مصطفى منصور :المراهنون عن سلاح والعقوبات والحصار الذي تتعرض لهما سوريا تناسوا أن شعبنا لا ينال من عزيمته ولا من کرامته اي تهديد وعدوان.
مصطفى منصور :المراهنون عن سلاح والعقوبات والحصار الذي تتعرض لهما سوريا تناسوا أن شعبنا لا ينال من عزيمته ولا من کرامته اي تهديد وعدوان.
نظمت رابطة العمال السوريين في لبنان مؤتمر شعبيا تحت عنوان ” عائدون” في قاعة اتحاد بلديات بعلبك بحضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي ونائبه جمال عبد الساتر ورئيس الرابطة مصطفى منصور وفاعليات لبنانية ومشايخ العشائر السورية
بداية المؤتمر كلمة ترحيبية لرئيس اتحاد بلديات بعلبك علي فياض
وقال: نبارك لكم هذا المؤتمر لمناقشة سبل العودة إلى حضن الوطن
ومن مقولة السيد الرئيس حافظ الأسد، شعب واحد في دولتين، أثبتت السنوات الماضية هذه المقولة منذ بداية العدوان العالمي على سوريا في العام 2011 وفتح الشعب اللبناني ابوابه للأخوة السوريين ووقف الى جانبهم وقدم لهم كل المساعدة من مبدأ الاخوة
وبعد الانتصار التي حققته سوريا على الارهاب والارهابيين وتحرير معظم المناطق منهم،
بات عليكم اليوم المساهمة في اعادة اعمار بلدكم مما خربته الأيادي الإرهابية والوطن بأمس الحاجة إلى ابنائه
وهذه الخطوة اليوم هي تعبير عن محبتكم لوطنكم والتمسك به
بوركت جهودكم ووفقكم الله
والقى رئيس اتحاد العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور كلمة وجاء فيها :
بعد ان حاولت دول العدوان المتاجرة بالام شعبنا و الإدعاء أن النظام في سوريا ضد عودة النازحين الى ديارهم وحاولوا تاليب الشعب على قيادته
وانطلاقا من تحقيق الانتصار وبعد إطلاق عملية إعادة الأعمار وبالتنسيق مع الأصدقاء الروس الذين أطلقوا مبادرة إعادة النازحين عقد في دمشق المؤتمر
الدولي لإعادة اللاجئين والنازحين الى وطنهم والمشاركة في إعادة الإعمار واعلان الإنتصار السوري الكبير في عرس الوحدة الوطنية التي يتميز بها شعبنا العربي السوري على مر السنين
وقال :انا هنا وبايعاز من سعادة السفير الذي يمثل بتوجيهاته تطلعات القيادات العليا من أجل أن نتبادل الآراء والأفكار التي تفيدنا في وضع الأطر والآليات اللازمة لتحقيق العودة الكريمة واللائقة بشعبنا وإزالة الهواجس التي تعتم في صدور البعض ربما تأثرا بما يضخ به الإعلام المعادي او المبالغات التي يزعم بها المراهنون عن سلاح العقوبات والحصار الذي تتعرض لهما سوريا متناسين أن شعبنا لا ينال من عزيمته ولا من کرامته اي تهديد وعدوان.