الحاج حسن رعى ذكرى اسبوع الشهيد على طريق القدس محمد حسن طه .
رعى رئيس تكتل بعلبك النيابي الدكتور حسين الحاج حسن ذكرى ذكرى اسبوع الشهيد على طريق القدس محمد حسن طه في احتفال اقامه حز.ب الله في حسينية الامام الخميني في بعلبك بحضور قيادات من حز.ب الله رجال دين رؤساء بلديات مخاتير فعاليات سياسية إجتماعية .
– الحاج حسن :
أكد أن نتيجة طوفان الأقصى القادمة هي الهزيمة المؤكدة بإذن الله تعالى وه وهذا ما يحصل .
ومنذ العام 1976 والاوروبي والامريكي والغربي يعملون على تجنيس الشعب الفلسطيني
وليس منذ ١١ شهراً ، ٧٦ سنة من المجازر والابادة والقتل والترهيب والنتيجة هي الصمود الذي نراه في غزة ، وفي الضفة الشباب العربي جاهز للشهادة، لذلك لا احد من الاعلام ولا من وسائل التواصل ولا من اي جهة يحاول ان يأخذنا بصورة الدمار ليحبطنا او بصورة القتل ليخيفنا او بصورة الجيوش ليرهبنا ويتعبنا هذه الصورة على مدى السنين لم تستطع ان تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولا من عزيمة الشعب اللبناني ولا الشعوب العربية والاسلامية بل على العكس المقاومة اليوم رغم الخلل الكبير او الاختلال الكبير بالتوازن والقوى والمقدمات ،فهي صامدة عازمة مصممة قوية قادرة مقتدرة وستستمر
وفي لبنان في ٢ تشرين بدأنا إسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ولليوم نحن مستمرون وسنستمر في اسناد المقاومة الباسلة والشريفة في غزة وفي اسناد الشعب الفلسطيني الى ان يتوقف العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني ، لقد حاول العدو وحاول حلفائه ان يقفوا بوسائل مختلفة من خلال التهديدات أو من خلال الموفدين والرسائل من خلال القصف واغتيال القادة من خلال العدوان على المدنيين وعلى القرى الامنة ومعهم ومع الاسف جيوش اعلامية الكترونية واعلامية وبعض السياسيين والمؤثرين والقوى في لبنان وفي العالمين العربي والاسلامي وعلى مستوى العالم من اجل تأثير على المقاومة لتتراجع عن اسناد غزة .
فالقاومة قالت كلمتها مرات عديدة “نحن مستمرون في اسناد اهل غزة وشعب غزة والمقاومة الباسلة الشريفة في غزة ” نقدم اليوم الشهداء والشهداء القادة والجرحى ونتحمل التضحيات واهل المقاومة يقدمون ويعرفون ان هذا الطريق هو الطريق الصحيح وان خلاف ذلك يعني تقصيراً ويعني تخلياً ولا يعني فقط تقصيراً وتخلياً بل يعني مساهمةً، فالتخلي عن غزة مساهمة في انتصار العدو لا سمح الله ، وعندما ينتصر العدو لا سمح الله وهو لن ينتصر ان شاء الله ، واذا انتصر يعني مخاطر حقيقية على لبنان كما على فلسطين كما على الاردن كما على مصر كما على سوريا كما على كل المنطقة ، نحن لا نقوم باسناد غزة فقط من منطلق الواجب وهذا ضروري ولا من منطلق العقيدة وهذا ضروري ، ولا من منطلق قومي وهذا ضروري بل من منطلق وطني ومصالح وطنية لبنانية في دفع الاخطار الحقيقية التي يمكن ان تنتج عن انتصار العدو في غزة او في الضفة ، خطر التوطين خطر المزيد من التهجير ، خطر المزيد من الاستقواء والاستعلاء الصهيوني في المنطقة على كل شيء، على الثروات وعلى الحدود وعلى الثقافة على المياه والتراث ، هذه اخطار حقيقية لكن هناك اناس لا يريدون ان يسمعون او يرون او يقرأوا هم يتحدثون عن متطرفين في كيان العدو ، يعني ان ” بن غافير وسموتريتش ” متطرفين ” يعني ليبرمان متطرف يعني تاريخ بن غوريون وشبيغل وغولدا مائيير ماذا كانو ؟ معتدلين طردوا الشعب الفلسطيني من ارضه وهجروه ، جميعهم متطرفين واكتر تطرفاً وهم قتلة وارهابيين ، ولذلك هذه مسؤلية وهذا دفاع استباقي بعض الناس تقول ؛؛
لو كان لبنان والدول العربية قاتلو في العام ٤٨ لم يكن يوجد لاجئين فلسطينيين في لبنان ولمن يتكلم عن اللاجئين ، لو لبنان قاتل بشكل صحيح والدول العربية قاتلت بشكل صحيح في العام ٤٨ لم يكن حينها قضية لاجئين فلسطينيين لم يكونوا يروا المستقبل بشكل صحيح لذلك نرى قضية اللاجئين
وقال أنا ضد التوطين ،ماذا تفعل ؟ اذا فُرض عليك قرار دولي وفي يوم من الايام ستوطنهم ؟ حينها لن تتمكن من فعل شيء .
لذلك في ذكرى الشهيد السعيد محمد حسن طه كما في ذكرى كل شهيد نجدد تمسكنا وايماننا ويقيننا وعهدنا مع الشهداء ان الطريق الذي استشهدتهم فيه وسلكتموه سنكمله وسننتصر فيه.