أمسية ميلادية وريسيتال روحي في منزل الشيخ ياسين علي جعفر .
نظم الشيخ ياسين علي حمد جعفر في منزله في كرم شباط بين القبيات في الشمال، والبقاع على ارتفاع ١٦٠٠ م امسية ميلادية و ريسيتال روحي تحت الشوح الدهري والارز المخلد في باحة داره مع الجوقة الجميلة المؤلفة من بيار انطوان وهلا فارس .
في مناسبة الوطنية جسدت معاني التلاقي بين الشمال والبقاع بحضور النائب هادي حبيش، مطران ابرشية طرابلس المارونية يوسف سويف ممثلا بالمنسينيور الياس جرجس، نقيب الصيادلة غسان الامين، اللواء في الجيش اللبناني ميلاد إسحق، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول ، الاب ميشال عبود رئيس رابطة كاريتاس لبنان، ضباط راهبات مخاتير وفعاليات من عكار والقبيات والبقاع.
كلمات استهلها مطران طرابلس يوسف سويف ممثلا بالمنسينيور الياس جرجس الذي شدد على تحرير الإنسان من رواسب الخطيئة، والتحلي بالصفات الإنسانية والروحية،
وقال إن كل انسان على هذه الأرض هو اخي بولادة يسوع، وهذا يدعونا لأن نتطلع لأشخاص يعيشون البؤس، كما العريان والجوعان والمحبوس والغريب والمريض، وبهذا يمكننا أن نعيش الميلاد بوجهة الانسان لان الميلاد صورة واقعية عن انسانية الله، ولنكن انسانيين ومؤمنين وكلما عشنا القرب من الإنسان نعيش القرب من الله.
باسم صاحب السيادة احيي صاحب الدار على اعتداله وانفتاحه على هذه المبادرة الإنسانية، والروحية وعلى محبته في هذا الوطن الجريح والمتألم.
وختم من هذه المنطقة القريبة من السماء نتلمس طفل المغارة يسوع ان يمن علينا بالسلام كي نعبر هذه الأيام المظلمة بأقل الأضرار، لنعيش المواطنية الحقة من أجل الانسان، كل انسان
والقى صاحب الدار ياسين علي حمد جعفر كلمة أشار فيها إلى أن ميلاد السيد المسيح احدث ثورة محبة ورجاء وخلاص للانسانية جمعاء، ولو صَفت النيات وطهُرت القلوب لاعطيت للانسانية المحبة والخلاص ومن أجلها اتى المخلص.
وأضاف كلنا هنا ضيوف صاحب العيد الذي قال من يكون بالأول يجب أن يكون بالآخر، وفي إنجيل يوحنا ومرقص تعرفون الحق والحق يحرركم وفي لبنان لاحق ولا تحرير، إنما اغتصاب للسلطة والمناصب، فالديانة الحقيقية هي التي تعطي للناس السلام.
وهم يتحدثون عن الطائفية فيما يتقاسمون الوطن، ورأى ان الشباب العشرة الذين التهمتهم النيران بانفجار المرفأ كان ذلك بسبب عصابات الإهمال والمحاصصة وتوكيل الجهلاء، لكن
يبقى لنا الرجاء بالمخلص في ان يخلصنا مما نحن فيه من أجل سعادة الانسان
نقيب الصيادلة غسان الامين
قال لبّيت هذه الدعوة لما لها من قدسية عظيمة تجمع بين القلوب
وكم نحتاج إلى مثل ابو علي ياسين في لبنان من أجل أن نتوحد جميعا مسلمين ومسيحيين من أجل وحدة الوطن وتحرير الأرض والانسان
وختاما درع تقديري من غسان الامين إلى الشيخ ياسين جعفر ثم كوكتيل