صفي الدين خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة العباس للترميم : الاجيال التي تخرج من تحت الانقاض وتنجو من المذابح هؤلاء يكونوا أقوى شدة وعزما وبأسا وتمسكا بالمkاومة و هذا الجيل هو الذي سيحرر غز.ة
صفي الدين خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة العباس للترميم : الاجيال التي تخرج من تحت الانقاض وتنجو من المذابح هؤلاء يكونوا أقوى شدة وعزما وبأسا وتمسكا بالمkاومة و هذا الجيل هو الذي سيحرر غز.ة
رعى امين عام حز.ب الله السيد حسن.نصر.الله ممثلا، برئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة العباس للترميم، في احتفال اقيم في حسينية بلدة النبي شيت شرقي بعلبك بحضور النواب إيهاب حمادة، علي المقداد وإبراهيم الموسوي ، المعاون السياسي لأمين حز.ب الله السيد حسين الموسوي، مسؤول حزب الله في منطقة البقاع حسين النمر، قيادات من حز.ب الله رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات.
– صفي الدين :
أكد ان العالم اليوم بحاجة إلى عدالة في ظل العدوان على غز.ة، والمشهد يحدثنا عن قدرة المخلص، لان الذين اجتمعت كلماتهم على أهل غزة قتلا ودمارا، هم الذين يحكمون بقيادة العالم، والذي يقتل غز.ة هو هذا الفكر البشع، ومشهد غز.ة هو أكثر وضوحا من ثقافة الغرب دون أي شعور او قيمة للانسان، وحاجته للغذاء والدواء، نعم هذا هو الغرب، وهذه هي أميركا، ومشهد غز.ة كشف لنا هذه الأمور على حقيقتها، أميركا التي القت القنبلة النووية في هيروشيما وناغازاكي هي أميركا نفسها اليوم، كما فرنسا التي نهبت ثروات العالم في أفريقيا وبريطانيا فحدث ولا حرج، هذه الدول تحكي عن خلفياتها، والعالم يتطلع اليوم ويرى بعينيه، وهذه الثقافة أكثر ما تحتاج
إلى القائد الرباني المخلص وهو الأمل الذي ينقذ العالم من هذه الوحوش، وفي ظل هذه القيادة نشعر بالقوة والاقتدار والتراحم، وطالما ان حز.ب الله والمقاومة الإسلامية تحظيان بقادة ربانية وثقافة إسلامية، يستحيل على اي قوة في الدنيا ان تهزم هذه المkاومة ومشروع العباس هو عمل مkاوم يكمل ويتمم عمل المجاهدين،
وحين نواجه الأمريكيين والصهاينة وغيرهم انما نواجه وحوشا، ومن يقصف بالطائرات ويقتل الأطفال والأبرياء والنساء هو الوحش الذي لم يتأثر بما يحصل في غز.ة، ومن نتاىج غز.ة انهم يواجهون وحوشا لا يملكون قلوبا، ومواجهتهم تحتاج إلى قوة وعزم، في الجبهات وغير ذلك لا أهمية له في العالم.
وراى ان بايدن يضحك على العرب وهو يعلن عن اقامة دولة فلسطينية على انقاض غز.ة، وهم لا يؤمنون بإقامة دولة فلسطينية، هم يؤمنون بدولة يهودية، ولا يؤمنون بإقامة دولة فلسطينية حتى ولو كانت مسخ ولو بالشكل، ووعد بايدن للدول العربية هو وعد لا يستطيع تنفيذه،وهو يستهزىء بالعالم وبالانسانية، ومن نتائج غزة المشاهد التي يشاهدها العالم في غزة انه ولم يعد هناك شىء اسمه المجتمع الدولي، المجتمع الذي سقط.
فالقانون الدولي والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، كلها شعارات كذب واحتيال من أجل اخضاع وترويض العالم لمصالح الغرب والولايات المتحدة، ومنطق المkاومة عدم الاعتماد على هذه الشعارات الزائفة، والمنطق يقول اننا بمنطق المواجهة للدفاع عن الدين، والحمية والشجاعة دفاعا عن النساء والأطفال الذين يذبحون، وسنبقى ندافع عن بلدنا، واذا كان الاميركي يعتقد ان الناس سيتخلون عن المkاومة، فالاجيال التي تخرج من تحت الانقاض وتنجو من مذابح غز.ة، هؤلاء يكونوا أقوى شدة وعزما وبأسا وتمسكا المkاومة وسيكون هذا الجيل الذي سيحرر غز.ة وغير غز.ة وهذه القوة تحتاج الأثمان تضحيات، وهذه القضية تصنع انتصارا، وكل ما حصلنا عليه هو بفضل تضحيات القادة وتعلمنا ان الدماء تزودنا عزما وقوة وكل ما سعى له الاميركي هو تدمير المkاومة وبعد ٤ أشهر تنتفض ستبقى غز.ة تقاوم وستتمدد المkاومة إلى غز.ة والى كل دول المحور.
واكد على أهمية مشروع العباس على مستوى الأهداف والغايات مشروع يلبي الحاجات ويسد الثغرات ويعالج مشكلة بيوت الشهداء المجاهدين، وهو باب من أبواب الخدمة لاشرف الناس، وهو مشروع يتمم عمل المجاهدين يصرف من الحقوق الشرعية والتبرعات، ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة الناس.
والقى مدير المشروع السيد حسن الموسوي كلمة.
أكد على أهمية المشروع الذي انطلق وفق المعايير بعيدا عن الاستنسابية مشيرا إلى أن لكل منزل دراسته الخاصة، وهو مشروع يهدف لرفع العوز عن الأمة في جميع المناطق بدون تمييز اعتماده على الدقة والتخطيط والإشراف بالتعاون مع شركة هندسية متطوعة.
وقال نحن جزء من الحرب الاقتصادية التي تخاض على أهلنا في كل منطقة المناطق.
وعدّد المشاريع المنجزة بمشروع الترميم.
ثم عرض وثائقي حول الإنجازات.