النمر : شرف كبير لحورتعلا أن تكون في قلب المعركة وهي التي خرج منها رجل يقاتل الاستعمار
احيا حز.ب الله ذكرى اربعين الشهيد حسن محمد المصري في احتفال اقيم في حسينية بلدة حورتعلا شرقي بعلبك برعاية مسؤول قيادة حز.ب الله في البقاع الدكتور حسين النمر بحضور روساء بلديات فعاليات سياسية اجتماعي ورجال دين .
عرف للاحتفال المهندس حمادة حسين المصري .
النمر
أشار إلى أن أكد ان كل ما قمنا به كان عملية حق لمساندة المظلوم فكان أن شنت علينا حرب، وهذا الاسرائيلي وصل للديماس وغدا لدرعا ،وكان عنوان الحرب علينا إزالة حز.ب الله من الوجود ،باختصار ايها الشيعة في لبنان أن كنتم حز.ب الله او امل من يقتل يقتل ومن يبقى منا يجمع أغراضه ويرحل كما يحصل في سوريا ،كان المطلوب لنا أن نرحل من البلد وان تنتهي لهم الساحة ،كان المطلوب سحب سلاحنا الذي هو موقع قوة لنا وبان يفعل كما يشاء ،انظروا لما يحصل بغزة ،نحن كان يراد لنا مشهد من هذه المشاهد الذي حصل هو ثباتنا ،فتحنا له كوريدور كي نصطاد جنوده وفي الخيام لم يستطع أن يفعل شيء ،كنا قادرين أن نوجعه اكثر ضربنا تل أبيب وجعلنا الوجع له في تل أبيب اما الوجع الوحيد عندنا كان ترحيل الناس من منازلهم ،فكيف نتركهم ونحن نقاتل من أجلهم، كان بإمكاننا أن نرهقه اكثر وهو واهم هو عندما يقول دمرنا ٨٠ بالمئة من قوة حز.ب الله ،هناك سلاح لم نستعمله بعد،كنا حاضرين بأن نلقنه درسا لن ينساه يجر عليه الويلات ،العدو كان يعرف وكنا نضربه الى تل أبيب وما بعدها وهذا محط افتخار لنا دمر لنا منزل نبنيه،احترقت لنا سيارة نشتري غيرها افتقدنا شهدائنا صحيح، ومشكلة العملاء في البلد الخونة مشكلتهم انهم لا يعرفون نحن من ومن نكون،من أوقف الحرب هي الصواريخ التي سقطت على تل أبيب وعلى القواعد العسكرية ومنازله وهو من كان يقصف الأبرياء والتنازل وهو من طلب وقف إطلاق النار، وقد انتصرنا بثباتكم وحضوركم وشرف كبير لحورتعلا أن نكون في قلب المعركة ،البلدة التي خرج منها رجل يقاتل الاستعمار وشرف كبير لهذه البلدة ان كان لها دور بالانتصار ،وسكيتب التاريخ ان شباب كانوا من العظماء ولا يليق بالرجال ،الا الشهادة كما استشهد القادة العظماء الشهداء أمثال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والصفي صفي اللذين استشهدا كما يستشهد العظماء وهنيئا لهؤلاء العظماء بيئتكم حاضرة وسلاحنا لا احد يستطيع أن يسحبه منا ونموت دون سواه سلاحنا بيدنا وهذا عنوان قوتنا سندرب المجاهدين وستبقى مقاومتنا هي عزنا وكرامتنا وقوتنا معنا
وختم لقد تاخرنا بدفع التعويضات واختبارات من يوم الأربعاء القادم تبدأ الدفعات المالية للمتضررين وسنبني البيوت افضل مما كانت اما بالنسبة لسوريا كان هدفنا الدفاع عن سوريا اما اليوم نحن نحترم ارادة الشعب السوري ونتمنى لهم ايام طيبة اما بالنسبة لنا الجميع جرب باسنانا ويعرف قوتنا جيدا ونحن أقوياء وسوريا نتمنى الحظ الوفير ونربأ بكم عدم قتل الاقليات،اما بالنسبة لشيعة سوريا أصبحوا بلبنان سنضعهم بقلوبنا استقبلتم مليونان وغصت بعيونكم ١٥٠ الف سوف نحتضنهم ونحفظ كرامتهم ونسائهم واطفالهم هؤلاء أخوة لنا بالانسانية والدين.
هذا وسيبدأ حز.ب الله بدفع التعريضات ابتداءاً من يوم الاربعاء المقبل