وزير الصناعة جورج بوشكيان رعى افتتاح معمل اجبان والبان القرية الزارعية في ايعات غربي مدينة بعلبك .
وزير الصناعة جورج بوشكيان رعى افتتاح معمل اجبان والبان القرية الزارعية في ايعات غربي مدينة بعلبك .
رعى وزير الصناعة جورج بوشكيان افتتاح معمل اجبان والبان القرية الزارعية في ايعات غربي مدينة بعلبك، والذي تديره الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تحت عنوان أهمية الصناعة في تحقيق الأمن الغذائي وسبق الافتتاح احتفال اقيم في مركز الجمعية قاعة تموز في بعلبك نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بحضور نائبة مدير اليونيسيف
ايتي هيغنز، العقيد غياث زعيتر ممثلا مديرعام الأمن العام اللواء الياس البيسري، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلا بمدير مركز بعلبك بلال رعد، المقدم جوزيف حجار قائد سرية درك بعلبك. عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل بسام طليس، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مؤسس جمعية الدراسات والتدريب رامي اللقيس. مدير الجامعة الإسلامية ايمن زعيتر. قيادات أمنية ،رجال دين، فعاليات سياسية اجتماعية
اللقيس.
تحدث عن أهمية التكامل الاقتصادي من خلال التعاون التنموي، شارحا اسباب تعثر المبادرات وخلفياتها.
وراى ان القطاعات الإنتاجية تعيش ازمة كبرى ولولا مساعدات الدول المانحة لما كان استطاعة المزارعين من زراعة أرضهم.
واكد على دور المصنع بتأمين فرص عمل ل ٥٠ موظف.
بوشكيان.
أشار إلى معاناة لبنان من من السياسة الربيعية التي انعكست هجرة من الارياف إلى المدن، في وقت تحتاج فيه منطقة بعلبك الهرمل لمزيد من الدعم والمساندة على أمل مستقبل واعد.
وراى بوشكيان ان الزراعة والصناعة توٱمان يتكاملان، ومعاناة الزراعة تعود أسبابها التراجع الصناعة، ولولا ذلك لتطور الريف وبقي ابنائنا في القرى .
ورأى ان الصناعة والأمن الغذائي توأمان متكاملان يكمّلان بعضهما ولا ينفصلان. وإذا كانت الزراعة هي المورد الأساس للغذاء، فإن التصنيع الزراعي والغذائي هو الحلقة المكمّلة والمتمّمة للانتاج الزراعي.
إذاً لا غذاء من دون صناعة، ولا صناعة غذائية سليمة وصحيّة من دون تتبّع من الأرض إلى المائدة مروراً بسلسلة مراحل تمرّ فيها عملية الانتاج والنقل والتعبئة والتغليف والتبريد، وتضمن الجودة والسلامة العامة والنظافة والصلاحية والحفظ.
لم يعد مسموحاً التغافل عن آليات التصنيع الجيّد التي وضعنا سلسلة قرارات وأصدرنا عدّة تعاميم بخصوصها، تفرض أخذ عيّنات وفحصها بمختبرات معهد البحوث الصناعية ومطابقتها مع المواصفات الصادرة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس اللبنانية ( ليبنور).
وإلى جانب سلامة الغذاء، تشدّدنا ايضاً بموضوع الجودة في الخبز والأفران والمسالخ، انطلاقاً من سياسة وزارة الصناعة الرامية الى تحصين القطاع الصناعي الغذائي، وغربلته، من أجل اقفال المصانع غير المستوفية الشروط.
اتّخَذْتُ القرار ونطبّقه تدريجياً في وزارة الصناعة: لن يدوم صناعي مخالف ينافس صناعي ملتزم بالقانون. هذا الأمر ليس عادلاً ويخلّ بتوازن تكافؤ الفرص. وأنا لن أعطي هذه الفرصة لأحد. لقد حذّرت سابقاً وأحذّر اليوم: سنبني قطاعاً صناعياً حديثاً وواعداً لا مكان فيه لغير القادرين على اللحاق بتطلّعاتنا المستقبلية.
إنّني أشكر تعاون المنظّمات الدولية والمنظّمات غير الحكومية NGO’s، أطالبها بالمزيد من المشاريع والبرامج التمويلية والمساعدات والتجهيزات خصوصاً لأبناء المناطق البعيدة عن العاصمة، مع العلم أن الحاجة لم تعد تفرّق.
وأغتنم الفرصة لأنوّه بدور المحافظ الذي أعلى صوته بوجه العمالة الأجنبية. هذا الصوت العالي نريده أن يلعلع في كلّ لبنان. وكنّا في وزارة الصناعة سبّاقين الى أخذ قرار يمنع توظيف اليد العاملة الأجنبية في المصانع.
جلّ ما نريده المحافظة على أمن لبنان القومي والاجتماعي والغذائي والصحّي. ولا يتأمّن ذلك إلا بإعطاء الأفضليّة للبنانيين أبناء الوطن، مع فرض القانون على الجميع، مواطنين ولاجئين. أختم بالقول إنّني متفائل بمستقبل الصناعة اللبنانية وبدورها المحوري في التنمية وانقاذ الاقتصاد. صدّقوني سيعود لبنان الى الازدهار والاستقرار. يكفينا فخراً صمود أبنائنا في الجنوب ومواجهتهم الاحتلال الغادر.
وقدم عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج بسام طليس مداخلة.
رأى :
ان ما تقوم الجمعيات هو استثناء، وتراجع الزراعة والصناعة هما بسبب الإنتاج الريعي وعدم اهتمامها بالزراعة والصناعة، والمؤسف ان الهيئات المانحة والجمعيات وحتى المواطن يثقون بالدولة.
وسأل كيف نهتم بالزراعة والمزارع ينتظر مساعدة اوهبة بدون خطة زراعية.