولار الناس ستجوع، ولا يمكن ان نقبل ان تجوع الناس ، يجب ان ندعم وانا سأعرض عليك خطة ولكنني سأخبرك اولاً ان هذه الخطة غير صحيحة ولكن يجب فعلها وبعدا شهر يجب ان تلحقها خطة ثانية ، والخطة الاولى هي انه يجب دعم الخطة الاساسية والاساسية لا تعني الغذائية فقط الاساسية يعني الاساسية الغذائية للزراعة والصناعة اي ايضاً يجب دعم الاقتصاد ولكني قلت له ان الكلفة عالية فقال لي انه لا يمكنه تنفيذها ، فقلت له اني طلبت ما طلبته لعدد من الاشهر ولكن فيما بعد، لا يمكننا وقف الدعم عن السلع،
-وهو يجب دعم المواطن اللبناني وعدم دعم السلع ؟
لاننا عندما نقوم بدعم السلع فتذهب الاموال للتاجر ، التاجر بدوره يمكننا اعطاء السلع للمواطن ومن ناحية اخرى يمكنه ان يقول ان ليس لديه سلع مدعومة وهي فعلياً غير مدعومة قد يقول الحقيقة وقد لا يفعل .
وعندما تكون كلفة السلع في لبنان ادنى بخمس مرات من السلع في سورياً فقد يحصل حينها تهريب السلع اليها وهنا نحن كحكومة عندما ندعم السلع فنحن ندعم ستة ملايين شخص يعيشون في لبنان وندعم ايضاً اشخاص لديهم رواتب بالدولار الحي (كموظفي السفارات وال undp وال unhcr وغيرهم …) فكلهم يتقاضون رواتب بالدولار ونحن نقوم بدعمهم بدولارات مصرف لبنان ،
لا يوجد حل يمكننا فعله فأميركا لم تقدر على تسكير حدودها مع المكسيك لتفادي التهريب والمشاكل فهل سنتمكن نحن ومع سوريا المفتوحة الحدود ، لا يمكننا .
ومراقبة كل تاجر فلا يمكننا وضع شرطي خلف كل تاجر وخلف كل سوبرماركت .
وللاسف ما رأيته زعبرة ليوم الزعبرة ودهشت من كمية الغش والناس التي تقوم بالغش وعندما نطلب معرفة من هم الاشخاص الذين يغشون فيتم التستر عليهم هنا لسنا قادرين على فعل شي وليست لدينا القدرة ان نكون شرطيين لملاحقة كل ما يحصل .
الحل الصحيح : هو دعم المواطن اللبناني مثلاً توقفنا عن دعم البنزين فترتفع الصفيحة من ٢٥ الف الى ٦٥ الف ليرة لبنانية ، وكمية البنزين المستهلك لدى المواطن اللبناني ! اربع او خمس تنكات في الشهر عندها نعطيه الفرق بين ال ٢٥ وال ٦٥ الف ليرة .
ربطة الخبز التي كانت بسعر الالفين واليوم أصبحت خمسة الاف ليرة كم ربطة تأخذ العيلة ؟ ربطة ونص للربطتين في النهار عندها نعطي المواطن الفرق لكل شخص وكل عائلة محتاجة نعطيها الفرق بين السلعة المدعومة وسعرها الحقيقي في السوق .
عندها الناس اصحاب المصالح والقادين على دفع البنزين على ٧٥ الف يدفعو على ال ٦٥ اين المشكلة فمن هو صاحب السيارات وصاحب اكبر عدد من السيارات هو الغني ، إذاً لما دعم الاغنياء ؟ اكثرية الدعم على البنزين تذهب لجيوب الاغنياء وليس للمواطن المحتاج .
ما احاول قوله هو ان ما نفعله خطأ ونحن نعلم هذا ولكن لا يمكننا ان نكمل هذه الطريقة لان هذه الخطوة يجب ان تكون مرحلية .
