على خلفية الاشتباكات في بلدة معربون ، وفد من اهالي البلدة يزور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي .
على خلفية الاشتباكات في بلدة معربون ، وفد من اهالي البلدة يزور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي .
استقبل مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في دار الفتوى في بعلبك وفدا من أهالي بلدة معربون الحدودية على خلفية الاشتباكات التي حصلت يوم الجمعة الماضي بين الجيش اللبناني واهالي بلدة سرغايا السورية ،ضم الوفد رئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل قاسم ،مخاتير وفعاليات البلدة .
الرفاعي .
أشار بعد المباحث مع الاهالي والاستماع إلى وجهة نظرهم بما حصل على خلفية الاشتباكات ،انه تبين لنا أن هناك خط للتهريب ،قام الجيش مشكورا بوضع ساتر داخل الأراضي اللبنانية وبعيدا عن الحدود الطبيعية ١٠٠ متر او اكثر ،لكن للأسف الشديد أن بعض المهربين من لبنان وسوريا حاولوا بعد وضع الساتر القيام بفتح الساتر من جديد فتصدى لهم الجيش اللبناني للأسف، تناقل البعض الخبر وكأن هناك اشتباك وقع بين الجيش اللبناني والقيادة الجديدة في سوريا ،وتبين لنا بالتدقيق والمتابعة أن هذا الأمر لم يحدث ،فالمسالة مسألة مهربين لا أكثر ولا أقل، وحصل تواصل مع رئيس الحكومة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ،ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ومدير مخابرات الجيش اللبناني طوني قهوجي وتم الاتفاق ببقاء الأمور على حالها ريما تعود الأمور إلى طبيعتها في سوريا ويتم بحث الحدود بشكل تفصيلي يريح لبنان وسوريا ،وهناك مشكلة قديمة جديدة حول الأراضي الزراعية في خراج معربون وسرغايا ،وللعلم في سرغايا ومعروف هناك تداخل كبير ،وربما لا يعلم البعض أن رئيس بلدية معربون كان رئيس البلدية من سرغايا ،وهناك تداخل كبير بين البلدين، هذا الموضوع بحاجة للحل بظروف طبيعية ،وليس على النحو الذي سوق له ومن باب دفع الجيش،اللبناني او القيادة في سوريا للقول أن هناك اشكالية حدودية في بدايتها ونهايتها أن هناك مجموعة من المهربين لا أكثر ولا أقل.
وفي موضوع معربون وطفيل تحديدا نطلب من الدولة نطلب من أن تكون هناك نقاط ثابتة للجيش اللبناني ومع الوقت للامن العام وكأن الحدود هناك مفتوحة للداخل وللخارج،وكما لمعربون هناك خصوصية لطفيل أيضا خصوصية ،ونطلب من الدولة أن تتعاطى مع الملف بالدقة المطلوبة بين لبنان وسوريا ،وكان طفيل لبنانية وبنفس الوقت سورية وبنفس الوقت سورية ولبنانية وليس هناك معيار واضح للدخول والخروج .