سجل التزام شبه تام واقفال في مدن زحلة وبعلبك والهرمل لدى اصحاب المحلات المشمولة بقرار الاقفال .
ونظم رؤساء البلديات جولات على المحلات التجارية بينما طالب البعض بالإقفال عمل آخرين على تحرير محاضر ضبط بقيمة ٥٠ الف ليرة .
وشهدت مدينة بعلبك التي سجلت اعلى رقم كثاني مدينة في لبنان تذمر من اصحاب المحلات التجارية بسبب ضيق الحالة الاقتصادية بشكل عام .
رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق اكد ان الشعب اللبناني أثبت مدى جديته والتزامه بتطبيق القرارات لا سيما في مدينة بعلبك كونها المدينة الثانية التي تعاني من ارتفاع عدد اصابات كورونا ، وطلبنا من اهلنا التشدد بالإقفال وبنتيجة ذلك حصل الاتزام بنسبة ٩٠بالمئة ، واطالب الدولة البعيدة عن شعبها التقرب منهم والعمل على تحمل مسؤولياتها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة .
وبالمناسبة نشد على ايدي اهلنا بالتحمل والالتزام فالاتزام خلال ال ١٥ يوم يبعد عنا جميعاً الوباء .
واشار بلوق الى ارتفاع عدد الاصابات الذي وصل الى ٨٠٠ اصابة خلال الايام الخمسة عشر الماضية .
وشكا الامكانيات الضعيفة للبلديات وقال رغم ضعف هذه الامكانيات الا اننا نلاحق المحجورين ونعمل على الزام الناس رغم ان نسبة الاقفال تجاوزت ال ٩٥ ٪ .
علي طه :
طالب بتأمين مساعدات لاهالي المدينة ومحافظ بعلبك الهرمل بالتحرك من اجل تأمين أسرّة بعد وصول الف سرير من دولة شقيقة الى الجنوب والشمال .
سطوف حليحل :
شكا عملية اقفال المحلات في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وقال عدم الالتزام والموت بكورونا افضل من الموت بطيئًا في الوضع الاقتصادي .
الإخبارية اللبنانية
أخبار لبنان والعالم