لاحقاً تأتينا مشكلة اخرى كيف نعرف المحتاج من غير المحتاج ؟ في اكثرية بلاد العالم لا يفكرون من هو الفقير الذي يجب دعمه بل يفكرون من هو الغني الذي لا يجب دعمه يعني كأن تقول للمواطن اللبناني انت برأيك تحتاج للدعم عليك ان تتسجل لتأخذ الدعم ، حينها لن يتسجل الكثير منهم وهناك اناس بعد تعبئة الاستمارة سيتبين انهم غير محتاجين اغنياء ، لو دعمنا ٧٥٪ من اللبنانيين من المواطنيين الذين يعيشون في لبنان لما ندعم ٦ ملايين شخص منهم اربعة ملايين لبناني وندعم ٧٥ ٪ من ال ٤ ملايين شخص اي بنسبه ٣ مليون لبناني يعني اننا نقوم بدعم ٣ ملايين مقارنة بمن كنا ندعمهم سابقاً وهم ٦ ملايين مع كل التهريب اي اننا ندعم سوريا ايضاً ، احاول ان افسر كم هو خطأ ما نقوم به حالياً وما تقوم به كافة بلاد العالم هو افضل بكثير يجب تغيير وجهة الدعم وليس توقيفه لان توقيفه لا يجوز ولا يمكننا وقف الدعم وهذا غير وارد اي انه بأحد الايام احدهم بوقف الدعم فهو يقوم بخطأ كبير ويوصل لبنان الى مجاعة فنحن مجبورين ان ندعم .
حتى في برنامج البنك الدولي ايضاً يقولون كيف ستساعدون الفقير والمحتاج ! لا يتحثون عن سبل الدعم والاصلاحات وغيرها فبالموازنة يجب ان يعرفوا ما نقوم به حتى ندعم الناس المحتاجين والمعايير العالمية اليوم هي دعم المواطن ايضاً دعم كل الناس ومن بينها الاغنياء فيما بعد سنرى اكثر واكثر من هو الغير محتاج للدعم وتعمل على تصغير اللائحة ، في الوزارة قمنا بدراسة مع البنك الدولي وما يجب القيام به بهذا الصدد والدراسة حاضرة جاهزة وجلس النواب الذي طلب خطة لترشيد الدعم وواحد من السيناريوهات التي ارسلناها لمجلس النواب هو السيناريو الذي تحدثت عنه ، ألا وهو لكل لبناني اعطائه مبلغ وان كان قاصراً اعطائه غير مبلغ ولكننا نعطي للعائلة .
يعني اذا كانت العائلة مؤلفة من خمسة اشخاص ثلاثة منهم قاصرين والاب والام نعطيه مبلغ وان كان يوجد فيها ولد زائد يأخذ اكتر ولد اقل يأخذ اقل وبهذه الخطة يتوقف دعم السلع ولكننا ندعم المواطن ونتأكد ان الدعم يصل للشخص الذي يحتاج للدعم ولا ندعم التجار كي يدعم التاجر المواطن ونتأكد ان التاجر لا يقوم بالتهريب ما يحصل اليوم كلكم تعرفونه هذا هو الحل الوحيد ولا يوجد غير حل وكل ما سنقوم به اليوم كأننا نعطي اسبيرين لمريض السرطان الاسبيرين يخفف الالم لكنه لا يعالج السرطان علينا القيام باعطاء الدواء المطلوب كي نشفى من المرض هذه هي المقدمة التي احببت تقديمها .
اما بالنسبة للوضع على الارض لا اريدكم ان تفكروا ان بعلبك غير باقي المدن فأنا اقصد السوبر ماركت كل اسبوع في بيروت واشاهد الغلاء الفاحش ايضاً كما هو في بعلبك تماماً ، الشي الوحيد وسعره معقول اثناء دخول السوبر ماركت هي اللحمة اما كل الباقي كل المناطق تشهد نفس الغلاء في كل لبنان وهذا ما لحظناه خلال الاتصالات التي تردنا .
