الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

قضامي: من المسؤول عن تغييب المناسبات الوطنية وهل من منهاج يدرس الوطنية ؟.

من المسؤول عن تغييب المناسبات الوطنية وهل من منهاج يدرس الوطنية ؟.

أنا أبحث عن مدرس يدرس الوطنية ؟؟
كتبت / هيبا قضامي
من المسؤول اليوم عن تغييب المناسبات الوطنية ؟.
أين الإندفاع والحماسة ، وأن حصة الوطنية عبر الأولين ما هي خطة وزارة التربية في زرع المواطنة والوطنية ؟..

حسنا اليوم وهذه فرصتنا أمام ضربات الدولار أن يترفع رصيد التعليم الحكومي ..
فإذا كانت فرصة الأحزاب أو ما يهم الأحزاب أن تعمل جاهدة على التنشئة الحزبية فتتبنى براعم الأطفال من الحدائق الأولى تنميهم في منشآتها الحزبية كيف تتدرج مراحل وفصول الولاء الخارجي فتحدد لهم علمًا اخرًا..ونشيدًا اخرًا، تفترش الطرقات بالاعلام عند أصغر وأكبر مناسبة أو جنازة ..
تنشر جيشًا الكترونيا لتتبع الأخبار وترويجها أو الضغط على الوسائل في محاولة لنشرها..
تأسس صندوق الحارة والجامع والكنيسة والشارع لطلب الدعم من المارة ومن أصحاب الهمة والنفوذ أو من التجار والأندية والجمعيات والبلديات لتنزل بمهرجان ضخم يهز الجمهورية …
تضع كل ما تيسر لها من مآدب الطعام لدعوة مسؤول ونشر الكشافة والحراس خدمة للأهداف الحزبية ..
ولله العجب عندما تمر مناسبة وطنية” على من تقرع المزمار يا عبدو” ؟… لا شعب ولا مواطنة ولا 10452 كلم2 ..
ولله العجب عندما يقدم الجيش انتصاراته لا تسمع لحزب ما، لا طنة أو رنة أو بهجة كأننا نتحدث عن جمهورية ثانية ومريخ بالقرب يساكن في الجوار وكأن الجيش اللبناني يمارس ما ليس له ..
والله العجب لا أعلام ولا مكتبات ولا تتزين الطرقات بالأحمر والأبيض والأخضر ..
والله العجب عندما تقدم الدول أي دولة مساعدة للجيش اللبناني تجدهم في مقدمة التعليل والتحليل والتخوين وقشور الفتن وزرع الأفكار …بينما في الأصل يجب أن يقدم التجار والبلديات والحارات دعمها لأي مناسبة وطنية وتقرع كشافتهم على طبول الموسيقى العسكرية ..
من المسؤول عن تدمير الوطنية ..مع أن الأحزاب هي الدولة اليوم وتمثل البرلمان والوزارات أي استمدت وطنيتها وشرعنت سيادتها من الوطنية ..فلاي سبب تهمش أدوارها والمطلوب وكأنهم يمارسون رتبة نائب ووزير “حزبي” من تأثير الجهل وتجاهل الوطنية بات واضحًا ومفهومًا ومعلومًا، فتُهمش المناسبة الوطنية في اجنداتهم وتجدها بالفعل أحزابا صداحة رداحة في مناسباتها وأبطالها وجيشها الإلكتروني ..
متى يكون للجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية جيشه الفيسبوكي؟. ومتى يكون لوزارة التربية ” تربية وطنية ” ومدرس تربية؟…
ورحمة الله والوطنية وكل عام والجميع بالف خير..

شارك الخبر
error: !!