السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف : الأجواء في المنطقة صعبة وخطيرة للغاية، وعالية جدا انعكاساً لما يجري في غزة،
السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف : الأجواء في المنطقة صعبة وخطيرة للغاية، وعالية جدا انعكاساً لما يجري في غزة،
رأى السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف ان الأجواء في المنطقة صعبة وخطيرة للغاية، وعالية جدا انعكاساً لما يجري في غزة، وروسيا بالنسبة للوضع ككل، تبذل كل الجهودالجود الممكنة، في المنظمات الدولية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للحفاظ على الامن، من أجل تخفيض التصعيد.
وأضاف ان روسيا تبذل كل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق نار فوري، وتستنكر ما تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق، وهذا يعني خلافاً، لكل المواثيق الشرعية الدولية بحماية السفارات والبعثات خارج البلدان، وهو نقض لاتفاقية فيينا ومن خارج الاتفاقية.
وردا على سؤال حول رد إيراني يمكن أن يؤدي للتصعيد.
أجاب روداكوف، هذا يعود لقرار الحكومة الإيرانية، انا افتكر، كما كل البلدان حاليا، هم ينتظرون الحل السلمي للحرب، وليس الحرب، فالحرب في المنطقة تتسبب بكارثة لمدة طويلة.
ووصف السفير الروسي الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، سائلا كيف كيف يعيش هؤلاء الناس في ظل التدمير وتهديم الأبنية، بحيث لم يعد هناك من بناء سليم في موسم الربيع، وكيف يمكن إعادة البناء وتقديم المواد الغذائية والطبية، فاهالي غزة يعيشون كارثة لا بد من وقفها، وهذا هو الطلب الرئيسي للحكومة الروسية.
كلام السفير الروسي الكسندر روداكوف جاء خلال لقاءضمه
والسفير الإيراني مجتبى أماني
الوكيل الشرعي للأمام الخامنئي في لبنان ورئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، في منزل الدكتور فادي او ديّا، في منزله في تمنين التحتا في البقاع بحضور
مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف،
وزير الأشغال الدكتور علي حميه
محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر
مدير عام وزارة التربية الاستاذ عماد الأشقر
مسؤول إقليم البقاع في حركة أمل الحاج اسعد جعفر،
القاضي السيد بشير مرتضى
الفنان معين شريف،
نقيب المدارس الخاصة في البقاع الحاج حلمي حمية،
مسؤول العلاقات الدولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر
آمر مركز أمن عام المصنع الحدودي المقدم احمد نكد. الملحقات العسكريين في السفارتين الروسية الإيرانية.
بدوره أكد رئيس الهيئة الشرعية، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، ان ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، هو دليل فشل العدو الإسرائيلي في غزة، ونتيجة هذا الفشل، كانت الضربة ظناً منهم ان هذه الضربة، يمكن أن تتوقف المقاومة عن مناصرتها في الجهاد، والوقوف إلى جانب أهلنا في غزة، بالعكس ان الدماء التي سفكت هي دماء طاهرة، كان أصحابها يدعمون فلسطين، وهم أصحاب حقوق قضوا اعمارهم بدعم القضية الفلسطينية، وكانوا ينتظرون ساعة استشهادهم في سبيل القدس، وهذا لن يزيد المقاومة وأهل المقاومة، وايران الا عزيمة واصرارا وقوة وثبات، وكما ذكر الإمام الخامنئي، فأن الرد آتٍ آتٍ، واسرائيل ستدفع الثمن الكبير لما لما قامت به من عمل اجرامي، تجاوزت كل الحقوق والاعراف الدبلوماسية، وكل شيء، وأتت بهذه الجريمة البشعة، وهذه الجريمة انشاءالله ستفتح افاقاً جديدة، لان ما بعد هذه العملية، هو غير ما قبل هذه العملية،
ولا سلام مع هذا العدو وما اغتصب هذا العدو.
فالسلام ياتي من غزة، وعندما تنتصر المقاومة في غزة يحل السلام، واذا لم تنتصر المقاومة في غزة فلا سلام.