حمادة : لولا المقاومة، ما كان العدو ليوفر فرصة للاعتداء على لبنان،كما يفعل في غزة لكن قوة المقاومة، أرست معادلة موازين القوى
حمادة : لولا المقاومة، ما كان العدو ليوفر فرصة للاعتداء على لبنان،كما يفعل في غزة لكن قوة المقاومة، أرست معادلة موازين القوى
رأى عضو تكتل بعلبك الهرمل النيابي إيهاب حمادة, أن العدو لولا المقاومة، ما كان ليوفر فرصة من أجل أن يعتدي على لبنان،كما يفعل في غزة لكن قوة المقاومة، هي التي أرست معادلة موازين القوى ،ولولا المقاومة لفلح هذا العدو الأرض في لبنان, وهدم المستشفيات والمدارس وآبار المياه والمساجد والمتاحف ,والمنازل ،كما يفعل اليوم في غزة .
واضاف عندما نساند اهلنا في غزة يعني أننا نساند بلدنا ونحمي لبنان ،واذا شعر هذا العدو أن هناك ضعفا أو وهناً أو خوفاً لكان ما يجري في غزة سيجري على الأراضي اللبنانية, حينها لن يمنع اي عمل دبلوماسي او غيره من الاعتداء على لبنان .
كلام حمادة جاء خلال تكريم الأمهات في احتفال نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في فندق كنعان في بعلبك .
وأشار حمادة إلى أن اللجنة الخماسية التي تلتقي المكونات السياسية في هذا البلد حسب المعلومات أن هذه اللجنة كانت في سياق الاستماع للآراء حول المستجدات ،ولم تكن تحمل معها أي طرح للبنان ،ما يهمنا أن نؤكد أن هذه الجولة الخماسية أن ترتكز على محاولة مساعدة لبنان ،واذا كان ذلك فأهلا وسهلا ،اما إذا كانت تحمل رائحة من روائح الفرض ،فانه غير مرغوب بذلك ،ونحن نؤكد على أن اختيار رئيس للجمهورية هو منوط باللبنانيين ،ودائما نؤكد دعوتنا لإنجاز هذا الاستحقاق باسرع وقت ممكن لأننا نرى أن انتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الانتظام عمل المؤسسات ، لكن على قاعدة أن يكون الحل لبنانيا وفق رؤية كل اللبنانيين ،لا أن يكون على حساب طرف على طرف آخر ،وما يهمنا هو أن يعمل من أجل مصلحة لبنان ، وأن لا يكون صاحب خنجر يطعن فيه ظهر المقاومة التي حمت ولا تزال تحمي لبنان .
وأكد حمادة أن عمليات المقاومة وإن جاءت في عنوانها الرئيسي اسنادا ودعما لأهلنا بغزة ،لكن ديننا واخلاقنا يفرضان علينا هذه المساعدة والمساندة ،وايضا مصلحة لبنان ،لاننا في هذه اللحظة التي نساند فيها المقاومة إنما نساند المظلومين وأصحاب الحقوق في فلسطين ،انما أيضا نحمي المقاومة ونحصن لبنان ،وليعرف العدو أننا لسنا لقمة سائغة واننا له نرد الصاع صاعين ،وهذا ما يقوم به ابنائكم على مراكمة ادائهم بالمقاومة ،لايمانهم أن هذا التراكم سيصل إلى لحظة مؤثرة وفاعلة ،تكون فيها فلسطين حرة مستقلة لأهلها من البحر الى النهر وهذا اليو هو آت لا محالة وعن قريب انشاء الله .