بمناسبة ذكرى اربعين مدير المركز الإقليمي للدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل بلال رعد ، خضر : لبناء مركز جديد يسجل المركز باسم الشهيد / الشل : لتامين عقار .
بمناسبة ذكرى اربعين مدير المركز الإقليمي للدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل بلال رعد ، خضر : لبناء مركز جديد يسجل المركز باسم الشهيد / الشل : لتامين عقار .
رعى محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر احتفالا اقيم في مركز المصطفى في بعلبك بذكرى اربعين مدير المركز الإقليمي للدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل بلال رعد ، حضر الاحتفال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر ، مدير عام الدفاع المدني نبيل فرح ممثلا بجوزيف ابو شعيا ، رئيس مركز أمن عام الدائرة الثانية في البقاع العقيد غياث زعيتر ، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل ، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر ممثلا رئيس الاتحاد شفيق قاسم شحادي ، روساء بلديات ، رجال دين ، مخاتير وفعاليات .
خضر .
طالب مدير عام الأمن العام العماد فرح العمل على بناء مركز جديد للدفاع المدني وان يسجل المركز باسم الشهيد بلال رعد ،وقال بلال لم يكن خسارة لبعلبك الهرمل ، بلال كان خسارة للوطن وللمنطقة، لم يتغيب يوما عن انعقاد اي مجلس أمن فرعي، او عن تلبية الواجب ، كان دائما الانموذج القيادي والحاضر الدائم خلال فترة الحرب ،فاستشهاد بلال أشعل النار في قلوبنا وبغيابه لن يستطيع احد أن يطفئها وكان اكبر خسارة لي على المستوى الشخصي .
كلمة المدير العام للدفاع المدني العميد بالتكليف ، العميد نبيل فرح
ألقاها جوزيف ابو شعيا .
أكد ان المناسبة تحمل في طياتها مشاعر الاعتزاز والفخر ، لاستذكار شهادة رجلٍ نذر حياته لخدمة وطنه ومجتمعه كان شهيدا للواجب ومثالاً” للتفاني والإخلاص ورمزا للتضحية والعطاء .
لقد جسد الشهيد بلال ومعه إثنا عشر من زملائه في الدفاع المدني ، أسمى معاني التضحية حين إستشهدوا نتيجة غارة إسرائيلية إستهدفت مركزهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في حراسة أرواح وممتلكات المواطنين وبذل الذات من أجلِ الآخرين وإنقاذهم من خطر العدوان الاسرائيلي ، هذه التضحيات ليست مجرد أفعال بطولية ، بل هي شاهد حي على قيم الدفاع المدني التي ترتكز على الشجاعة ونكران الذات .
أيها الحضور الكريم ،
إن إستشهاد بلال ورفاقه ليس خسارة لعائلاتهم فحسب، بل هو خسارة لنا جميعا” وللمديرية العامة للدفاع المدني ، التي تفخر بأن يكون من بين أفرادها رجال بهذا القدر من البسالة وإن دماءهم لن تذهب هدرا” إنها أمانة في أعناقنا جميعا” لنستمر في مسيرة الدفاع عن وطننا ونسعى على تعزيز قدراتنا وتحقيق رسالتنا الإنسانية مستلهمين من تضحيات شهدائنا القوة والعزيمة وإننا ملتزمون بالسير على خطاهم.
الشل .
أكد ان الكلمات تبقى في وصف من حمل دمه على كفيه بانقاذ الجرحى وانتشال الشهداء ، وبلسمة جراح المصابين ، اليوم نفتقد حضوره الدائم لنداءات الاستغاثة ،الذي لم يتوان يوما عن تلبية الواجب الإنساني ونسعى مع أعضاء مجلس بلدية بعلبك لتامين عقار لبناء مبنى جديد لتخليص ذكراهم حرصا على بقاء المركز في أحضان المدينة .
المربي حسين رعد القى كلمة ال رعد اكد فيها :
أن بلال علم الشهداء،كيف تكون خدمة الناس إلى الله ومتى يخرج من الجرح جرح ومن الشهيد شهيد ومن النور نور ومن الظلم عتل ومن العبودية حرية ومن الضعف قوة ومن عمق الظلام فجر .