الإخبارية اللبنانية

أخبار لبنان والعالم

متفرقات

كنائس البقاع تحيي ذكرى قيامة السيد المسيح .

كنائس البقاع تحيي ذكرى قيامة السيد المسيح .

 

احيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي ذكرى قيامة السيد المسيح فاقيمت قداديس منتصف الليل والصباح في كنائس البقاع .
في كنيسة سيدة بشوات ، تراس راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة قداس منتصف الليل ،عاونه في القداس كهنة الرعية ،حضر القداس رئيس بلدية بشوات حميد كيروز مخاتير قرى دير الاحمر وفعاليات المنطقة .

المطران رحمة تناول في عظته معاني قيامة السيد المسيح ،وقد اعطى وافتدى بدمه كل ما يملك من اجلنا نحن ابناء البشر،وهو رب الحياة وناصر الموت بعدما حرر الاموات، عاد وصعد الى السماء ،وقد اصلح الحياة الحقيقية بين الانسان وربه
وراى ان قيامة السيد المسيح ستعطينا الحق والحقيقة كيف نعيش التواضع والمحبة والسلام ،اما العنف والحرب فهما من لغة الشيطان ،والدمار والقتل لغة الشر والاشرار ،فالمسيح علمنا السلام ، فلن نرضى او نمشي بالحرب لان مسيحنا هو إله السلام والأخوة والمسامحة ،ولان اليهود لا يؤمنون بالسيد المسيح سيبقى الشر وسيبقى العالم متعبا .
وطالب اللبنانين من احل التلاقي فيما بينهم ،لان بتفاهمهم قوة ، وقال ما بيقدروا يعملوا حرب مجتزأة او فردية ،لبنان هو وطن المحبة والسلام ،ولنكن واقعيين ،واذا اخذنا اليهودي الى حيث يريد سيوقع بيننا الشر ،وستبقى قوة المسيح منتصرة على الشر من خلال التحسد و الايمان.
واذا آمن اليهود بالسيد المسيح تنتهي خطايا البشرية بنسبة ٨٠ بالمئة
وفي كنيسة سيدة النجاة في زحلة تراس راعي ابرشية الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك

المطران ابراهيم ابراهيم قداس رتبة الهجمة وقداس الفصح وراى في عظته ان
الشغور الرئاسي تحول لقضية وجود مسيحي الأمر الذي لا يجوز التلاعب به.
واكر ان المسيح حي، وأنه حاضر بيننا، وأنه في قلوبنا يدعونا إلى عدم الاستسلام أمام مصاعبنا؛ فلنذهب إذاً ونبشر ببشرى القيامة لإخوتنا وأخواتنا؛ إنه الانطلاق لنعلن بفرح وبدون خجل أو خوف، بالأقوال والأفعال، في حياتنا وبيوتنا وحيثما نعمل، بصورة فردية وجماعية، عن الغفران، والمصالحة، والخدمة، والفرح، والتضامن، والتمسك الدائم بالمسيح.”
وعن موضوع الشغور الرئاسي قال ابراهيم ” في ضوء معاني الفصح المجيد، نركز على أهمية أن يتحرر وطننا لبنان من أزماته، وعلى رأسها أزمة الشغور الرئاسي التي لم تعد قضية شخص يشغلُ منصب رئيس الجمهورية فحسب، بل تحولت إلى قضية الوجود المسيحي برمته، الذي لا يجوز التلاعب فيه، بغض النظر عن هوية وديانة وعقيدة المتلاعبين. حلُّ قضيةِ الشغور الرئاسي هي مطلب كل الوطنيين اللبنانيين الشرفاء من كل الطوائف، الذين يُعلونَ مصلحةَ لبنان فوق كافة الاصطفافات والمصالح الضيقة.
قيامة لبنان تعني أن يصير له قادةٌ يحترمونه ويحافظون على كرامته داخليًا وخارجيًا. لذا لن نَكُفَّ عن المطالبة بتنفيذ الدستور وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية فوراً. ليس لأحد الحق في نُطق الكذب حول هذه القضية الوطنية المصيرية؛ كما ليس لأحد الحق في تشويه سمعة لبنان والتلاعب بمصيره من خلال تأخير انتخاب رئيس للبلاد.”

شارك الخبر
error: !!