جولة لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار على مراكز إيواء النازحين في محافظة بعلبك الهرمل
جولة لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار على مراكز إيواء النازحين في محافظة بعلبك الهرمل
جال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار على مراكز إيواء النازحين في محافظة بعلبك الهرمل واختتم زيارته في مركز إيواء ايعات غربي بعلبك .
حجار وفي ختام جولته قال جئنا لنطلع ونرى بما يحصل إلى الأرض خرجنا كلبنانيين من حرب والذين عادوا إلى قراهم ما زالوا في الخيم ،توقف إطلاق النار بلبنان وبدأ بسوريا،وأصبح لدينا نازحين جدد ،ولن اتسرع باي شىء ،إنما جئنا لنطلع على الاوضاع كنقطة أولى وثانيا قمنا بجولة على المناطق بين القصر والعين وايعات ونكمل جولتنا ،وما يجب أن نعرفه هناك بحدود ٨٦٠٠٠ الف شخص وموجودين بالأساس وهناك ٢٠ الف لبناني والجميع يجب أن يتم تسجيلهم ومتابعتهم لمعرفة من يدخل إلى لبنان وبخصوص الوضع الأمني والمساعدات ،انا لست وحدي ،جئت مع المؤسسات الدولية للإطلاع والنظر والاستجابة ،هذه مسؤولية مجتمعية ومسؤولية لبنان بالحمل الموجود فيه ،هناك ١٠٠ الف شقة سكنية مدمرة ،أهلنا في الضاحية والجنوب لم يعودوا وفي بعلبك الهرمل الخيم ما زالت منصوبة ومراكز الإيواء ما زالت موجودة ،لدينا أولوية اتجاه أهلنا من اللبنانيين الذين جاءوا من سوريا ،كما أن هناك أولوية للسوريين الذين أتوا الان والذين دخلوا لبنان سنواكبهم من أجل حاجاتهم الأساسية، لكن لبنان لا يستطيع أن يبقي مكان إيواء، ومن هنا المطلوب إيجاد حلول على المستوى السياسي وحماية الناس في سوريا من أجل عدم شعورهم بالخوف والأرباح والاجتهاد وهذه مسؤولية دولية بحماية الاقليات والناس وهذا ما يجب أن يحصل في لبنان ولا يستطيع لبنان أن يبقى فاتح لحدوده ،من وصل وصل بطريقة غير شرعية اهلا وسهلا هناك أطفال سندعو المؤسسات الإنسانية والدولة لمساعدتنا ،لكننا نصبو إلى حل سياسي سريع يؤمن حقوق الاقليات وهذه مسؤولية المجتمع الدولي كي يتمكن الناس الذين يسكنون في المقامات الروحية من العودة إلى منازلهم ،هذه المقامات ليست للسكن وهناك ١٠٠ الف شقة في لبنان مدمرة ،وهناك نازحين يسكنون في الخيم ولا نستطيع أن نستوعب نازحين جدد هنا ،الحل السياسي يساعد وكذلك المجتمع الدولي يساعد كي لا يكون عندنا إيواء جديد ،هذا اختصار الجولة ولا يمكننا أن نقدم اي وعد ونظرا للوضع المساوي هناك حاجة لتحرك سريع ومشترك بين المجتمع الدولي ووزارة الشؤون الاجتماعية مع فريق الاستجابة من أجل وضع خطة لتامين الحد الأدنى فلا إمكانية لمياه الشرب او الاستحمام ،وهذه مسألة خطرة يمكن أن تؤدي لأمراض، هناك مرضى سرطان يجب أن يكملوا علاجهم وهناك انس وضعها دقيق نعمل على مسح سريع واستجابة سريعة لهذه الاوضاع .