الرعية المارونية أحيت عيد القديس مار جرجس بنقل الذخائر ، من مطرانية دير الاحمر المارونية، إلى كنيسة مار جرجس في ايعات
الرعية المارونية أحيت ،عيد القديس مار جرجس بنقل الذخائر ، من مطرانية دير الاحمر المارونية، إلى كنيسة مار جرجس في ايعات
احيت الرعية المارونية في بلدة ايعات بعلبك ،عيد القديس مار جرجس بنقل الذخائر ، من مطرانية دير الاحمر المارونية، إلى كنيسة مار جرجس في ايعات ، تخلل نقل الذخائر مسيرة تطواف انطلقت من أمام مجسم السيدة العذراء وسط البلدة، وصولا إلى باحة الكنيسة تقدمها ,سيارة تحمل الذخائر وحملة الصليب والورود وصور القديس مار جرجس ،راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر الموارنة المطران حنا رحمة ،آباء الرعية وفعاليات ايعات ودير الاحمر .
وتأتي خطوة استقبال ونقل الذخائر على خلفية غارة معادية استهدفت البلدة ،وبهدف دعم صمود العيش الواحد بين أبناء البلدة مسيحيين ومسلمين وترسيخ حضورهم الدائم .
وبالمناسبة، تراس راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة قداسا الهيا في كنيسة مار جرجس عاونه في القداس خادم الرعية الاب جوزيف كيروز ،والاب طوني الحاج موسى،حضر القداس العميد طوني منصور ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون ،نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، راهبات مخاتير فعاليات اجتماعية من بعلبك ، ايعات، ودير الاحمر .
المطران حنا رحمة شدد في عظته على صمود أهالي ايعات ، قائلا ذخائر مار جرجس لا تعرف الخوف ،لاننا نصلي ونتمسك بالإيمان ،فالغارة الاسرائيلية آلة الموت التي خلفت الدمار مهما اشتدت الصعاب وقوة الغارة ،الا أنها تبقى ضعيفة أمام إرادة المؤمنين في الحياة .
نصلي معا مسلمين ومسيحيين ونتبارك من ذخاىر القديس مار جرجس ونوجه رسالة من هذه الكنيسة لنقول اننا صامدون بارضنا بقوة إيمانية إرادية تحمينا أعلى من علو الطائرات .
وبشفاعة مار جرجس شفيع كنيسة ايعات نصلي من أجل حماية لبنان من التحديات والصعوبات المتنقلة .
وأمام هذه الصعوبات نتذكر قديسينا كنموذج نقتدي بهم لنتخطى بأقل الخسائر الخوف من الانقسامات،مع قدرتنا على تخطي الصعوبات .
ولليد الآثمة التي امتدت إلى ايعات نقول ربنا يحمي لبنان وايعات بشفاعة القديسين ،ولتكن خسائرنا أمام الرب ذبائح مقدسة .
خادم رعية ايعات الاب جوزيف كيروز .
أكد أن آلة الموت مهما كانت قوية ،تبقى ضعيفة أمام قوة الحياة ،واجتماعنا اليوم ،واتحادنا مع بعضنا مسلمين ومسيحيين من أجل أن نصلي ونتبارك،لنقول اننا صامدون في ارضنا ومهما اشتدت الصعوبات هناك قوة إلهية تحمي ،وهي حاضرة معنا ،حيث لا نعرف الخوف لأننا ابناء القيامة والرجاء .