اما بالنسبة للعلف :
استوردنا علف ليوم العلف اكثر بكثير من السنوات الماضية لعلّ الانتاج طلع ولعله ليس بعد لا نعلم ؛ هل يوجد تهريب ؟ نعم هناك تهريب ، هل هناك تخزين ؟ نعم يوجد تخزين ويوجد احتكار حتى هناك احتكار للمواد الغذائية كالتونة والنسكافيه الناس تقوم بالتخزين استباقاً لوقف الدعم وارتفاع الاسعار وبعض الاحتكار من خلال الاحتفاظ بالسلع بالسعر الرخيص ثم بيعها عند ازالة الدعم او رفع الاسعار وهنا تكون الارباح عالية بكن هذه الاشخاص بدون ضمير ويستفيدون على ظهر اللبنانيين .
نحن نحاول ضبط هذه التصرفات ولكن بكل الطاقة اللي عنا في الدولة لا يمكننا ضبط كل تاجر او كل مواطن لانه حتى المواطن بدأ بالتخزين في منزله .
هذه الصورة العامة واطلب منكم اعطائنا المعلومات مين يقوم بالتهريب ومن المستفيد ومن المحتكر نحنا اذا وصلتنا هذه المعلومات تساعدوننا ونساعدكم ساعدونا لنساعدكم .
مثلاً يأتي احدهم صاحب مزرعة يقول انه يشتري العلف غير مدعوم ما في علف مش مدعوم في لبنان كل العلف في لبنان مدعوم نسأه من التاجر فلا يقول خشية الا يسلمه التاجر فيما بعد ماذا سنفعل حينها ؟ وكيف اعلم من هو التاجر الذي يبيع علف غير مدعوم او يقوم باحتكاره او تهريبه ؟ هل اقوم بوضع كل فرد من حماية المستهلك خلف كل تاجر ؟ ومع كورونا اليوم فالعمل فوق طاقتنا مثل وزارة الصحة ، فنقول اخم شي بالنسبة للكورونا هو لبس الكمامات وما الحظه هو ٢ل٣ ٪ من الناس يرتدون الكمامة . في رفنسا قالو ان الكمامات يتم غسلها حوالي العشر مرات فهذه المعلومات اعطونا اياها ونحن نؤكد اننا لن نعطي اسم الشخص الذي اعطانا المعلومات كي نقدر نتصرف .
– الوزير حمد حسن :
بداية في دار سيدنا المطران وبوجود الصديق الوزير الاقتصاد ومدير عام الاقتصاد الاستاذ محمد وباسم فعاليات المدينة اهلي اتشرف بكم ورئيس البلدية جمعية التجار والنقابات وممثل منطقة البقاع الحاج قاسم فرج .
انا سعيد اليوم لان اللقاء خارج الصرح الاستشفائي اليوم بموضوع حياتي معيشي حقيقة اشعر بهذا الوجع والالم وهذا الذي نقوله دائماً اننا من هذه الناس التي تعاني وبالتالي ان يصل الصوت ويوجد صدى .
“بين هلالين اعجبنيالكتاب وتحياتي للكاتبة زوجة الوزير ” طائر الفينيق النغرد واهراءات روما التي ايضاً اشتهرت فيهم بعلبك ان نسبت للفينيق ام للرومان نحنا كدولة نسيناها اهراءات روما ويمكن بسياسات اقتصادية وزراعية وسياحية مغايرة تعود بعلبك على الخريطة العالمية وهي تشبع الجوعان في هذا الزمن القحط وفي زمن الانكماش الاقتصادي ، ثلاث نقاط سريعة اود قولهم :
بداية بمناسبة عيد الارمن والطوائف المسيحية الكريمة اود معاديتهم وبمناسبة عيد الغطاس وقد تعلّمت في مدرسة المطران والراهبات اود قول نقطتين مهمين :
اولا بعلبك الهرمل محافظة وعندما بعلبك فنحن نقصد بعلبك الهركل وبعلبك عرسال وبعلبك اليمونة ورياق نحنا اكثر مما هو محدد جغرافياً فنقول اهل بعلبك ، بعلبك محافظة ويجب التعاطي معها رسمياً على هذا المعيار واذا كان في حدا بدو دعم ومساندة فهم اهل هذه المنطقة لانهم يعانون الامرين يعانون بعدهم عن السلطة من الناحية الانمائية وقربهم خاصة في السنوات الماضية من الارهاب الذي تكسرت كل غطرسته على تلال بعلبك بفضل هذه السواعد والزنود والهمة والايمان بهذه الارض لذا اهتمام الدولة مركزياً يجب ان نتعاطى مع بعلبك على انها مركز محافظة ولا يشعر التاجر او صاحب السوبر ماركت او النقابت الزراعية ثروات حيوانية انه بمنأى عن الاهتمام .
العنوان الثاني :
سأتكلم به خارج الصفة الوزارية وخارج المنصب الوزاري نحن مررنا بالكثير من المحن في بعلبك لم نجد عند السوري الا الحضانة والحصانة الا من ضمونا واطعمونا في بيوتهم ومن طعامهم يمكن يجب التمييز ، اعتقد ان المشكلة عند الدول المانحة عند هذه المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية المنظمات التي يأتيها ملايين الدولارات على حجة النادح السوري او اللاجىء الفلسطيني ولا يصله حقه او يمكن الهندسة المالية في مصرف لبنان يجب ان تكون من منظار آخر او بمقاربة تحقق هذه العدالة لان النارح ايضاً هو بظروف صعبة كثيراً . لما بالنسبة للتهريب اذن يمكن صوتنا كحكومة او دولة يجب ان يصل للدول المانحة يجب ان يتحملوا هم عبء ووزر هذه السياسات التي اعتدمت في المنطقة للتهجير والقهر والقتل والفوضى ،للاسف ابداً لم تكن خلّاقة نرى ان الفوضى هدامة وهي قاتلة عناوينها جذابة لكنها بأرض الواقع ومسمة وحاقدة .
النقطة الثالثة : ليست كل اصابيع اليد كبعضها البعض وانا أقدّر تعبكم على الارض واقول بجرأة ان الاحتكار والاستغلال الحاصل عند بعض التجار ليس من شيم الكرام نحن وانا اقول باسم كل الحاضرين والموجودين واللي بافتخر بانتمائي لهم انهم اهل للضيم ومساعدة كل محتاج هم اهل ليكونو فعلاً يعملون سراً وعلانية لمصلحة المحتاج ومن يجب مساعدته .
ونحن ايضاً على نسق سأقارب الموضوع الصحي وما حصل معي بسوق الدواء والصيدليات عندما انقطع الدواء اضطررنا النزول عند المستوردين على المستودعات عند الصيدلي وعلى المستوصفات ونقول لهم انه يوجد عدالة توزيع ويوجد في النهاية اجراءات قاسية يمكن ان تتخذ ويمكن منعه من الاستيراد ووقف كل منتجاته وأخذ اجراءات على النيابة العامة المختصة ، اعلم ان هذا الموضوع ليس عندكم ان تحدثنا عن المحروقات (بين هلالين اعرف انه لليوم هناك الكثير من الاشياء المفقودة في سوقنا وكالمواد الغذائية بشكل او بآخر نسعى لتأمينها من سوريا ولكننا اعرف هكذا حالات ) اذا يجب علينا ان نعمل عن المجتمع بطريقة الصواب والعقاب ان يكون لدينا شبكة حماية ضد التهريب وان يكون لدينا تشكيلات على الارض من الاجهزة لانني عندما داهمت المستودعات اخذت معي من الفريق الطبي ومن الفريق الداري ومن التدقيق الرقابي ومن التفتيش الصيدلي شكلت من ضمن اللجان عندي حتى تمكنت من ضبط الفاتورة الاستشفائية حتى قدرت على ضبط سوق الدواء بشكل او بآخر ، ان قاربت الموضوع اقتصادياً يجب ان تتحمل اجهزة الدولة مسؤولية ما يحصل وان لا يحملها للمواطن الذي يحمل بشكل او بآخر في هذه الظروف الصعبية ويبحث كيف يعيش على امل ان يعيش بلقمة عيش حلال لا ينتزها من درب غيره .
الوزير حمد حسن :
بداية في دار سيدنا المطران وبوجود الصديق الوزير الاقتصاد ومدير عام الاقتصاد الاستاذ محمد وباسم فعاليات المدينة اهلي اتشرف بكم ورئيس البلدية جمعية التحار والنقابات وممثل منطقة البقاع الحاج قاسم فرج .
انا سعيد اليوم لان اللقاء خارج الصرح الاستشفائي اليوم بموضوع حياتي معيشي حقيقة اشعر بهذا الوجع والالم وهذا الذي نقوله دائماً اننا من هذه الناس التي تعاني وبالتالي ان يصل الصوت ويوجد صدى .
“بين هلالين اعجبنيالكتاب وتحياتي للكاتبة زوجة الوزير ” طائر الفينيق النغرد واهراءات روما التي ايضاً اشتهرت فيهم بعلبك ان نسبت للفينيق ام للرومان نحنا كدولة نسيناها اهراءات روما ويمكن بسياسات اقتصادية وزراعية وسياحية مغايرة تعود بعلبك على الخريطة العالمية وهي تشبع الجوعان في هذا الزمن القحط وفي زمن الانكماش الاقتصادي ، ثلاث نقاط سريعة اود قولهم :
بداية بمناسبة عيد الارمن والطوائف المسيحية الكريمة اود معاديتهم وبمناسبة عيد الغطاس وقد تعلّمت في مدرسة المطران والراهبات اود قول نقطتين مهمين :
اولا بعلبك الهرمل محافظة وعندما بعلبك فنحن نقصد بعلبك الهياكل وبعلبك عرسال وبعلبك اليمونة ورياق نحنا اكثر مما هو محدد جغرافياً فنقول اهل بعلبك ، بعلبك محافظة ويجب التعاطي معها رسمياً على هذا المعيار واذا كان في حدا بدو دعم ومساندة فهم اهل هذه المنطقة لانهم يعانون الامرين يعانون بعدهم عن السلطة من الناحية الانمائية وقربهم خاصة في السنوات الماضية من الارهاب الذي تكسرت كل غطرسته على تلال بعلبك بفضل هذه السواعد والزنود والهمة والايمان بهذه الارض لذا اهتمام الدولة مركزياً يجب ان نتعاطى مع بعلبك على انها مركز محافظة ولا يشعر التاجر او صاحب السوبر ماركت او النقابت الزراعية ثروات حيوانية انه بمنأى عن الاهتمام .
العنوان الثاني :
سأتكلم به خارج الصفة الوزارية وخارج المنصب الوزاري نحن مررنا بالكثير من المحن في بعلبك لم نجد عند السوري الا الحضانة والحصانة الا من ضمونا واطعمونا في بيوتهم ومن طعامهم يمكن يجب التمييز ، اعتقد ان المشكلة عند الدول المانحة عند هذه المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية المنظمات التي يأتيها ملايين الدولارات على حجة النادح السوري او اللاجىء الفلسطيني ولا يصله حقه او يمكن الهندسة المالية في مصرف لبنان يجب ان تكون من منظار آخر او بمقاربة تحقق هذه العدالة لان النارح ايضاً هو بظروف صعبة كثيراً . لما بالنسبة للتهريب اذن يمكن صوتنا كحكومة او دولة يجب ان يصل للدول المانحة يجب ان يتحملوا هم عبء ووزر هذه السياسات التي اعتدمت في المنطقة للتهجير والقهر والقتل والفوضى ،للاسف ابداً لم تكن خلّاقة نرى ان الفوضى هدامة وهي قاتلة عناوينها جذابة لكنها بأرض الواقع ومسمة وحاقدة .
النقطة الثالثة : ليست كل اصابيع اليد كبعضها البعض وانا أقدّر تعبكم على الارض واقول بجرأة ان الاحتكار والاستغلال الحاصل عند بعض التجار ليس من شيم الكرام نحن وانا اقول باسم كل الحاضرين والموجودين واللي بافتخر بانتمائي لهم انهم اهل للضيم ومساعدة كل محتاج هم اهل ليكونو فعلاً يعملون سراً وعلانية لمصلحة المحتاج ومن يجب مساعدته .
ونحن ايضاً على نسق سأقارب الموضوع الصحي وما حصل معي بسوق الدواء والصيدليات عندما انقطع الدواء اضطررنا النزول عند المستوردين على المستودعات عند الصيدلي وعلى المستوصفات ونقول لهم انه يوجد عدالة توزيع ويوجد في النهاية اجراءات قاسية يمكن ان تتخذ ويمكن منعه من الاستيراد ووقف كل منتجاته وأخذ اجراءات على النيابة العامة المختصة ، اعلم ان هذا الموضوع ليس عندكم ان تحدثنا عن المحروقات (بين هلالين اعرف انه لليوم هناك الكثير من الاشياء المفقودة في سوقنا وكالمواد الغذائية بشكل او بآخر نسعى لتأمينها من سوريا ولكننا اعرف هكذا حالات ) اذا يجب علينا ان نعمل عن المجتمع بطريقة الصواب والعقاب ان يكون لدينا شبكة حماية ضد التهريب وان يكون لدينا تشكيلات على الارض من الاجهزة لانني عندما داهمت المستودعات اخذت معي من الفريق الطبي ومن الفريق الداري ومن التدقيق الرقابي ومن التفتيش الصيدلي شكلت من ضمن اللجان عندي حتى تمكنت من ضبط الفاتورة الاستشفائية حتى قدرت على ضبط سوق الدواء بشكل او بآخر ، ان قاربت الموضوع اقتصادياً يجب ان تتحمل اجهزة الدولة مسؤولية ما يحصل وان لا يحملها للمواطن الذي يحمل بشكل او بآخر في هذه الظروف الصعبية ويبحث كيف يعيش على امل ان يعيش بلقمة عيش حلال لا ينتزها من درب غيره .
– فؤاد بلوق :
قال لن نحمل هذه الحكومة الحرمان الحاصل في المدينة لان الحرمان فيها مزمن من الحكومات السابقة ولو وجدت قلعة بعلبك في اي دولة من العالم لتناول كل اهالي البلد طعامهم بملاعق من ذهب وكنا ساعدنا كل اهالي البلد لايفاء الدين او ما كنت نصل الا هذه النتيجة اصلاً كل ما يفعلوه للمدينة هي مهرجانات لمدة عشرة ايام ثم نُنسى ، لو ان الدولة تهتم بنا وبقلتنا وآثارتا لكنا نحن من نساعد الدولة اللبنانية حتى لا تستدين من الخارج . امل انتم فقد آتيتم للوزارة في زمن ظروف كلنا نعلمها والثقة فيها مفقودة بين الدولة والشعب وللاسف لم تتمكنوا من المساعدة وقد انهار الاقصاد اكثر مما هو عليه. .
نحن في المدينة للاسف امكانياتنا محدودة ونسمع بالدعم وعندما نذهب للسوبر ماركت لا نرى اي دعم نريد تفصيل من حضراتكم لمعرفة ما هي المواد المدعومة والغير مدعومة لنعرف من يأخذ هذه المواد المدعومة وحتى شرطةالبلدبة لا تعلم كيف تتصرف .
وبالنسبة للتسكير في البداية كانت من افضل البلدات التي تجاوبت مع الوزارة لانهم وعدوا بأخذ المساعدات وللاسف اي من اصحاب المحلات لم يأخذ اي مساعدة بعد شهر او شهرين تسكير ، كيف تك توزيع المساعدات لا احد يعلم حتى لا تعلم المعيار والجيش سيوزع حسب معيار نجهله .
الناس تطالبنا لاننا نحن الاقرب اليهم ونحن غير قادرين لا على مساعدتهم او الوقوف بجانبهم بحسب امكانياتنا الضعيفة .
اما في التسكير القادم لا اتأمل خيراً لانني تابعت التسكير السابق ورأيت نسبة اللا التزام حتى الاجهزة الامنية غير قادرة على انزال قواتها لمتابعة التسكير عن كثب ولا يمكننا لوم اصحاب المحلات لانهم يحتاجون للعمل ليعيشوا . فهذا التسكير الحزئي غير مقنع وليس كورونا حكرا على اشخاص دون اخرين اقترح تسكير شامل لمدة ١٥ يوماً وبعدها لكل حادث حديث .